7 نصائح للمسلم المبتلى بالضراء - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-01-2016, 12:01 AM
اوراق الحنين غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 954
 جيت فيذا » Dec 2015
 آخر حضور » 11-05-2016 (06:09 PM)
آبدآعاتي » 74,428
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي 7 نصائح للمسلم المبتلى بالضراء




الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
إذا ابتلي المسلم في بدنه أو أهله أو ماله، فإن عليه أن يسير وفق المنهج
الإسلامي الصحيح لمواجهة مثل هذه الحالة وتتلخص خطوات هذا المنهج
في النقاط الآتية :

1- اليقين والرضا:

الخطوة الأولى: على المسلم أن يعتقد اعتقادًا جازمًا بأن هناك حياة أخرى
هي خير من هذه الحياة، قال تعالى: {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى} [الأعلى:17]
وقال سبحانه: {وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ} [النحل:30]
ويعني اعتقاد هذا أن تلك المحنة مهما طالت فهي إلى زوال، لأن الدنيا نفسها
زائلة، وهي لا تعدو أن تكون دار امتحان وابتلاء. ومن هذا المنظور للحياة
يتكون لدى الشخص المبتلى حوافز للرقي والسمو فوق المحنة، فيجاهد نفسه
ويقول عند المصيبة (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ) لأن المصائب لا تعدو أن
تكون سلبًا للنّعم التي سبق أن أنعم اللّه بها عليه، أو حرمانًا من النعم التي
أنعم اللّه بمثلها على عباده، فإذا ابتلى اللّه المؤمن فاستردّ منه نعمة كان
قد وضعها بين يديه ليبتليه بها، فإن المؤمن يتذكّر بسرعة أنّ اللّه هو مالك
كلّ شيء، ويتذكّر أيضًا أنه هو نفسه مملوك للّه، وأنّ جميع الخلائق مملوكون
له سبحانه وأنهم عباده، وأنهم جميعًا راجعون إليه، فإذا رجع الملك
إلى مالكه فعلام الحزن؟ وعلام الأسى؟ ولم الاعتراض؟ ولماذا التسخط؟
فحينما يتذكّر المؤمن هذه الحقائق يعلن عبارة الإيمان التي تدلّ عليها فيقول:
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ). هذه العقيدة الإيمانية رحمة من اللّه تملأ القلوب
طمأنينة وتسليمًا، ورضىً عن اللّه عز وجل فيما جرت به مقاديره
فما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.

2- الصبر والاحتساب:
تتمثل الخطوة الثانية في الصبر على آثار الابتلاء أو بالأحرى الحالات الناجمة
عنه من الملل والقلق والاضطراب والوساوس، في الصبر الجميل والاحتساب
تأسيًا برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، الذي أمره ربه بالصبر على الأذى
أسوة بأولي العزم من الرّسل، قال تعالى:
{فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف:35].
فهذا الصبر يجعله في معية اللّه تعالى، مصداقًا لقوله سبحانه:
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ[البقرة:153]، كما يجعله من أهل محبته، فهو سبحانه
القائل: {وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} [آل عمران:146]، وأن يتيقن أن مع العسر يسرا
وأن مع الكرب فرجا وأن اللّه سبحانه هو الذي يكشف ضره، وليعلم أن جزاء
الصبر هو الفوز برضوان اللّه تعالى والفوز بالجنة، كما قال تعالى:
{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ} [المؤمنون:111].

3- محاسبة للنفس تعقبها التوبة والاستغفار:
الخطوة الثالثة: على المسلم إذا ابتلي بالضراء أن يتأمل حياته الحالية والماضية
وينظر أيضا في نواياه المستقبلية، وأن يعلم أن ما أصابه من حسنة فمن اللّه
تعالى وما أصابه من سيئة فمن نفسه، كما قال تعالى:
{ما أَصابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَما أَصابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء:79]
فإن وجد ذنوبًا -وما أكثرها- فليبادر إلى محاسبة نفسه، وأن يتلمس عيوبه
لأن جهله بها من أكبر ذنوبه، والفاجر لا يحاسب نفسه، أما المؤمن فذو
نفس لوامة، تلوم على الشر، لم فعلته؟ وتلوم على الخير، لم لا تستكثر منه؟
ويترتب على ذلك اللجوء الفوري إلى التوبة النصوح، والتطهر
من الذنوب، والإكثار من الاستغفار.

