|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
"تبيني أساعدك؟ "
"فيك الخير و البركه ما تقصر" كان ثنينهم يضحك وكأنهم يقولون نكته أما البنتين فا كل وحده منزله راسها على كتابها وعيونهم ما تشوف شيء . وصل راكان للكلية ووقف السيارة عند البوابة " هذي هي الكلية ؟ " شمس :- " أيه لينا خلينا ننزل بسرعة نشوف وين اللجان " راكان :- " بالتوفيق " فتحت لينا الباب لكن يد راكان رجعتها مكانها أما شمس فانتبهت لهم وطلعت بسرعة وتركتهم و هي تفكر تنتظر لينا داخل الكلية. قالت لينا لراكان " لو سمحت راكان أنا عندي فاينال وأي شيء تبي تقوله أجله بعدين لأن هذا مهوب وقته " " يا الله أنا ما صدقت شمس تنزل وأخرتها أسمع ها الكلام " لينا تتكلم وهي تتجاهل الخوف اللي بداخلها " ترى حرام اللي سويته في شمس من ركبت ألين وصلنا وأنت بس تهزئ وتنقد " " أنتي أنسي شمس الحين وخلينا ...." " أصلا لو ما كانت شمس معك ما كان ركبت " وبصوت واضح فيه أنزعجه قال " عسى ما تضايقتي بس؟ " لينا من حبها لشمس قاعدة تجمع شجاعتها ونست نفسها " إلا متضايقة واصله معي كيف تبيني أشوف وجهها الحين بعد ما أحرجتها بكلامك قدامي " " ما عليك شمس متعودة علي وتعرف طبعي " " حتى ولو أنت تبي من كل واحد يتحملك ويسكت عنك " قال وهو معصب " اختصري يا لينا وش تبيني أسوي؟" " أبيك تعتذر لها " ارتعشت وهي تسمع صوته الخشن " أنا أعتذر ولمن؟ لحرمه! أسمعي يا لينا أنا عمري ما اعتذرت حتى لرجال والحين تبيني أعتذر لشمس " لينا عصبت من كبريائه اللي في صوته ومن غير أي تردد قالت بصوت يوازي برود صوته " ومن أنت عشان ما تعتذر ولا حتى تفتخر بها الشيء " " تراك زودتيها عن حدها " " أجل شيء واحد يمكن يرضيك إذا صرت أنا بين أخواتك وأهلك أو مع شمس يا تهزئنا كلنا أو تتركنا كلانا لأني ما أبغى أخرب علاقتي معهم " " وأنتي مسئوله عنهم ؟ " " أنا أتوقع لو أتكلم معك إلى بكره ما راح تفهم مع السلامة " " لحظة يا لينا لحظة إن كان يعجبك أني أعتذر, خلاص أجل روحي أنتي لها و اعتذري عني " " وليه ما ترسل لها أنت رسالة تعتذر فيها قبل ما تدخل شمس للقاعة وهي ضايق صدرها " قال بطريقة غير مقنعه " يصير خير أنتي روحي الحين و ركزي على الاختبار وأنا بصلح الوضع رضيتي؟ " " أيه " " موفقه إن شاء الله " ودعها راكان وهو ضايق من تصرفاتها لأنه ما عمره كلمها إلا وتتجادل معه. كان دايم قبل يخطبها يسمع من شمس إنها عصبية بس ما توقعها إلى ها الدرجة والمشكلة الأكبر أنه ما صار يفهم متى تكون خجلانه منه ومتى تكون خايفه . وقرر أنه الآن بيسمح لها تعامله زي ما تحب هي لكن بعد الزواج بيعاملها هو مثل ما يحب و بيعلمها كيف تفتح فمها و تأمر عليه وتفلسف بكلامه. بعد سيارته عن الكلية وهو يكلم نفسه " قال أيش قال لا أخرب علاقتها معهم!! " شمس واقفة وهي تشوف أن لينا تأخرت عليها ومجرد دخلت لينا مشت لها وقالت " بسرعة يا دوب نشوف وين اللجان ونقرا كلمتين تنفعنا " " أوكي دقيقة بس أرتب نفسي " شمس ما كان موقف راكان مأثر عليها زي ما تتخيل لينا عشان كذا قالت تتعمد تحرجها " وش قالك عدنان على الصبح؟ " " خرابيط " " أنا أعرفه رومانسي درجة أولى " " أقول يا حلوة ترى تأخرنا " مشت شمس ولينا في ساحة الكلية كانت شمس تقلب أوراقها أما لينا فرافعه صوتها تكرر بعض الكلمات . صوت نغمة الرسائل لجوال شمس ترك كل وحدة تلتفت لثانية لينا:-" يمكن ناصر يبغى يتأكد إذا أنا وصلت لأني نسيت أرسل له " ولما شافت جولها ناظرت لشمس "مهوب جوالي أكيد أنه جوالك " طلعت شمس جوالها و لقت رسالة اعتذار من راكان وما كان اعتذار صريح لكن كلمته أدت الغرض اللي لينا تبيه. التفت شمس و عطت لينا الجوال " غريبة ما تعودت إن راكان يعتذر كنا دايم نتصالح على طول من غير أي ...." ما تدري شمس وش تقول لأنها مستغربه وقالت " أنتي قلتي شيء له؟ " لينا فعلاً مستغربة لأنها ما توقعت يسوي اللي قالته له وردت على شمس على طول " أنتي تعرفين أني أستحي منه فكيف تتوقعين مني أكلمه " " هو الولد بيني وبينك من أخذك وتصرفاته غريبة " " أنتي ما أنتي زعلانه منه؟ " " ومن قال بالعكس أنتي ما تعرفين هذا الإنسان وما تعرفين وش كثر أحبه " لينا تمزح " أفا عيني عينك ما عليها مني " ضحكت شمس وقالت " أقول أنسيه الحين قدامنا اختبار يبي له تركيز مو أي كلام " انتهى الموضوع إلى هنا و دخلوا في معمعة الكلية من غير ما يكون لموقف الصباح أي تأثير على أحد إلا أنه ترك للينا شيء تفكر فيه .
|
|
الساعة الآن 07:06 AM
|