محمد المواسي- سبق- جاران:*في الوقت الذي يترقب فيه والد أحد المولوديْن اللذين تم تبديل جثمانيهما بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان منذ ما يزيد على أسبوع، واصلت "صحة جازان" تهربها من التصريح والكشف عن نتائج التحقيقات، برغم مطالبات "سبق" منذ أسبوع بالكشف عما توصلت له نتائج التحقيقات، فيما لا يزال الأب يترقب نتائج التحقيقات دون أن ترده أي مستجدات حول القضية، في الوقت الذي تتحلل إحدى الجثتين في القبر دون معرفة تفاصيل حقيقتها.
وقال والد أحد المولودين (الطفل) اللذين جرى تبديلهما محمد صلوي لـ"سبق" إنه لم ترده أي نتائج أو معلومات عن نتائج التحقيقات من قبل الشؤون الصحية، وسط مطالبات منه باستعجال الكشف عن حقيقتها، مطالباً وزير الصحة المهندس خالد الفالح بالتدخل وتحقيق العدالة في حقه، والتأكد من بصمات مواليد اليوم نفسه الوراثية كافة.
وكان قد كشف مواطن تفاصيل تبديل جثة ابنه المتوفى مع أخرى لطفلة متوفاة، وهي مولودة في المستشفى المركزي بجازان نهاية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أنَّ ابنه وُلد حياً، ومكث 12 ساعة في المستشفى، حتى ورده اتصال من المستشفى يفيد بوفاة ابنه، ليفاجأ عند وصوله أنَّ ابنه تم تبديله بعد الكشف عن أعضائه التناسلية.
وقال والد الطفل، حينها، في حديثه لـ"سبق": "يوم الخميس الماضي أبلغوني أنَّ ابني توفي، بعد أن مكث 12 ساعة في حضانة المستشفى، وفوراً توجهت إلى المستشفى، لكني شعرت بالغرابة من تصرفات عددٍ من الموظفين، وشككت في الأمر، وتحققت من الأعضاء التناسلية لأجد أنَّها أنثى وليست ابني".
وأضاف: "تقدمت ببلاغ للجهات الأمنية، وحضرت إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بذلك، لكن مع الأسف، بعد تواصلنا مع والد الفتاة من جنسية يمنية، اتضح أنَّه قد دفن ابني وهو لا يعلم، وبعد تأكده من المغسلات اتضح أنَّه ولد فعلاً، فتقدمت لإمارة المنطقة، وجرى التوجيه بالتحقيق في القضية بشكلٍ عاجل