12-11-2015, 09:52 AM
|
|
|
|
|
مُتلبسه بالحنين !
ويحدثُ أنيّ أزخرٌ بكَ أيها الغريب .. أزخرُ بكَ بنعومةَ خارقة*
بِتلك القوةَ التيّ تخترق فيها قشرة تحفظيّ , ومبادئي الصلبة*
وبنعومةَ ابتسامتكَ التيّ تحقنها هكذا ببساطة بين أوعيتي*
ل تتركنيّ مُعلقة فيّ نقطةَ ما بين الحَقيقة والخيال .. أترنحَ أمام سماء بسمتك العذب
أوه أيها الغريب*..*
من أين لكَ كل هذه العذوبة التيّ تتقاطر مع كل حركةَ من التفاتاتِكَ ؟
منَ أين لكَ هذه الهالة السحرية التيّ تُوقف نبضيّ الغير معتاد لِ لحظات كلما مررت صُدفةَ أمامي؟
وكيفَ لكَ أن تترك كُل هذا الضجيج داخليّ دون أدنى كلمةَ ؟*
وأنا من لا يُزلزلِها الغُرباء , ولا تُجيد تأمُل العاَبرين ؟ .
أيها الغريب . .*
كيفَ تأتيّ كل يوم لتراك عيناي دون سابق إنذار ..*
وكأن خفقاتيّ المتعبة تجتذبكَ , تأتي بك إليّ لِ ترتشف من حُضورك الآسر ..
ويحدثٌ إنيّ أزخر بكَ فيّ كل مرور ! , وأسترق من ضميريّ لحظات .. أتأملكَ فيها بِبطء*
وأسترقٌ من عينيكَ شيئاً يُلهمنيّ , ومن صوتُكَ نبرةَ أزرعها فيّ صدريّ
حتىَ تغادر فيّ أقل من لحظات / تستنزفُ من روحيّ الكثير*
وتتركنيّ خائرة القوىَ أتساءل إن فعلتُ شيئاً خاطئاَ يفضحٌ لكَ إحساسيّ المُترف بِك ؟
أيها الغَريب ..
أنا التيّ يُغريها صَمتُكَ , ويُزعزِعها غُموضُك وهيّ لا تملكَ منكَ أكثر من بضعةَ حروف هيّ اسمكَ , وابتسامةَ عذبةَ لا تعنيها ولا تخصها بها*
فما السبيلُ أيها الغريب ؟
وأنا من لا ترتضيّ المُجازفةَ , ولا تَقبلُ الانهزام ؟
حَدسيةَ أتوقُ إليك , لم يُسيرنيّ الهوىَ يوماً لِ عشق العابرين , ولم يتغلغل بي مرةَ رجلُ مِثلُك فَارعُ القَامةَ يُثير حَنينيّ لأقصَاه ..
كما أن الحُبَ فيّ زمنهم هذا لا يُناسبنيّ , وطُرقهم المُعتادَة لا تَستَهويني
فَ أنا نِزارية تهواها الأحرُف , وأهوىَ الأحرف جُلَ ما أتقنهٌ الولع بالحكايا, وسكنىَ الخيال والكتابةَ التي لا تدرك بأنها إليك ,*
يا غريبيّ الحبُ في زمنهم هذا لم يغوينيّ .. فأنا مجنونةَ بأخبار السابقين وعشق الأولين*
فكيفَ أُحِبكَ بلا عُقد لِ تتركنيّ أضيعُ بين خطوط يدك ؟
وكيف أسقطُ مًطراً على صحرائِك لِ أنعجنً بِأجزائك ؟
وكيفَ أستدلٌ بأنكَ رجلُ بلا قدر فَ أكون قدرك ؟
وأنا أريد أن أُحرِقكَ , أُغرقكَ , أُشعِلكَ , أُطفِئكَ
أَكسِرك إلى نِصفين كَالهلال , وأحتلُ نفسكَ أطولَ إحتلال وأجملَ إحتلال .
أريدُ أن , أطير كالحمامةَ البيضاء من فكرك إذا فَكرت .. أخرجُ كالعصفورِ من حقيبتكَ إذا سَافرت !
ألبسكَ كمعطفِ عليّ في الصيفِ والشِتاء !
.. فما السبيل يا سمائيّ المليونية التيّ أخشى أن أسعىَ إليها ؟
إن كٌنت أريدُ السكنىَ , كيفَ أسكن في ضَوء عُيونك ؟
وكيفَ أكون وطناً لِ جَبينك .. ؟
وكيف أكونُ كطعمِ الثلجَ , وطعم النارِ ونكهةَ شكِك ويقِينك ؟
وكيف أمدُ لكَ جسراً من رائحةِ الليمونِ , وأضعُكَ كمشطِ عاجيّ في عُتمة شَعري فلا أنسَاك ؟
ياغريب . .*
لا تقُطب حَاجبيكَ تساؤلاً فحديثيّ حتماً إليك , لكن لا تبحث عنيّ*
ولا تستشعر نظرتيّ الخجلى إليك … ولا تُمسك بيّ مُتلبسةَ بِحنينيّ لِغمازتيك
فكم يصعب عليّ الانسلاخ من عقلانيتي السابقة إلى جُنونيّ
وكم يصعبٌ عليّ الاعتراف بِشطحات شعوريّ , وبأننيّ يا أفقي الأزرقُ العذب أهوىَ السماء.
يا غريب . .
أشتهيّ أن تمنحنيّ تأشيرةَ الدخول إلى حُدودك
كما أشتهيّ مد بساط سحريَ نحوك , تطرزهُ برائتي , وبساطتي يمنعنيّ منه مهابتيّ من حقيقة ما يتربع بِأيسر صدرك
آوه يا غريب لو تعلم , .
فقط كم تَشتعِل إرتعاشةَ حضوركَ داخليّ ذاتياً بعد كًل مسَاء يتبُع رؤيا إبتسامتكَ الفائقة التأثير ..*
كم تجتاحنيّ كالزِلزال .*
كم أصبحتَ بسمتكَ المتلألئة , وتفاصيلكَ التيّ توشيّ بها عينيك تخلق حياتاً جميلة داخل حياتيّ*
, أهفو إليها كُلما أرهقتنيَ الصعوبات..
وكم أهفو إلى أن تكون كُحلاً يبيت في عيني ويتسربْ فيمرْ بقلبيّ ويتوسد أوعيتي ويتشرب حرارتيّ*
..ويحنو على المُتقاذف فوق أضلعيّ.
يا غَريب /*
أخبرنيّ كيف أنفذٌ إلى صمامات قلبكَ فأنفثُ فيها من روحُيّ ..؟
وكيفَ أُسربُ إلتماعةَ عينيّ إلى كفيك ؟*
وكيفَ أستمر بمواراة خيبات ثباتيّ المُنهار كُلمَا نظرتُ إليِك ؟
يا غَريبيّ ..*
كم أتوقُ وأرغَب وأذُوب ُشَوقاَ أن أقوىَ عَلى .. إلتماس لُجوء عَاطفيّ أُقدمه إليك .
lEjgfsi fhgpkdk !
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:01 AM
|