09-17-2013, 10:53 AM
|
|
|
|
|
أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
الموتُ , الحدثُ الوحيدُ الذِي مِن المُمكِن أن يُشعِرك أنّ هذا
العالمُ تافِه , بسيطٌ إلى الحدّ الذِي يُمكِن إستِيعـآبُه فِي لحظةٍ واحدة !
ولأنّ الحياة لآ تأخذُ بِ كلتـآ يديْهــآ . .
والأقْدآر هي سيّدةُ الأوجآع
الهُموم كثيرة ، وآلامُهآ أكبر ،
لكنها تصغُر عند رحيلِ الأحبّه . . !
متى تنتهِي مشاعرنآ ؟
ومتى تفيضْ ؟
و إلى أين سيصِل بِنا حضُور الموت لهُم !
يُشْرع أبوابه علينآ ، فيأخذهم ، و يُبقينآ !
و لمآذآ يتركُ لنا عِبرًا حين ينزلُ بِأحدِهم ؟
لحْظتُها كانت عيناي تتجولُ خُفيةً بِبرآءة ، !
وكأيّ طِفل تُدآعبه تسآؤلآت الطّفوله : لماذا الموتُ يجمعُنا في مكانٍ واحِد فقطْ لنبكِي ؟
و لماذا البشرُ لآ يتعآطفُون معنا الا حين يموتُ أحدنآ ؟!
و لماذآ تِلك الايامُ الثلآثة , التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمع بِداخلنآ ؟
و لماذآ ولمآذآ و لمآذآ ؟؟؟
تستمر الاسئِلة ، ولآ أجد إجابهْ !
" الأوْجاع مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ "
مآذآ يعنِي . . حِين نجْهلُ كيف نعيشْ ؟
و كيف نمضِي نُهرولُ إلى هدفنآ ؟ لكنّنآ دوما نُخطِوهْ !
و ماذآ يعنِي أنْ نسْتكين ؟ و نُسلمُ مالديْنا للقدر ؟
" أؤمِنُ بالقدر ، ولكنّه يؤْلمنِي " !
الرؤْيةُ لديّ يغشاها ضبابُ الجهْل !
أين ، ومتى ، وكيف ، سأمضِي فِي الحيآةْ ؟
هلْ سيأخذُ الموتُ أحدٌ مّا ، لآزال بِ جانبِي ؟
بيتُ الطّينِ ذآك ، دائِمًا يوحِي ليْ بأننّا حين نكبُر لآنهرمُ فقطْ !
بل نلقِي بِ سوآدِ الحياةِ في مِعقلِ السّوء ،
ونرتدِي لبآس حريرٍ ، ك لونهِ الأبيضِ تكون قلوبُنآ تمامًا !!
فقطْ كما الأطْفآلْ !
والنخيلُ حين اراها أُبصرُ مع شُموخِها ,
ذكرى هشّه ، مع مرورِ الزّمن نفذ زآدُهآ
أقربُ الأشياءِ شبهًا ل البشر ، هِي النّخيلْ
لأنّها في شمُوخِها تهرُم !
ولأن في كلِ سعادةٍ تسكنُهآ خدْشٌ صغيرْ ، س يكبُر !
كلُ المعرّفاتِ أجدُ لها مفْهومًا ، إلا الرّحيل الذِي يؤديهِ الموتْ !
أجهلهْ ، !
ذآت عُمُر ، عزمتُ المُحاولة فِي التعبيرِ عنْه ،
لكنّ المعانِي ابيضّتْ ف لم أعدْ اراها تنبت كالماضِي لقوّتهِ و خوفي الجليّ مِنْه !
أعلمُ مآهو الرّحيل ، وآعلمُ قيودُه ، لكنّي أجهلُ خُطآهْ !
أمّا الوجعْ
فهو اختِصارٌ لكلِ إحساسٍ يربُت بِكلتا يديْه على كتِفِي
، ف آعود لأزاولُ مِهنة البُكاءْ . .
الأقدار سيدة الأوجاع تنزع كل الأشياء الجميلة
من أرواحنا وأحداقنا حتى نغرق ك الأطفال في مدامعنا ,
جمر حرمان ولا شيء غير تلك الغربة !
ولكننا لانطيل في ذرف الدموع
لأننـآ نحمل مصدر سعـآدة دفين في قلوبنـآ
طموحً لِرحمة الرحمن
HwXfp hgulEv K ;J fvNxmA 'tgS gh dju]~n hge~hlAkm ! hge~hlAkm hgulEv fvNxmA dju]~n
|
09-17-2013, 01:29 PM
|
#2
|
رد: أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
كم انت رائع
ما اجمل احرفك عندما تنساب الى قلوبنا
اختياراتك لامثيل لها وفقك ربي
دمت بخير وسعاده وطولة عمر
|
|
|
09-18-2013, 03:13 AM
|
#3
|
رد: أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
صقر شبوه ..
أجدت أنتقآء الأحرف والكلماات
وكونت أجمل العباارات والجمل
طرح جداً رآئع ..
أبدعت استاذي
فشكراً من القلب لروعة مآ قرأت
لك خآلص الـود
|
|
سَ تُغنينَا الجنّهَ عنْ فنَاءِ الدُنيا ، سَ تُنسينا وحشَة الفُقد و وحَشة الأوجَاع ياربّ هِدايتُكَ و رِضاكَ ، ثُم الجنّه ')
|
09-18-2013, 04:46 PM
|
#4
|
رد: أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
طرح رائع جدا
كل الشكر........
|
|
|
11-19-2013, 03:01 AM
|
#5
|
01-10-2014, 04:47 PM
|
#6
|
رد: أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
تسُلم يمنـآكٌ ،’
ويعُطيكُ الفُ عُآآفية .wrdh
|
|
|
01-10-2014, 05:07 PM
|
#7
|
رد: أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
تألقك وَ تَميزَك طالَ عنَانَ السماءِ وَأكثرْ
شكرًاً جَزيلاً لِ سخائك الملحوظْ هُنَآآ
وَ هطولك الْفياضِ بِ الكرمْ تحية عَذبَةَ
تٌقدِيري ~
|
|
أنَآ مَآ أذل النّفْس ل أنسان أحبههَ ! * إن بغآني : ( أهلآ وسهلآ )*وإن رفضي !* ماهي مصيبههَ *
|
01-27-2014, 09:15 PM
|
#8
|
رد: أصْبح العمُر ، كـ برآءةِ طفلٍ لا يتعدّى الثّامِنة !
.
سلمتِ علىَ ـآلطرحَ
ـآكليلَ جوريَ لِ روحككَ ..
|
|
" إلهي إستودعتُك أبنائي قطعةً من قلبي ، في مكانٍ غابت عنهُم عيني ،
ولكن عينُك لم تغِب ، فاحفظهم حفظاً يليقٌ بعظمتك *"
|
أدوات الموضوع |
إبحث في الموضوع |
|
|
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:26 PM
| | | | | | | |