بالحب .... لا بالعصا اذا وجه إليك ابنك رسائل يلومك فيها على إتباعك الضرب دائما كوسيلة للتفاهم معه ولعقابه على أبسط الأخطاء وكأنك تريد ابنا بلا ذنب مع أن " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فلا تغضبي أيتها الأم الكريمه اعتبريها رسالة حب وعتاب حبيب لحبيب فأبنك يحبك ويدرك جيدا مدى حبك له وحرصك عليه وعلى تربيته على فضائل الأخلاق والسلوك والآداب لكنه يأخذ عليك الشدة في توجيهه إلى هذه الفضائل واللجوء ببساطة إلى العصا في تقويمه وعقابه وأنا أتضامن مع هذه الابن المحب وأسألك : لماذا تسلك الطريق من آخره ولا تعرف من الدواء إلا الكي ؟ فأين الحلم ؟ وأين الرفق ؟ وأين كظم الغيظ الذي عظم الرسول صلى الله عليه وسلم أجره
نحن نرفض الخطأ ونرفض التسيب لكننا نطلب التيسير والرفق في علاج الداء واعلم أن الأمراض ليست جميعا تعالج بعلاج واحد فكل داء له دواء وكل خطأ له عقوبة
والعلاج يكون خطوة خطوة فالنظرة قد تكون عقابا وكذلك الهجر والعتاب والحرمان برفق فلا تبدأ بالخطوة الأخيرة وليكن لك في رسول الله أسوة حسنة " يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت
ولا تجعلي العصا حائلا بينك وبين ابنك حتى لا تعكر صفو علاقتكما وليكن سلاحك الدعاء أن يهديك الله الرشد في تربية أبنائك بالحب لا بالعصا
علاج الاطفال ذوي النشاط المفرط
التسلق علاج للأطفال ذوي النشاط المفرط كشف بحث علمي أكاديمي عن إمكانية الاستفادة بممارسة التسلق في علاج الأطفال الذين يتسمون بالنشاط المفرط ويقول واضعو البحث المنشور بالمجلة المهنية (إيرجوبراكسيس) إن التسلق يستنفد الحاجة إلى الحركة لدى الأطفال ذوي النشاط المفرط، ويحولها إلى حركات منضبطة ولا تقتصر فائدة التسلق للأطفال ذوي النشاط المفرط على النواحي البدنية فحسب، ولكنه يوفر أيضا التطور الذهني والعاطفي عند الذين يعانون من اضطراب النشاط المفرط وضعف التركيز، وتوضح الدراسة أن التسلق يساعد على زيادة التركيز وفهم التفاصيل والاستحواذ على ثقة الآخرين ويقول واضعو البحث إنه يمكن ربط التسلق أيضا بالنشاطات الأخرى لدعم التأثيرات الإيجابية وعلى سبيل المثال يمكن وضع بطاقات ذات أرقام في فتحات التسلق على الحائط ويمكن أن يطلب من الطفل جمعها
الطفل العنيد
- لا تخلو أسرة من طفل عنيد وصعب المراس
فهذا يمتنع عن تناول الطعام، وذلك يصر على عدم عمل وظائفه المدرسية
وآخر يهوي الجدال، والبعض منهم قد يتمادى في عناده
خاصة الذين يشعرون بأن آبائهم يقرون بأنهم عنيدون
وبأنهم يتعاملون معهم على هذا الأساس بل ويتحدثون
مع الغرباء في ذلك على مرأى ومسمع منهم، فهذا يبث فيهم
روح التحدي ويزيدهم إصراراً على رفض الامتثال لأوامر الأهل وتعليماتهم
وقد يتخذ العناد في مراحل متطورة أشكالاً عدائية
فيوجه الطفل سلوكه العدواني تجاه أشقائه في البيت
أو زملائه في المدرسة، ويصر على التصرف بعكس
المطلوب منه، وربما يلجأ إلى الصياح والبكاء، أو يقوم
بحركات عشوائية انفعالية، وفي بعض الأحيان قد يصمت
لفترة طويلة على سبيل الاحتجاج، أو قد يعمد إلى إيذاء نفسه
كأن يضرب رأسه بعرض الحائط، أو بعض أصابعه
ويعتبر العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر
ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه
وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة، أو يكون نمطاً متواصلاً
وصفة ثابتة، وسلوكاً وشخصية للطفل.
ويجب أن يختفي عناد الطفل بعد سن (4) سنوات
فإن صاحبه بعد ذلك يكون ناتجاً عن سوء التعامل معه
أسباب عناد الأطفال
- التدليل الزائد
- تقييد حرية الطفل والتحكم به.
- إهمال الوالدين لشؤون طفلهم.
- الحرمان بكل أشكاله وخصوصاً الحرمان من حنان الأمومة.
- عدم توفير الاحتياجات الضرورية والأساسية للطفل.
- استبداد الوالدين.
- القدوة والنماذج السيئة.
- الضغط النفسي.
- كثرة الأمراض تكسب الطفل مظاهر العناد.
كيف نتعامل مع الطفل العنيد؟
معظم الآباء والأمهات يشكون من تصرفات أولادهم التي
قد تدفعهم إلى فقد أعصابهم، وبالرغم من أنهم يرددون في شكواهم
بأن أولادهم يدفعونهم إلى الجنون، إلا أنهم لا يفكرون في الأسلوب
الذي يمكن أن يتعاملوا به مع هؤلاء الأولاد فالتعامل مع الأطفال
من بداية تكوين الشخصية حتى سن البلوغ يحتاج إلى فن ومهارة
وهذه بعض النصائح التي خلص إليها التربويون
والتي قد تفيد في علاج بعض الحالات
1- إن تحديد المشكلة والتعرف على أسبابها هو نصف الحل.
2- تشجيع الطفل على الاستجابة بكلمات الحب والعطف.
3- امتصاص غضب الطفل.
4- تشغيل الطفل بنشاطات تناسب قدراته ومواهبه.
5- منح الطفل حق الاختيار بين ما يناسبه وما لا يناسبه.
6- عدم اللجوء إلى العنف لأنه نادراً ما يفيد مع العناد
بل قد يزيد من حدة هذا السلوك.
7- الإقناع الذي يجب أن يتسم بالمرونة والحكمة
بما يتناسب مع عمر الطفل ونفسيته.
8- مكافأة الطفل بشيء يحبه في كل مرة يطيع فيها الأوامر.
9- تتفق الدراسات التربوية على أهمية أن تقدم الأم للطفل
العنيد الأوامر من دون تشدد أو تسلط، وأن تقوم بالربت
على كتفه أو احتضانه بحنان، ثم الطلب برجاء القيام
ببعض الأعمال التي تريد منه أن يقوم بها.
10- عدم اللجوء إلى العقاب اللفظي كوسيلة
لتعديل سلوك العناد عند الأطفال.
11- تهيئة الجو النفسي والاجتماعي المريح للطفل.
12- يفضل أن يذكر الوالدان الأعمال الحسنة التي يقوم
بها الطفل العنيد أمام الضيوف والأصدقاء مع تجنب
ذكر أعماله السيئة وسلوكه العنيد
سلوكيات الأطفال المستفزة
تؤدي تصرفات بعض الأطفال إلي استفزاز الأهل وإثارة غضبهم مما يتسبب بالتالي في رد فعل قد يكون وقحاً عند بعض الصغار الذين قد يتصرفون بفظاظة وقلة احترام مع ذويهم
ويتطور المنهج اللفظي غير المهذب عند الأطفال بين عمر 6-10 سنوات ليصبح سلوكاً فعلياً خاطئا
فهم في هذه المرحلة يسيئون التعامل مع الآخرين وخاصة أهلهم فيستخدمون ألفاظاً نابية.. وقد يقومون بعد ذلك برمي ما هو أمامهم أو كسره مثلاً.. وهذا التصرف بالتالي يثير غضب الأهل
ويتساءل الأهل دائماً.. لماذا يهاجم أطفالهم بهذا الشكل..؟ هذا غالباً ما يكون بسبب التغيرات النفسية التي تحدث معهم نتيجة لبعض الظروف التي يواجهونها كأن يرفض بعض الأصدقاء التعامل معهم.. أو أن يفشلوا في القيام بشيء ما
لهذا علي الأهل أن يتحلوا بالهدوء وضبط النفس ويحاولوا اكتشاف السبب الذي يكمن وراء سلوك أطفالهم.. إن ضبط النفس والسيطرة علي ردود الأفعال السريعة للأهل له تأثير كبير في نفسية الأطفال ويخفف من حدة المشكلات والصراعات بين الأطفال وأهلهم.. لأن توجيه الإهانة لهم سواء أكانت معنوية أم جسدية يؤدي إلي تصرفات غالباً ما تكون وقحة وغير لائقة نتيجة لإحساسهم بالامتعاض والانزعاج.
والحقيقة أن الطفل يحترم ردود أفعال أهله الهادئة كثيراً علي الرغم من أنه هو نفسه قد يفقد السيطرة علي نفسه ويتصرف بلا احترام.. ولكن هذا لا يعني أن الطفل لا يجب أن يشعر بالعقاب
لا بل العكس أي أن يتصرف الأهل معه بهدوء وصراحة في الوقت نفسه.. وأن يفهم أن سلوك أهله معه هو لحمايته حتي من نفسه.. وبهذا الشكل يحقق الطفل هدفاً جيداً.. وهو المقدرة علي التحكم في نفسه في الأوقات الصعبة والمتوترة
يمكن محاولة تطبيق بعض الطرق عندما يبدي الأطفال عدم احترام لأهلهم
يجب أن يبحث الأهل عن السبب وراء تصرفات الأطفال.. وأن يتحدثوا معهم بذلك
يمكن أن يقوم الأهل بتصرف عملي كأن يخرج الأب أو الأم مع ابنهما لمعرفة المشكلة التي يعاني منها
يجب أن يهديء الأهل أعصابهم قبل أي ردة فعل.. وإذا اضطروا يمكنهم مغادرة الغرفة والعودة إليها عندما يتأكدون من أنهم يستطيعون التحكم في أعصابهم.. وهذا يتيح المجال للطفل كي يهدأ أيضاً
تفيد أحياناً معانقة الأطفال في فترات المشكلات التي يقومون بها.. لأن ذلك يجعلهم يشعرون بأن أهلهم قريبون منهم ولا ينفرون من التعامل معهم
يجب أن يكون هناك اجتماع عائلي بين فترة وأخري ليعرف أفراد الأسرة من الذي يضايق ويؤذي الآخرمن الضروري أن تكون هناك مجالس للتواصل بين الأهل وأبنائهم.. لذلك علي الأب أو الأم الاستماع إلي ما يقوله طفلهما.. وهذا يجعله يشعر باهتمام الطرف الآخر بما يقوله ومن ناحية أخري يقوم الأهل أيضاً بشرح وجهات نظرهم.
ينبغي أن يعلم الأهل أن سلوك الأطفال السييء ليس دائماً.. فذلك سيتغير خلال تطور الطفل