إن كنتِ ترغبين بمعرفة إلى أي مدى أنتِ سعيدة أم لا، فهنا ستجدين بعض الأسئلة التقييميّة، التي من شأنها مساعدتكِ.كوني صادقة؛ حتى تتمكني من مساعدة نفسكِ.
- هل تشعرين بالأمان في حياتكِ اليومية؟ إن كنتِ لا تشعرين بذلك، فعليك إيلاء الأمر الأهمية.
- هل تؤمنين بوجود ما يكفيكِ لتشعري بالسعادة؟ ثمة فرق بين ما تحتاجينه وبين ما ترغبين به. قد تحلمين بسيارة فارهة للغاية، لكنكِ تملكين سيارة تنقلكِ من مكان لآخر. أليس كذلك؟
- هل لديكِ ذكريات حياة حين تتأمّلين الأمر، أم أن كل ما تملكينه هو ما تعيشينه في هذه اللحظات فقط؟ يساعدكِ هذا على تحديد الأمور بدقة؛ فلربما أن يوماً سيئاً مررتِ به لا يعدّ شيئاً أمام الحياة الجيدة التي عشتها.
- هل لديكِ مكان هادئ تفرّين إليه حين تحتاجين الخلوة مع ذاتكِ؟ مع إيقاع الحياة المتسارع، يفتقد المعظم هذه المساحة. إن كنتِ تحظين بها فهنيئاً لكِ.
- هل أنتِ راضية عن الجوانب المادية والوظيفية وأمور العلاقات في حياتكِ؟ لا يعني الرضا وجود أوضاع وخيارات مثالية، لكنه يعني وجود السويّة الجيدة حتى اللحظة.
- هل أنتِ متفائلة بشأن حياتكِ؟ هل يبدو المستقبل مشرقاً أمامكِ؟ إن كنتِ كذلك فامضي بسعادة.
- هل أنتِ راضية عن المسار الذي تتخذه حياتكِ؟ معنى أن تكوني راضية، أن تستيقظي صباحاً لتقولي "شكراً" لكل ما تمرّين به من تحديات وصعوبات وفرص يومية.
- هل تشعرين براحة البال؟ هل بوسعكِ سماع صوتكِ الداخلي من دون تشويش المحيط الخارجي؟
- هل تقيّمين صحتكِ بالمعدّل الطبيعي؟ لا يعني هذا أن تكون الأمور مثالية تماماً، لكن على الستيني ألاّ يتوقع صحة بقوّة العشريني.
- هل تشعرين بالارتياح والسكينة؟ يكون هذا حين لا تشعرين بضرورة إحداث تغيير جذري في هذه اللحظة.
حدّدي سعادتكِ بمقدار إجابات "نعم" عن الأسئلة الآنفة.