أحلامنا كثيرة نبحث عن حياة سعيدة
وتظل امالنا قرينة هذه الحياة الحافلة
بالمتنقضات بشتى معانيها
وتظل السعادة مختلفة بأحوال متقلبة .
"أحلام - آمال - سعادة "
بين الأقواس على سطر كتاب
وعلى أفق بعيد لهذا العالم الذي كالقمر
رغم جماله ونوره إلا أنه يتوشح الغيوم
فيختفي جماله ويسود ظلامه
فالحزن بخنقه حتى يكاد تزهق روحه
وترفرف كما يرفرف الغراب في سمائه
يدمع القمر ألماً حتى يغسل وشاح الغيوم
ويتوشح بكما كان (قمراً منيراً)
فالعالم سماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج
يتوشح بألوان سوداء ستارة تارة
ويتوشح بألوان وردية كأحلامنا
فترفرف الفرح بذات أبراجه ويزهر الأمل
بذات فجاجه .
يصبح العالم أكثر تفاؤلاً وساكنيه
أكثر سعادة .
تتوارى الأحزان في زوايا بعيدة
وتستحوذ الحياة (الامل) على كل المساحات .
هذا عالمنا مهما زادت همومها
لابد تأتتي لحظة فرجها .
إيقاعات موسيقية :
تكون حزينة وتكون سعيدة تارة أخرى
هي كلماتنا تصدر من أعماقنا تغير عالمنا .
تجعل كل مباح ممنوع وكل ممنوع مباح
حتى يقر الزمن من وقته لحظات فرح حقيقية .
وهم وملل (العالم) :
تتوهم أن ساعات الزمن تحمل ستين دقيقة
وأن العالم حيز قابل للحصر
وغير قابل للإتساع والضيق .
تفاجئ بأن مقاييس الزمنية والمقايس العالمية
سوى قصص وهمية
إخترعناها لنقتل الملل والأمـل .
ساعة الزمن عند لحظة الفرح تقضي
بأقل من ستين دقيقة
والعالم في اتساع من غير حصر
وساعة الزمن عند الإنتظار (الحزن)
ببطئ تمضي وتقتل بطول دقائقها
والعالم في ضيق من غير حصر .
وهم وملل ولا حقيقة إلا الحقيقة .
خارج النص :
عالمنا كوكب صغير تشكل اليابسة
جزءاً صغيراً .
والماء ثلثاها إلا ان القحط والجفاف
يسود في أغلبها
مافسد خيرها إلا ساكنيها
بــ (طمع - وجشع)
فالطمع يكون متعلقاً بخيرات
هذا العالم (اليابسة والماء)
إن حصل رضى وإن لم يحصل عليها
طغى وسخط .
قال قائل :
العبد حر ما قنع .. والحر عبد ما طمع