4- الاستقامة والتقوى:
الخطوة الرابعة: التزام الاستقامة والتقوى. أما الاستقامة فلأنها أقوى سبب
للرقي الإيماني، وما انتشرت في قوم إلا صلح حالهم وزاد إقبالهم على الخير
والمستقيمون هم الذين وعدهم اللّه عز وجل بإذهاب الحزن وإبعاد الخوف
عنهم في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ
اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الأحقاف:13].
أما التقوى فهي من مفاتيح السعادة لأنها تجعل المؤمن في معية اللّه تعالى
وتجلب رحمته ورزقه، كما أنها مفتاح للخروج من الأزمات ومجلبة للرزق.

5- الدعاء والتضرع والتوكل على اللّه:
الخطوة الخامسة: التوجه بالدعاء إلى اللّه عز وجل والتضرع إليه والاستغاثة به
أن يكشف ما به من سوء، وأن يرزقه العافية، وذلك كما حدث من نبي اللّه
أيوب عليه السلام ويستحب أن يتوسل إلى اللّه عز وجل بأسمائه الحسنى
وصفاته العلى، وبعد الدعاء، تأتي الاستعانة باللّه تعالى والتوكل عليه.
وبعد التوكل واعتقاد الفرج فلا بد من الأخذ بالأسباب التي تساعده
في الخروج من أزمة الابتلاء.

6- التهيؤ النفسي لما بعد الابتلاء:
الخطوة السادسة: إذا لم يجد المبتلى ذنبا في الحال -وهذا نادر- فليعلم أن
هذا الابتلاء تمحيص له، وتدريب على تحمل المشاق التي تؤدي في النهاية
إلى ابتلاء من نوع آخر هو الابتلاء بالسراء أو التمكين في الأرض
وذلك هو حال أولي العزم من الرسل ومن اتبعهم من صالحي المؤمنين
ومما يقرّب هذه المسألة إلى الأذهان أننا نجد تقوية الجسم إنما تكون بممارسة
الرياضات التي تستلزم مجهودا شاقّا، فكذلك تنمية القوة النفسية تستلزم التدريب
على تحمل المشاق والابتلاءات، وكذلك قطف ثمار الزرع لا يتم إلا بعد
بذل مجهود الحرث والزرع والسقاية.

7- السكينة والطمأنينة:
الخطوة السابعة: إذا تاب المسلم واستغفر ربه، وأقلع عن معصيته
ودعا اللّه بصالح أعماله، وتوكل على اللّه، وأخذ بالأسباب ولم ينكشف ما به
فعليه أن يعلم ويتيقن أن ذلك لحكمة اقتضاها المولى عز وجل لا يعرفها الآن
وكفاه في ذلك أن يعد في معية اللّه تعالى وأنه من أهل محبته، ومن أظهر
الأدلة على ذلك قصة الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام بأمر من ربه عز
وجل كي يقي والديه من الطغيان والكفر ولا شك أن الابتلاء بفقد الولد أخف
كثيرًا من الابتلاء بالكفر والطغيان. ومن هنا تتجلى حكم التوكل والاحتساب
والاستخارة في أمور العبد، فإن العبد قاصر عن إدراك ما ينفعه في دينه ودنياه
ولذلك شرعت الاستخارة وتفويض الأمر إلى اللّه.

المصدر - موقع طريق الاسلام





نصائح للمسلم المبتلى بالضراء





7 kwhzp gglsgl hglfjgn fhgqvhx gglwll hglfjgn fhgqvhx kwhzp




 توقيع : اوراق الحنين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمصمم, المبتلى, بالضراء, نصائح

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماحكم قول المسلم للمسلم جمعه مباركه..؟ حگـَآيآ آلّمطـرُ الفتاوى الشرعية ▪● 17 07-25-2015 09:17 PM
مآبين آورآق آلصبآح وآقلآم آلمسآء..! حگـَآيآ آلّمطـرُ هذيان الروح ▪● 12 03-11-2015 09:23 AM
مجموعة بـآآترن للمصمم .. غآده العبدالله » ملحقات تصميم تراتيل| Bag designer 14 11-26-2014 10:17 AM
مجموعه ملابس للمصمم belstaff ڤَيوُلـآ عـآلم آلرجُل ▪● 11 10-24-2014 08:21 AM
أحدث فساتين للمصمم زهير مراد 2014 أنفاس المطر آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 15 05-10-2014 01:44 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:13 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM