12-10-2015, 09:14 AM
|
|
|
|
|
رحمة الله لا تزول
.
.
.
جلست
فى الحديقة
العامة و الدموع تملأ عينى ....كنت
فى غاية الضيق والحزن ، ظروفى فى
العمل
لم تكن على ما يرام، بالإضافة إلى
بعض المشاكل الشخصية الأخرى.
بعد عدة
دقائق رأيت طفلاً مقبلاً نحوى و
هو يقول : "ما أجمل هذه الوردة
رائحتها
جميلة جداً ". تعجبت لأن الوردة
لم تكن جميلة بل ذابلة ، ولكنى
أردت التخلص
من الطفل فقلت : "فعلاً ، جميلة
للغاية ".
عاد الولد فقال: "هل تأخذيها
؟". دهشت و لكنى أحسست إننى لو
رفضتها سيحزن ، فمددت يدى و قلت :
"سأحب
ذلك كثيراً، شكراً ". انتظرت أن
يعطيني الوردة و لكن يده بقيت
معلقة فى
الهواء
و هنا أدركت ما لم أدركه بسبب
أنانيتي وانشغالي فى همومي ....
فالولد كان ضريراً !! أخذت الوردة
من يده، ثم احتضنته و شكرته بحرارة
و
تركته يتلمس طريقه و ينادى على
أمه
بعض من
أمور حياتنا
تدفعنا للتذمر، فلنتأملها فى ضوء
مختلف يدفعنا للشكر.....
** الضوضاء ، لأن
هذا يعنى
إننا نسمع.
** زحمة المرور، لأن
هذا يعنى إننا نستطيع
أن نتحرك و نخرج من
بيتنا.
** النافذة المحتاجة
للتنظيف و
الأواني التي فى
الحوض، لأن هذا يعنى إننا نسكن
فى بيت، بينما الملايين في
العالم مشردون.
**
البيت غير
النظيف بعد زيارة الضيوف،لأن هذا
يعنى إن لدينا أصدقاء
يحبوننا.
** الضرائب، لأن
هذا يعنى أننا نعمل و نكسب.
** التعب الذى نشعر به فى
نهاية اليوم، لأن هذا يعنى إن
ربنا أعطانا الصحة لإتمام
واجباتنا.
** المنبه الذى
يوقظنا فى
الصباح من أحلى نوم، لأن هذا يعنى
إننى مازلنا على قيد الحياة ، ولنا
فرصة
جديدة للتوبة و العودة إلى الله
إنه من
إحسان الله
الينا أننا لم نفنى ، فرحمته لا
تزول......
وهى
متجدده كل صباح
vplm hggi gh j.,g jw,l
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 01:29 AM
|