تداولت مصادر صحفية ورواد مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو
نشر أمس على يوتيوب يظهر السعودي المتهم بإغتصاب القاصرات
وهو يوجه رسالة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أل سعود والشعب السعودي
مؤكداً فيها أنه مظلوم.
يذكر أن أولى الجرائم التي ارتكبها المتهم والذي يعمل معلماً،
وهو متزوج ولديه ست أبناء،
في منتصف عام 1429هـ عندما تمكَّن من إقناع إحدى الفتيات التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها بأنه سيعطيها ألعاباَ، وجعلها تسير خلفه إلى سيارته،
وانطلق بها إلى منزله،
واعتدى عليها بعد أن أوصل زوجته وأبناءه إلى منزل جدِّهم.
وفي عام 1430هـ سجَّلت أقسام شرطة جدة وخاصة الجنوبية 7 حالات اختفاء لفتيات،
ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن،
مما شكَّل ظاهرة أثارت الرعب في نفوس أهالي جدة،
ولكن قلة المعلومات المتوفرة لم تكن كافية للوصول إلى الجاني ليتم الربط بين حادثة عام 1429هـ والحوادث السبعة السابقة.
وبعدها رصدت كاميرات أحد المراكز التجارية جنوب جدة شخصاً يتجوَّل بطريقة مريبة دون أن ترافقه أية عائلة،
وكان يتحدث إلى الفتيات صغيرات السن ليقدم أحد العاملين بالمركز معلومات حول الشخص الذي كان يتردد على المركز،
إلا أنه اختفى عن الأنظار فجأة،
وذلك بعد قيامه بالتغرير بفتاتين من المركز والاعتداء عليهما،
ثم ابتعد بعدها عن الحضور إلى المركز.
وكان المتهم بعد ارتكابه سبع جرائم قد توقف عن مواصلة فعلته لفترة، حيث لم تسجل في عام 1431هـ إلا حادثة واحدة،
وتم جمع المعلومات حولها وكانت بنفس الأسلوب الإجرامي، حيث سجل قسم شرطة بجنوب جدة بلاغاً في الحادثة،
لتتركز أعمال التحريات في الجريمة في المراكز التجارية والمرافق العامة بجنوب جدة.
بعد ذلك كان المتهم يبحث عن إحدى ضحاياه،
ولم يجد أمامه إلا طفلة كانت تعاني ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة،
وتمكَّن من التغرير بها والاعتداء عليها.
وواصل المتهم ارتكاب جرائمه ففي بداية عام 1432هـ عاد لاختطاف إحدى ضحاياه
عندما تربَّص بفتاة عمرها 7 سنوات وهي ابنة “وافد عربي”،
وحضرت برفقة أسرتها لحفل زفاف بإحدى قاعات الأفراح ليتمكن من التغرير بالفتاة ويركبها بسيارته،
إلا أنه لم يتمكن من خطفها بسبب أن عائلتها فقدتها سريعاً،
وقامت بضربه، ولكن العائلة لم تتقدم ببلآغ..