04-12-2014, 10:14 PM
|
|
|
|
|
** قدّيسة المطر..!!!
قدّيسة المطر..
من سنوات العمر مافاض بي وجعا
ومن آيات الحزن أيام
وليالي وذات ألم
ودونها كنت أرتجز القلم
مسبحة لذات اللقاء
أغيب عنها وهي عني لم تُغِبْ
وتغيب هي وبداخلي حاضرة
قدّيسة الحب هي..
قدّيسة للمطر
وغيمة تسقط عِشقا..
كثيراً ماأتعبد في محرابها
وعيني على السماء
وكثيراً جداً أناديها بذات الحب
وهي للحب نداء..
وتسقط على مراتع الروح زخات من برد
تذيب العشق في بوتقة روحي
أناجيها في ساعات السمر
وهي شقيقة للقمر
أرمقها عن بُعدٍ
وهي أقرب من أنفاسي
استسلم للنوم
على سرير أحلامي بها
وأنا أصارع أخاديد الوجع
وأمنّي روحي بساعة صفاء
يعتصرني الألم عندما أجدها تتوشح إحمرار الدم لِحافا..
وأذود بقلمي لعلي أصرع لسان العشق بداخلي
ليصمت عن الصخب ..
أفيق من منامي ولم أنمْ..
أرفع بصري
علّني أجدها في عناق مع الغيم
وأتربع على عرش الدعاء..
وقلبي يلهج باسمها
قبل صوت النداء..
كثيراً أجدني بها فوق كل الرجال
وأجدها أنثى استثنائية وهي كل النساء
عشقتها ترنيمة تهزّ كياني هزّا
ترفعني ثم تسقطني أرضا
ثم لا أُبالي
أكنتِ مسجوراً في العلوّ
أم مطروحاً أرضا..
أحببتها وهي للحب حب
عشقتها وكانت فوق العشق عشق
سهادي لها راحةٌ وضحكة شفاء
وشِقوتها شقاء لي
وداء مستعصي الشفاء
ليلي لقلبها مناجاة
ونهاري لروحها عثرات مدواة
أبيت أقبّل منها الشفاه
وتبيت عني هي في منأ
أسرح فيها وهي كُلّي
وتسرّحني من عالمها قَصْرا
يتناء بي البُعد تاراتٍ وغارات
وأعود مثقلاً بحبها شوقا
أدندن لتسمعني
واذوب مع رِضاب شفتيها ساعة إندلاق
تلك هي قدّيسة المطر
فلا وربي لأعشقنّها
حتى المُستقر
ولا مفر..
حتى لو هي مني
دون المستقر
سأحبها
ولا أُبالي من كثرة الهجر
ولا يضيرني فيها
غيرة المتنطعون في الحب
سألاطفها
وهي ألطف من رقة الندى
فوق طاقة المدى
طفلة ٌ وهي مكتملة الأنوثة
أنثى وهي بقلب طفلة
بيضاء غيمتها
حمراء باقتها
خضراء محبرتها
طيفها يلازمني
دموعها تحرقني
وحرفها كالبركان
وهمسها كالزلزال
وضحكتها عالمٌ فريد
وسأكون لحبها
وفيّ ..
وفيّ..
وفيّ.. ولها المزيد..
والمزيد في حبها ..قليل..!!!
|
|
** r]~dsm hgl'v>>!!! hgl'v r]~dsm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:00 PM
|