التقلبات المزاجية بأنها تحركات سريعة ومفرطة في الحالة النفسية، وتشمل التغيرات التي تتراوح بين الشعور بالسعادة والراحة وبين الشعور بالغضب والتهيج أو الاكتئاب،
أسباب التقلبات المزاجية
من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى التقلبات المزاجية؛ عدم توازن المواد الكيماوية الدماغية المرتبطة بتنظيم المزاج، وذلك كما هو الحال لدى مصابي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب. كما وتؤدي التغيرات الهرمونية لدى النساء إلى هذه التقلبات. وهناك أيضا أسباب أخرى عديدة.
علاج التقلبات المزاجية
ذكر أنه من الممكن تثبيت المزاج والوقاية من التقلبات المزاجية الأخرى في المستقبل
عن طريق القيام بتغيرات على نظام الحياة،
وذلك بعيدا عن الأدوية التي يتم اللجوء إليها في بعض الأحيان.
ومن ضمن هذه التغيرات الآتي:
• ممارسة النشاطات الرياضية بانتظام: فالحركة تعد جيدة للجسد والنفسية معا، فهي تساعد على علاج وتجنب التقلبات المزاجية. فعند ممارسة الرياضة، يقوم الجسم بإنتاج الإندورفين والهرمونات التي تحسن المزاج وتقلل من الضغط النفسي. اجعل هدفك ممارسة نصف ساعة من التمارين الرياضية لخمسة أيام في الأسبوع.
• تجنب الكافيين والسكر: فهاتان المادتان تغيران من حالة الشخص الطبيعية، مما يسبب التقلبات المزاجية أو يزيدها سوءا.
وعلى الرغم من أن الكافيين يشعرك بإرهاق أقل ويقظة أكثر، إلا أنه يزيد من القلق والعصبية. أما السكر، فعلى الرغم من أنه لذيذ، إلا أنه يؤدي إلى التقلبات المزاجية. لذلك فينصح بالابتعاد عن هاتين المادتين للحفاظ على مزاج ثابت.
• تعديل الحمية: قد يكون تناول 3 وجبات كبيرة في اليوم الواحد أمرا تقليديا، لكن قد يكون تناول وجبات صغيرة أكثر عددا أفضل للحفاظ على مزاج ثابت.
ذلك لكون التغيرات الكبيرة بمستويات السكر التي تحدثها الوجبات الكبيرة تؤدي إلى التقلبات المزاجية. أما تناول وجبات صغيرة مقسمة على مدار اليوم يساعد على استقرار السكر، مما يحافظ على ثبات المزاج.
• الحصول على نوم كاف: يساعد الحصول على نوم كاف على الشفاء من العديد من الأمراض والحالات المرضية، من ضمنها التقلبات المزاجية. اجعل هدفك في النوم الحصول على 7-8 ساعات منه كل ليلة.
• السيطرة على الضغط النفسي: قد يسبب القلق والضغط النفسي زيادة الحالات المرضية التي تؤدي إلى التقلبات المزاجية سوءا. لذلك، فينصح بممارسة أساليب الاسترخاء، من ضمنها التأمل وتمارين التنفس العميق. كما أن العلاج النفسي بالكلام يساعد أيضا.
متى تجب زيارة الطبيب؟
تحدث التقلبات المزاجية من وقت لآخر،
بسبب زيادة عبء العمل أو غير ذلك.
ويعد إيجاد طريقة صحيحة للسيطرة عليها من الأولويات، كونه يقلل من احتمالية الإصابة بها مستقبلا. فإن كانت التقلبات المزاجية تتعارض مع قدرتك على أداء وظائفك اليومية، فتحدث مع الطبيب أو الاختصاصي النفسي. فالعديد من حالات التقلبات المزاجية يمكن علاجها بالأدوية والعلاج النفسي.
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
7 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة:
شكرا جزيلا لك
على الموضوع الرائع و المميز
واصل تالقك معنا في المنتدى
بارك الله فيك ...
ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة
لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي