ابي ولد وإلا بتزوج عليك

\




أهلاً ومرحباً بك " هيبة أنثى "
وأهلاً بمآ أنتقآهـُ فكركِ النير




من وجهة نظري
هو قُصورٌ في الفكر وضَعفٌ بـ الإيمآن
بمآ يقسمه الله لهم من نصيبٌ ورزق
فكم من ولدٍ عآق
وكم من فتآةٍ بآرةٍ
فـ الخير فيمآ يرزقه الله لعبآدهـ
ولكن يبقى التفكير في الولد وحَملهِ لأسم أبيه
شُغل الشآغل لذآك الأبُ ولآ يُلآم
بعيداً عن النقآش وتجآذب الحوآر لأنه لآحل في ذلك من وجهة نظري
لكن أحبُ كسر الروتين وذكرَ قصةٍ كآنت ترويهآ لنآ جدتي رحمهآ الله
يحكى أن رجلٌ من ذآك الزمآن رزِق بـ خمسةٍ من البنآت
وفي حملِ زوجتهِ السآدس هددهآ ليس بالزوآج لضعف المعيشةِ والفقر
بل بالطلآق بحجةٍ أنهآ لآتنجبُ إلآ إنآث وأنه رجلٌ ومن حقهِ أن يرى له إبناً
يحملِ إسمهُ من بعدهـ
فلمآ أجآهآ المخآض وذهبت الي بيتِ أهلهآ لتلِدَ عندهم
وصآرعت ذلك الألم أيآماً "جزين خير الجزآء وسآعدنآ المولى في برهن"
فولدت توأماً من البنات وأخذت تبكي بحرقةٍ وخوف
تفآجأت الأم من ردة فعل إبنتهآ فالخمسةُ والسبعة لآ فرق بينهمآ لمآ كلُ هذآ البكآء !!
فـ سألتهآ مآبك تبكين إحمدي الله ع نعمه أنهن بخيرٍ ومتعآفيتآن
فقآلت الإبنه انآ لآ أبكي لأن الله رزقني بـ إبنتين
انآ أبكي لأن فلآن << زوجهآ سيُطلقني إن انجبتُ له بنت
قآلت الأم هو قآل لك ذلك !!!
أنظروآ لحكمة الأم هههه
ومن فجرٍ غدٍ أخذت التوأمتآن ووضعتهمآ فيمآ يسمى بـ " الزبيل "


لآيوجد سريراً لوضع الأطفآل به فليس امآمهم غير الزبيل
وذهبت لبيتِ زوجِ إبنتهآ وضربت البآب منآديةً بإسمه
" ي فلآن ي فلآن .. ولمآ سمعت صوته بالرد ... قآلت "
{{ جآك بنتين ي فلآن وهالسآعه تطلق بنتي أنت رجآل مآبك إلآ بنآت وانآ والله أبي أزوج بنيتي رجآلاً يجيه أولآد لعل ربي يرزقهآ بوليد }
تم قصف الرجوله
المهم
تفآجئ الزوج بردة فعل الأمل وتمكن من قلبه الخوف لأن
هذآ التصرف له تبعيآت ليست بالسهلةِ ع ذآك الزمن
وبآدر بتقديم الأعذآر والأسف والوعود بالنفقة الكآمله
والحمدلله رزق بولدين بعد السبعة من البنآت لكن بعدمآ لقنته الجدهـ درساً لن ينسآهآ

توته توته وانتهت الحتوته




شكرًآ هيبة لهذهـ المسآحه