أيتها النفس لماذا أنت حائرةة ؟ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-20-2015, 12:29 AM
بنت ذاك الامير ♣️ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 319
 جيت فيذا » Sep 2014
 آخر حضور » 07-30-2019 (10:29 AM)
آبدآعاتي » 2,839
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 31 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » بنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond reputeبنت ذاك الامير ♣️ has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  5

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي أيتها النفس لماذا أنت حائرةة ؟




أيتها النفس لماذا أنت حائرةة ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يأيتها النفس لماذا أنت حائرة..؟

أعرف أنك تتجهين إلى النقاء وتنشدين المثالية


وسبيلك المبادئ والقيم والمثل العليا

وهدفك هو تحقيق الخير الأسمى

ثم تصطدمين بالحقيقة المريرة حيث الذئاب البشرية

التي تسخر منك ومن طريقك وأهدافك وأحلامك

ولكن احذري من أن تقعي فريسة سهلة أمامهم..

إنهم يريدون أن يفقدوك الصواب

إنهم يحقدون عليك لأنك في طريق الحق

إذاً فلماذا أنت حائرة ..

إنهم على باطل وأنت على حق

طالما أن حب الله يملأك ، والنور يسكنك ……

أتفتقدين إلى الصفاء وهو يملأك…

أتنشدين الإخلاص وهو طبع ملازم لك

هؤلاء الخبثاء يلعبون دور الأوفياء وما هم بأوفياء ..

لا يرضون لك الخير وإنهم لممثلون فأنت بريئة منهم ..

إنك تسلكين سبيل الحقيقة الكبرى التي يفتقدون إليها

لأنهم سلموا أنفسهم وشهواتهم إلى الهوى

فكان الضياع والدمار هو الثمن فتاهت الحقيقة منهم

والآن يقتربون إليك لعلهم يتلمسونها

فلا تنخدعي واستمري في مبادئك وتمسكي بمثلك وقيمك

ولا تحتاري فأنت قوية
بمثلك العليا ..

عزيزة سعيدة راضية بكل ما وهبه الله لك

وما تحققيه من خير فاضل لك ولمن حولك

فسيرى في طريقك غنية بالله مستغنية عنهم ولا تلتفتي ورائك

يا أيتها النفس الظامئة ..


المتعطشة إلى الصفاء ..

الباحثة عن الأمان ..

الساعية إلى طريق النور ..

اهدئي واسكني واطمئني فإن الأمل في الله كبير والثقة بالله لا حدود لها ..

كيف يضيع الأمل والله موجود،

كيف يتوه الإحساس والله عليم به

كيف تبحثين عن الأمن والأمان وهو ملموس في آيات الله البينات،

ومحسوس في الإيمان بالله وآثار حب الله الكبير ..

وآيات قدرته الكبرى شاهدة على ذلك في الوجود كله .. بدايته ونهايته،

ولمسات حبه وحنانه العظمى ناطقة بذلك في كل زمان ومكان..


في كل لحظة ..

عبر العصور والأجيال ..

في الحياة، وما بعد الحياة.

أتسألين عن السعادة .. وهى قريبة منك ..

يا أيتها النفس كفاك حيرة .. وكفاك ضياع .. وكفاك تساؤلات.

إن سعادتك في إيمانك بالله ..

وإيمانك بالله نابع من حبك لله ..

وحبك لله يسكن في قلبك، ويشع في روحك،

ويحيا بين جوارحك وكيانك كله

فيثمر السكينة ويبعث أنوار الطمأنينة والأمن والأمل والرضا

فتنعمين وتسعدين بهذا الطريق الذي لا طريق غيره ولا بديل له..


إنه طريق الحق طريق النور ..

طريق الأمن النفسي ..

طريق السعادة ..

إنه طريق الإيمان..

اعرفي يا أيتها النفس الحائرة بأنه لا سعادة لإنسان بلا سكينة النفس،

ولا سكينة نفس بغير إيمان القلب

قال الله تعالى:

{هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم}

[الفتح:4]

فالسعادة شيء يشعر به الإنسان بين جوارحه ..

صفاء نفس، وطمأنينة قلب،

وانشراح صدر، وراحة ضمير

يحكى عن زوج غاضب زوجته فقال لها متوعداً : لأشقينك!

فقالت الزوجة في هدوء: إنك لا تستطيع أن تشقيني، كما لا تملك أن تسعدني.

فقال الزوج في حنق : وكيف لا أستطيع؟

فقالت الزوجة في ثقة: لو كانت السعادة في راتب لقطعته عنى

أو زينة من الحلي والحلل لحرمتني منها،

ولكنها في شيء لا تملكه أنت ولا الناس أجمعون.

فقال الزوج في دهشة: وما هو؟

فقالت الزوجة في يقين: إني أجد سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي،

وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربى.

هذه هي السعادة الحقة التي لا يملك بشر أن يعطيها، ولا يملك أن ينتزعها.

يا أيتها النفس المرهفة الحس أتحتارين بعد حب الله لك.؟

أتحتارين بعد رحمته سبحانه بك .. ؟

من الذي يعينك ويحميك وينجيك غيره ..


من الحافظ لك وناصرك وواهب النعمة أليس هو الله ..

من الذي يؤنس وحدتك ويسعد غربتك،

ويسكن حيرتك، ويوقظ غفلتك،

ويشفى علتك ويغفر خطيئتك


إلا هو وحده سبحانه.

أتشعرين بعد ذلك بالحيرة والضياع والقلق كيف ذلك… ؟

لا حيرة مع حب الله،


ولا أمان إلا في طريق الله

حيث لمسات حنانه وآثار رحمته، ونسمات رضاه.

وما دمت تنعمين بحب الله

فأنت في ظلال رحمته تسعدين بالهدوء والأمن النفسي والاطمئنان القلبي.

يا أيتها النفس الحائرة كفى عن الحيرة

واحمدي الله على ما وهبك من النعم وما منحك من المنن


وسيرى في طريقك وتمسكي بمبادئك ومثلك العليا

ولا تلتفتي إلى آراء الناس الذين يبعدونك عن نور الحقيقة

وأُذكرك بحكمة الشيخ الحكيم المعروف ابن عطاء الله السكندري:

" من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها ومن شكرها فقد قيدها بعقالها"

قال الله تعالى:

{ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه
ومن كفر فإن الله غني حميد}

[لقمان:12]

وندعو الله ألا تغيب عن حياتنا يوماً القيم والفضائل

فهي الشعاع الذي يضيء لنا الحياة

ويضفي عليها الجمال والسلام والأمان.



Hdjih hgkts glh`h Hkj phzvmm ? Hdjih Hkj hgkts




 توقيع : بنت ذاك الامير ♣️

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, أيتها, أنت, النفس, حائرةة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نعم أخاطبك أنت أيتها المرأة المسلمة.. زمردة نفحات آيمانية ▪● 30 07-29-2015 12:52 PM
أيتها السيدة التي استقالت من أنوثتها.. طيف الامل ديوآن آلقصيد ▪● 22 06-08-2015 10:31 PM
أيتها الزوجة، لا ترضي بهذه الأمور! سراج المحبة حَيآتُنآ الأُسَريهْ ▪● 20 01-18-2015 12:33 PM
أحبها لكن من الصعب نلتقي... (نواف الجهني) ديوآن آلقصيد ▪● 13 12-25-2014 06:36 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:30 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM