12-15-2015, 07:37 AM
|
|
|
|
صفة الصحابة في التوراة والانجيل
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ
فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى
عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) سورة الفتح آية 29
كما اختار الله سبحانه وتعلى واصطفى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم لرسالته، اصطفى له أصحابه الكرام.
وكما جاء ذكره في الكتب السابقة ، كذلك جاء ذكرهم في الكتب السابقة وهي التوراة والانجيل .
وهذه الآية التي بين أيدينا تنطق بهذا ، أنهم أشداء على الكفار ، وأنهم رحماء بينهم ، وأنهم راكعون ساجدون لله تعالى
وهذا ظاهرهم. أما باطنهم فقد زكاه الله تعالى فقال ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) وهل أحد يعلم السرائر مثل الله تعالى ؟!
هذا هو وصفهم في التوراة
أما في الانجيل ؛ فيصف فيه الله تعالى نبيه محمدًا كأنه زرع مبارك، ثم نما هذا الزرع وأخرج بجانبه زرعًا آخراً
كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو المؤمن الأول والزرع الأول لهذا الدين ، ثم آمن بدعوته بقية أصحابه
فاستغلظت دعوته وعظمت بهم جميعًا ، كما يشتد عود الزرع الأصلي ببقية الزرع من نفس نوعه .
فهل بعد هذا الفضل من فضل ؟! وهل بعد هذا المدح من مدح ؟!
ألا قاتل الله أصحاب الأهواء الذين ينالون من أصحاب رسول صلى الله عليه وسلم، وما أقبحهم والله ما فضحوا إلا أنفسهم ، فإنه لو تحول
الناس جميعًا إلى كناسين ليهيلوا التراب على السماء لأهالوا التراب على أنفسهم ولظلت السماء هى السماء في عظمتها وعلوها وصفائها !
* ومما يدل على كمال ذلك أن عمر بن الخطاب حين ذهب لأستلام بيت المقدس، رفض البطريريك أن يسلمها
إلا للخليفة الراشد عمر بن الخطاب ، قائلا أن وصف من سيستلم بيت المقدس قد جاء مسطراً عندهم في التوراة
فلما جاء عمر وجدوا صفاته التي جاءت في التوراة متحققة فسلم إليهم بيت المقدس ونزل على شروطهم .
بقلم : منير عرفة
صيد الفوائد
wtm hgwphfm td hgj,vhm ,hghk[dg hgwphfm wtm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:01 AM
|