|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
"يا للرومانسية ، حدثني عنها"
"أنا لا أتحدث عنها مطلقاً!" " لماذا؟؟؟" " لأن .. لا أدري ، لا أستطيع وصفها!" " يا للروعة ، ألهذه الدرجة تحبها؟؟" " أية درجة تعنين؟؟" " إلى درجة أنها تخطت مرحلة الوصف!!" " عقلك صغير جداً جولي " " لماذا؟" " يا لهذا التفكير!" رن هاتفه ، فرد بصبر فارغ:" فورد يتحدث" تغير صوته فجأة:" أوه ، مرحباً ، لم أرك منذ زمن طويل ، لقد اشتقت إليكِ كثيراً ....." ولم تسمع البقية لأنه كان قد دخل إلى البيت ليتكلم بحرية أكبر ..... من هذه التي اشتاق إليها ؟؟؟ لابد أنها خطيبته الحبيبة..... ولكن ما دخلي أنا؟؟؟؟ فلأتركه وخطيبته .... لكن كان عليه أن يحسب حساباً لمشاعري ... وما دخل مشاعري و أحاسيسي في الموضوع ؟؟؟؟ " إلى أين ذهبت بأفكارك؟" " لقد أخفتني ، منذ متى وأنت تقف هنا تراقبني؟؟" " لقد خرجت للتو!" " حسناً هذا لا يهم" " ما رأيك بغداء على شاطئ البحر ؟؟" " آسفة ولكني فقدت شهيتي للطعام ، ولا أعلم ما السبب ، سأرتاح في غرفتي حتى وقت العشاء" و دخلت تاركة إياه في حيرة من أمره ... ما الذي حل بها ؟؟؟؟ لابد أنني كدرتها بطريقة أو بأخرى .... استلقت على سريرها تفكر..... ما الذي حل بي؟؟؟ لماذا تغير مزاجي بهذه السرعة ودون سبب.. لكن لا ، لكل فعل ردة فعل ، ولابد أن ما حدث كان ردة فعل لشيء ما ... ولا أدري ما هو؟؟ آليك مسكين يعاني كثيراً ، وسبب معاناته أخي جون ، إنه يستحق فتاة تحبه و تسعده ... يبدو أن هذه الفتاة .. خطيبته تحبه ، وإلا لما أصبحت خطيبته! إذن من المفترض أن يكون سعيداً .. ولا يكدر صفو حياته شيء سوى مصيبة أخته .... إلا إن كانت خطيبته لا تحبه بينما هو متعلق بها و لا يعرف طريقة يجعلها تحبه بها، ففي هذه الحالة سيكون حزيناً بالطبع .... لقد اكتشفت الأمر .... هذا هو السبب بالتأكيد ، لا يمكن أن أكون مخطأة ، سأساعده ليمحو أحزانه جميعها ...... و أدوس على قلبي؟؟؟؟؟؟ قلبي؟؟؟؟؟؟!!!!!!! وما شأن قلبي بآليك؟ ......أنا لا أحبه حتى ، بلى أنا أحبه كأخ لا أكثر ... نعم بالطبع حبي له كحبي لجون لا غير ..... أجل هذا صحيح ... أنا لا أحبه .... بل إنني لا أحبه على الإطلاق ... أبداً ..... طرق الباب في هذه اللحظة ... " أدخل !" قفزت من السرير واقفة على قدميها ....
|
|
الساعة الآن 01:15 AM
|