وقعت هذه المعركة في سنة 490 قبل الميلاد بين الإمبراطورية الفارسية والإغريق، كانت الإمبراطورية الفارسية في ذلك الوقت مرهوبة الجانب بعد أن قضت على مملكة ميديا ومملكة ليديا، فاتجهت أطماع الملك قورش إلى المدن الإغريقية في أسيا الصغرى ولكن عاجلته المنية قبل أن يحرك الجيوش الفارسية صوب أسيا الصغرى .
بعد وفاة الملك قورش جاء ابنه الملك داريوس الأول فحرك الجيوش نحو اليونان ذاتها ليضرب رأس الأفعى من وجهة نظره، تقابل الجيشان في سهل ماراثون وكان التفوق العددي لصالح الفرس بنسبة واحد لثلاثة، قائد الإغريق ملتياديس أدرك أنه لا سبيل لهزيمة الإغريق إلا إذا هاجمهم بسرعة وقبل أن تنتظم وحدات جيشهم في سهل ماراثون، فأمر بالهجوم عند الفجر ولم يصدق الفرس ما يحدث ووقعت معركة طاحنة بين الجيش الفارسي وقلب الجيش الإغريقي، وفي وسط هذه المعركة الملتهبة لم ينتبه قادة الفرس إلى التطويق الذي قام به جناحا الجيش الإغريقي للجيش الفارسي إلا بعد فوات الأوان، انتهت المعركة بإنتصار كاسح للإغريق .
حضور مُلفت بالنشاط والعطاء
كل الشكر والامتنان لجهودك المبذولهه
حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )…
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]