نددت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة بالاعتداءين الإرهابيين، اللذين تعرضت لهما سفارة خادم الحرمين الشريفين في مدينة طهران وقنصليتها في مدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الخارجية أن هذه الأعمال الغوغائية الهمجية تمثل انتهاكاً واضحاً ومرفوضاً للمواثيق والأعراف الدولية ولاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 والتي تكفل أمن وحماية البعثات الدبلوماسية وأعضائها.
وطالبت مملكة البحرين، الجمهورية الإيرانية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية الكافية للبعثات الدبلوماسية وأعضائها والإسراع في إتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية رادعة بحق المعتدين.
وأكدت وزارة الخارجية وفق ما بثته وكالة الأنباء البحرينية، تقديرها البالغ للدور الرائد الذي تقوم به المملكة لأجل إرساء دعائم الأمن وتثبيت أسس السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تحظى به من مكانة عالية وما تنجزه من مبادرات خيرة وفاعلة.
وجددت الخارجية دعم مملكة البحرين التام لكل الجهود التي تبذلها المملكة في مواجهة مختلف التهديدات التي تواجه المنطقة والعالم، وتضامنها فيما تتخذه من إجراءات لتعزيز أمنها وسلامتها، والقضاء على كل ما يمكن أن يعكر صفوه، أو يهدد مكتسباته، أو يثير الفتنة بين المواطنين والمقيمين.