ما معايير الصداقة التي يجب أن نتقيد بها؟
يجيب عنها المستشار والخبير في مجال التطوير الذاتي وإطلاق القدرات د.سليمان العلي
@ كيف لي أن أتعرف أكثر إلى أصدقاء أوفياء؟ وما
معايير الصداقة التي يجب أن نتقيد بها؟
عزيز - الرياض
-
الصداقة والأخوة في الله مبنية على حب حقيقي وليس فيه مصالح ويقول الرسول عليه السلام لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي فهو يراعي الله عز وجل في علاقته معك.
ومعايير الصداقة:
- خوفه من الله تعالى
- التزامه بالصلاة
- أمانته
- الإخلاص والوفاء بمعنى يسأل عنك في السراء والضراء
- كتم السر
- النصح الهادف
- ألا يكون فيه صفات الغدر والكذب والنصب ولا تكون صداقته لك لأجل مصالح شخصية.
@ في رمضان الماضي عزمت أن أبدو أكثر نشاطاً من أي وقت مضى لكنني دائماً ما أقول هذا الكلام قبل كل رمضان وفي النهاية ينتهي رمضان دون أن أستفيد كثيراً من العبادات والأجر العظيم الذي تتميز به لياليه. ما العمل؟
فايز - الرياض
- لا تقل ولكن اعزم وافعل وجاهد نفسك بعمل جدول ماذا ستفعل والله عز وجل يقول: (وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها) ولم يقل واصبر لأن الاصطبار مجاهدة ومشقه أكثر من الصبر العادي. لذلك ستستمتع بإطلاق قدراتك وطاقاتك الروحانية وهي موجودة فيك فأبذل بقدر المستطاع.
- أن يكون لك ورد كل يوم في رمضان تقرأ فيه القرآن.
- الصلوات جميعاً في المسجد.
- المواظبة على صلاة التراويح.
- حسن الخلق مع جميع الناس.
- التصدق بما تيسر.
- الصوم العفيف وفيه مجاهدة لغض البصر وحسن الخلق.
- ليالي القيام وخصوصاً العشر الأواخر.
- عمرة في رمضان.
- إفطار صائم.
- أعمال صالحة.
وربما تجد صعوبة في تطبيقه في رمضان لأنك ببساطة لم تتعود عليها في الأيام العادية فوجدت صعوبة في رمضان وأنصحك أن تبدأ من الآن.