02-17-2021, 05:38 PM
|
|
|
|
غَزوةُ ذي قَرَدٍ
العام الهجري: 6
الشهر القمري: محرم
العام الميلادي: 627
تفاصيل الحدث:
أَغار عُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ -في بني عبدِ الله بنِ غَطَفانَ
على لِقاحِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم التي بالغابةِ،
فاسْتاقَها وقتَل راعيَها، وهو رجلٌ مِن غِفارٍ، وأخذوا امْرأتَهُ
فكان أوَّلَ مَن نذَر بهم سَلمةُ بنُ عَمرِو بنِ الأَكْوَعِ الأَسلميُّ رضي الله عنه
يقول سَلمةُ: خَرجتُ قبلَ أن يُؤذَّنَ بالأولى وكانت لِقاحُ
رسولِ الله صلى الله عليه وسلم تَرعى بِذي قَرَدٍ
قال: فلَقِيَني غُلامٌ لِعبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ فقال:
أُخِذَتْ لِقاحُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم. فقُلتُ: مَن أخَذها؟
قال: غَطَفانُ. قال: فصَرختُ ثلاثَ صَرخاتٍ، يا صَباحاهُ.
قال: فأَسمَعتُ ما بين لابَتَيِ المدينةِ، ثمَّ اندَفعتُ على وجهي
حتَّى أدركتُهم بِذي قَرَدٍ، وقد أخَذوا يَسقون مِنَ الماءِ
فجَعلتُ أَرميهِم بِنَبْلي، وكنتُ راميًا، وأقولُ:
أنا ابنُ الأكوعِ... واليومُ يومُ الرُّضَّعِ، فأَرتَجِز حتَّى اسْتنقَذتُ اللِّقاحَ
منهم واسْتلَبتُ منهم ثلاثين بُردةً قال: وجاء النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم والنَّاسُ،
فقلتُ: يا نَبيَّ الله، إنِّي قد حَمَيْتُ القومَ الماءَ وهُم عِطاشٌ
فابعثْ إليهم السَّاعةَ. فقال: «يا ابنَ الأَكوعِ مَلَكْتَ فأَسْجِحْ».
ثمَّ قال: «إنَّهم الآنَ ليُقْرَوْنَ في غَطَفانَ». وذهَب الصَّريخُ بالمدينةِ
إلى بني عَمرِو بنِ عَوفٍ، فَجاءتِ الأَمدادُ ولم تَزلْ الخيلُ
تأتي والرِّجالُ على أَقدامِهم وعلى الإبلِ حتَّى انْتَهَوْا
إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بِذي قَرَدٍ.
وبلغ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم ماءً يُقالُ له: ذو قَرَدٍ.
فنحَر لِقْحَةً ممَّا اسْتَرجَع، وأقام هناك يومًا وليلةً
ثمَّ رجَع إلى المدينةِ. وقُتِلَ في هذه الغَزوةِ الأَخْرَمُ
وهو مُحْرِزُ بنُ نَضْلَةَ رضي الله عنه، قتَلهُ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عُيينةَ
وتَحوَّل على فَرسِه، فحمَل عليه أبو قَتادةَ فقَتلهُ، واسْتَرجَع الفَرسَ
وكانت لِمحمودِ بنِ مَسلمةَ، وأَقبلتِ المرأةُ المَأسورةُ على ناقةٍ
لِرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وقد نَذرتْ: إنِ الله أَنجاها
عليها لَتَنْحَرَنَّها، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:
بِئسَ ما جَزَتْها، لا نذرَ لابنِ آدمَ فيما لا يَملِك، ولا في مَعصيةٍ.
وأخَذ ناقتَهُ.
وقد رَوى مُسلمٌ في صَحيحِه عن سَلمةَ بنِ الأَكوعِ في هذه القِصَّةِ قال: فرجَعنا إلى المدينةِ
فلم نَلبثْ إلَّا ثلاثَ ليالٍ، حتَّى خرَجنا إلى خَيبرَ.
yQ.,mE `d rQvQ]S
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
2 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
|
|
02-17-2021, 06:26 PM
|
#2
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-17-2021, 06:27 PM
|
#3
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-17-2021, 06:50 PM
|
#4
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ عزتي ماتهابك على المشاركة المفيدة:
|
|
02-17-2021, 07:34 PM
|
#5
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المنال على المشاركة المفيدة:
|
|
02-18-2021, 02:45 AM
|
#6
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المحبوب على المشاركة المفيدة:
|
|
02-18-2021, 02:47 AM
|
#7
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مها على المشاركة المفيدة:
|
|
02-18-2021, 02:40 PM
|
#8
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنرال
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
اسعدني مروركم الرائع والجميل
ووجودكم الاروع في متصفحي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-18-2021, 02:40 PM
|
#9
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجنرال
جزاك الله خير
وبارك الله فيك ونفع بطرحك
وجعلها الله في موازين حسناتك
مودتي وتقديري
اسعدني مروركم الرائع والجميل
ووجودكم الاروع في متصفحي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-18-2021, 02:40 PM
|
#10
|
رد: غَزوةُ ذي قَرَدٍ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنال
جزاك الله خير
اسعدني مروركم الرائع والجميل
ووجودكم الاروع في متصفحي
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
الموضوع |
كاتب الموضوع |
المنتدى |
مشاركات |
آخر مشاركة |
غَزوةُ وَدَّانَ (الأَبْواءُ)
|
شموع الحب |
هدي نبينا المصطفى ▪● |
22 |
03-06-2021 12:33 PM |
الساعة الآن 01:24 PM
| | | | | | | | | |