|
|
|
[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]() كيف نتجاوز هموم الحيـــاة سُئل حاتم الأصم : علام بنيت أمرك في ( أي كيف بنيت حياتك وما سبب سعادتك واطمئنانك )؟ قال على أربع خصال :- علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي وعلمت أن عملي لا بقوم به غيري فأنا مشغول به ... وعلمت أن الموت يأتيني بغته فأنا أبادره ... وعلمت أني لا أخلو من عين الله عزّ وجلّ حيث كنت ، فأنا أستحي منه ... ومِنْ أفضل ما يعتقده المؤمن هو حسن الظن بالله تعالى، فقد قال الله سبحانه في الحديث القدسي: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) متفق عليه. وقال -صلَّ الله عليه وسلم -فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبَاً فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبَّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبَاً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبَّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبَاً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبَّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي - ثَلاَثَاً - فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ. متفق عليه. فما أوسعَ رحمة الله بخلقه وعباده، وما أعظمَ هذا الكرم الإلهي الذي يفوق تصوُّرَ البشر وحساباتهم، (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). وهذه الرحمة لا تدعو إلى معصية الله، وإنما إلى شكر الله على رحمته بعباده، وعدم القنوط من رحمته عند معصيته، بل المسارعة بالتوبة إلى الله والرجوع إليه. (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى). وصلَّ اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً. هذا الإمام الشافعي رحمه الله يقول : أنا إن عشت لست أعدم قوتا **** و إن أنا مت لست أعدم قبرا همتي همة الملوك و نفسي **** نفس حر ترى المذلة كفرا وهذا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهو في أشد محنته يقول : (ما يصنع أعدائي بي ؟أنا جنتي وبستاني في صدري أينما اتجهت لا تفارقني ،أنا حبسي خلوة، وقتلي شهادة ،وإخراجي من بلدي سياحة ) .. يا للروعة .. إنها كلمات تضيء النفوس ،وتنبهر بها العقول، وتهتز لها القلوب ،وتغمر الكون بالصفاء والروحانية والثقة واليقين والعزة .... فكن مطمئناً وعش حياتك بكل سعادة تحت أي ظروف وتوكل على الله وأحسن الصلة به ولا تستسلم لوساوس الشيطان وخواطر النفوس حينما تضعف وإيحاءات الباطل وكلام المثبطين وابذل ما استطعت من الأسباب لتتجاوز المحن وتتعدى الصعاب واصبر في ذات الله ولا ترضخ لهموم الحياة مهما كانت شدتها وقوتها وتفائل باليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة والنصر بعد الصبر وكن صاحب رسالة ومبدأ تعيش من أجله لتكون عظيماً في الدنيا وملكاً هنــــاك في جنة عرضها السموات والأرض مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقـــاً. ومِنْ أفضل ما يعتقده المؤمن هو حسن الظن بالله تعالى، فقد قال الله سبحانه في الحديث القدسي: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) متفق عليه. وقال - صلَّ الله عليه وسلم - فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ: أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبَاً فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْباً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبَّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبَاً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبَّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبَاً فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبَّاً يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأخُذُ بِالذَّنْبِ، غَفَرْتُ لِعَبْدِي - ثَلاَثَاً - فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ. متفق عليه. فما أوسعَ رحمة الله بخلقه وعباده، وما أعظمَ هذا الكرم الإلهي الذي يفوق تصوُّرَ البشر وحساباتهم، (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). وهذه الرحمة لا تدعو إلى معصية الله، وإنما إلى شكر الله على رحمته بعباده، وعدم القنوط من رحمته عند معصيته، بل المسارعة بالتوبة إلى الله والرجوع إليه. (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى). قال الحسن – رضى الله عنه - : أكثروا من الإستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، فإنكم لا تدرونمتى تنزل المغفرة . أَكثر من الإستغفار .. يَقْرُبُ الفرج . أكثر من الإستغفار .. فالله غفور . أَكثر من الإستغفار .. فالله لن يُضيّعك . أَكثر من الإستغفار .. فالدنيا ساعة وستفنى . أَكثر من الإستغفار .. فالعمر حتما زائل وإن كان يطول . أَكثر من الإستغفار .. يكن الله معك . أَكثر من الإستغفار ... كما كان هدى نبيك .. مستغفرا دائما . أَكثر من الإستغفار .. تملك قلبا طاهرا ونفسا مطمئنة . أَكثر من الإستغفار .. فكم نادى به الله فى القرآن الكريم . أَكثر من الإستغفار .. تتطهر من الخطايا . أَكثر من الإستغفار .. يهدأ بالك وترتاح نفسك . أَكثر من الإستغفار .. تكون به نعم المُتوكل على ربه والمنيب إليه والخاضع المتذلل . وصلَّ اللهُ على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلَّم تسليماً كثيراً المصدر: منتديات تراتيل شاعر - من قسم: [ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● ;dt kj[h,. il,l hgpdJJJhm il,l ![]() |
![]() |
#2 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
،/
جَلبَ ممُيَّز جِدَاً وإنتقِاءَ رآِئعْ تِسَلّمْ الأيَادِيْ ولآحُرمِناْ مِنْ جَزيلِ عَطّائك.. |
|
![]() ![]() ![]() رحولتي ![]() ![]() اللهم أسعدهم ولا تريني فيهم مكروة ولا تحرمني منهم ![]() ![]() |
![]() |
#4 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
متميز كعادتك المحبوب
ودي لك |
|
![]() |
![]() |
#5 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
متصفح مترف بـ الرووعة
والجهد وَ تميز العطاء لاحرمنا الله روائِع جهودك ![]() ![]() |
|
![]() ![]() ![]() ![]() حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )… ![]() رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم محاطة باصدقاء* مثل النور ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ، واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً [/LEFT] ![]() |
![]() |
#6 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
|
![]() |
![]() |
#7 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
|
![]() |
![]() |
#8 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
شكراً جزيلا للطرح القيم
ننتظر المزيد من ابدآع مواضيعگ الرآئعه أكاليل الزهر أنثرهآ في متصفحگ |
|
![]() ![]() |
![]() |
#10 | |
![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
أستغفر الله وأتوب اليه
شكراً لك يالغااالي عالنقل |
|
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحيـــاة, هموم, نتجاوز |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدعم السعودي لليمن.. تحسين للأحوال المعيشية وتجاوز لعبث الحوثيين بمقدرات الشعب اليمن | شموع الحب | مُوجز آلآنبآء ▪● | 12 | 01-21-2018 07:40 AM |
الفتح واصل الانتفاضة وتجاوز الرائد بثلاثية | ملاك الورد | صدىَ آلملآعبَ ▪● | 17 | 02-13-2017 10:35 PM |
بالكلمة الطيبة نتجاوز الكراهيه | أميرة الورد | نفحات آيمانية ▪● | 18 | 07-27-2016 02:21 AM |
الحيـــاة// من وجهة نظر فنان !! | شافي | ضوء الصور Pictures ▪● | 24 | 10-01-2015 07:09 PM |
الحيـــاة مبــــدأ | طيف الامل | زوايا عامه | 15 | 08-29-2014 03:25 PM |