هاأنذا أهيئ الطريق أمامك
وأنقيه من الشوائب والعوائق
فارحل قدر استطاعتك..
فسكين الفراق لن تقتلني
ودموع الحنين لن تشوهني
وحبال الذكرى لن تشنقني
لكن استمرار الحكاية بلا حب
يثير اشمئزازي...
الورقة الثانية
اعتق شراع مركبك..وابدأ الرحيل
ولا ترهق ذهنك بتخيل رد الفعل لديّ
فبالتأكيد..
لن أتحول إلى طفلة مدللة
فأتشبث بلعبتي القديمة
وابكي إذا ما امتلكها سواي...
الورقة الثالثة
لا مانع لديّ..
ابدأ حكايتك الجديدة
عدد نساءك..
فسأبقى......الأميرة
وسأبقى.....الأسيرة
وسأبقى.....الأخيرة
الورقة الرابعة
اقترب منها أكتر
أبحر في وجهها..
ابحث عن علامات السهر في عينيها..
جاوز حجم الصباح في حبها..
وان صدتك..فاحلف باسمها
فالسيناريو معاد..
والحوار معاد..
والحكاية مملـة..
الورقة الخامسة
لا تقلق..
لن أكرهك..
ولن أتحاشى الحديث عنك في مجالسهم..
ولن أغير طريقي إذا جمعني بك يوما..
ولن أتهرب من بقاياك
لن أهبك هذه الأهمية..
الورقة السادسة
ذات يوم كانت أناملي خمسة
وكانت تجيد الكتابة إليك بحب..
والتوقيع على ما كتبت بسذاجة
اليوم..مازلت أناملي خمسا
ولكنها ما عادت تجيد الكتابة إليك..
الورقة السابعة
تصور صحف هذا الصباح لم تنشر خبر فراقنا
ونشرة أخبار هذا المساء لم تبثه على الهواء..
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم..
ولم يعلنوا حظر التجوال في المدينة
إذن الأمر كان أتفه مما نتصور..
الورقة الثامنة
هل كان لزاما علينا أن نختنق برائحة الحب الميت بين أضلعنا
حتى نتجرأ على إعلان نبأ الوفاة...!!
الورقة التاسعــة
صفق لنفسك كثيرا..
فقد نجحت أخيرا وبعد محاولات مستميتة للتسلل إلي قلبي وعيني ببراعة..
الورقة العاشرة
ماذا أفعل كي تقلع عن عادة القراءة لي
هل أضع الصبار على حروفي
أم أفجر الدخان في الطرق بين عينيك
أم أمارس حق الفيتو..
لا أعلم
ولكني صدقا لا أريدك أن تقرأ لي
الورقة قبل الأخيرة
تأكد ..
لا أتعمد إحراجك بالكلمات
ولا نحرك بالحروف
لكنني فقط أعبر عن استيائي
لتجردك من ورقة التوت الأخيرة..!!
الورقة الأخيرة
أنها آخر وريقات التوت
أفضل الاحتفاظ بها لنفسي
فلن أكرر جريمتك في التجرد منها.!!