في شيئ اسمه الواقع المرير وحظك السيء
وانا عندي حظ سيء كل ما نويت شيء
ينام حظي ويتركني بروح لحالي
في صيف الفين وعشرة اقامت مدينتنا افتتاحية للقراء
ونظمت مسابقة للشعر والنثر ووصلتني دعوة
ويا حظي الجميل والفرج قد وصل ...قرأت الدعوة شفت العنوان
وصاروخ الى المكتبة ...وصلت ما ادري حسيتها ثواني بطريقي
ولقيت القاعة مليانة خيرات الله .. يا سلام كلهم مثقفين حتى ام مبقع جارتنا لقيتها
قلتلها شو بتعملي هون هاي مكتبة للقراءة
قالتلي عاملين مسابقة وبدي شارك يمكن اربح الجائزة
هههههههههههههه صدمتني المرا والله عندها صف سادس ابتدائي
قلتلها بس ما في جوائز لانها مسابقة للشعر والنثر والي يختارونهم يصيروا كتاب
وهم بدعموهم ما في جوائز ولا شيء
التفتت ما لقيتها المسكينة مفكرتها مثل مسابقات رمضان
المهم تقدمت بطلبي و مليت الاستمارة
واخذت رقم سري وقالوا لي اكتبي الي تريدينه وقدميه قبل 1 جوان
كتبت يومها قصة قصيرة ونظمتها تنظيم و كانت كل امنياتي
ويارب ما التقي مع حظي السيء
وجاء اليوم الموعود وانا كلي امل انهم بيقبلوني ولو كنت بالمرتبة العاشرة موافقة
المهم انقبل
رحت على القاعة كانت قاعة وسيعة جلست بوسطها وبقيت شيئ ساعتين وان انتظر دوري حتى وصلوا على رقم 19 ونادوا علي
دخلت للغرفة ولقيت ثلاث حكام بالمكتب
وقفت وهم بناظروني وانا رجولي ما يستقيمون وقلبي من جد ما كنت اعرف اذا بده يطلع او يطير
وناداني صوت خشن وقال انتي اروى الي كتبتي هاي القصة نظرت وقلتله نعم انا كتبتها... انا بس شفته عرفت اني مرفوضة اصلا حتى بيقبلوني انا ما اقبلهم
لك هذا شكله مثل الي هارب من السجن
وصار يصححلي بالاخطاء ويقول شكل خيالك واسع و الربط فضيع
والسرد مو متناسق وعندك اخطاء لغوية وهيك انتي مو قادرة توصلي الفكرة
واحنا بنتاسف وشكرا لمجهودك
وصار مخي يغلي وجا على بالي بكمل القصة الخيالية بلقطات من الاكشن وهيك بكون السيناريو متواصل
بس لعنت شيطاني وقلتله انا مو فضيعة لهذه الدرجه
انت قلت القصة خيالية فكرك كل القصص واقعية
جميلة والوحش ..وسندريلا هي قصص من الواقع
قال لي ما عندك تنسيق و لا عندك روح الكاتب
جاوبته اسمع انت الي بديت شوف شكلك ماعندك تنسيق ربطة العنق ما تناسب القميص و الحذاء تبعك ما يليق تلبسه مع طقم كلاسيكي هاذ حذاء رياضي
والتنسيق بجي بالديكور وروح الكاتب شوبدي بروح الكاتب هاذ
روحي بتكفيني ...
وقلتله على فكرة انت مطرود هههههههههه نسيت اني انا المطرودة
الله وكيلكم هذا كله من غضبي في حياتي ما اتهنت لهاي الدرجة
واتذكرت ايام الابتدائي كان المعلم يقول اني ساصبح كاتبة عظيمة
وينه هذا المعلم جاي على بالي اعمل فلم قتالي
والله من يومها ما شاركت باي مسابقة للكتابة
لقد اهنوني
انتهى
بقلم سالي عبود
نصيحة لا تشاركوا بمسابقة الكتاب