المرايا تحلّ أخيرًا في معظم أعمال الديكور بالمنزل العصري
• المدخل: في مواجهة باب المنزل الرئيس، تجذب المرآة التي تمتدّ من الأرضيّة إلى السقف، أو تلك التي تشغل جزءًا من الجدار. وقد تحمّل برفّ خشبي (أو رخامي)، علمًا أن المرآة تنسجم مع كلّ الخامات الأخرى. تسلّط الإنارة غير المباشرة عليها في الحيّز المذكور؛ في هذه الحالة توضّح المهندسة ريهام لـ"سيدتي. نت" أنّه لا مانع من استخدام ألوان طلاء الجدران القاتمة أو المتوسّطة في المحيط، لدور المرآة في عكس الإضاءة. على رفّ المرآة، تتعدّد الإكسسوارات.
كلّما كبرت المساحة التي تستقبل المرايا، على الأخيرة أن تحمل تصميمًا معينًا
غرفة الطعام: مزج المرآة بالخشب، في تصميم يشغل كل مساحة الجدار لافت، مع تسليط الإضاءة المخفية عليه.
• غرفة الجلوس: تبعد المرآة عن حجز معظم مساحة الجدار، وذلك في مكان التقاء العائلة، وتعدّد نشاطاتها. بالمقابل، هي تحلّ على هيئة رسم متعدّد القطع، أو "تابلوه" مرسوم، مع الإشارة إلى أن الفكرة قابلة للتنفيذ في غرفة النوم الرئيسة أيضًا. يُعزّز زوجان من وحدات الإضاءة الطويلة المرآة.
• غرفة النوم الرئيسة: تروج المرآة الدائريّة الخاصّة بالتسريحة التي يخترقها درج أو رفّ، على أن تكون المرآة محفورة، ومضاءة بصورة غير مباشرة. وقد يحمل التصميم المذكور شمّاعة، إذا كان كبيرة الحجم، بالتناسب مع مساحة الغرفة.
• الممرّات: يستقبل أحد الجدران المرايا التي تغلّفه، ليعكس الجدار الآخر. في هذه الحالة، يكون الجدار الثاني ملبسًا بالخشب أو ورق الجدران، أو مطليّاً ومحمّلاً باللوحات. وثمة فكرة ثانية تقضي بأن يحلّ الخشب على الجدارين، حتّى ارتفاع متر (أو متر عشرين)، لتحضر المرايا المصمّمة على هيئة معين في الجهة العلوية من كل جدار، في فكرة توسّع المساحة، وتجمّلها. تسلّط الإضاءة غير المباشرة في المساحة بين الخشب والمرايا، لتعزيز الديكور. وثمة فكرة أخرى تقضي باستخدام مجموعة من المرايا الدائريّة في الممرّ الطويل، مع تأطيرها بالحرير، على أن تكون إحداها سادة، والأخرى تتخلّلها الرسوم الفاتحة.