دعا معارضون إيرانيون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان في باريس أمس،
إلى موجة من الاحتجاجات والمظاهرات ضد الرئيس الإيراني حسن روحاني
الذي يزور إلى باريس، وذلك احتجاجا على موجة الإعدامات في إيران*
والهجوم الصاروخي على مخيم ليبرتي في العراق.
ياتي ذلك، فيما تواصل إيران سياستها العنصرية ضد الأتراك والقوميات*
المختلفة في البلاد، حيث هددت السلطات الإيرانية بقمع التجمع الاحتجاجي
المزمع عقده أمام بلدية مدينة أهرى عاصمة إقليم آذربيجان الشرقية.
وكان الحراك المدني التركي الأذري قد دعا الأهالي إلى تجمع أمام بلدية
المدينة للتنديد بما وصفه بالشوفينية الفارسية التي تستهدف القومية
التركية في إيران وتمنع الأتراك من التعليم بلغتهم وتنهض ثرواتهم الوطنية*
وتمحو هويتهم القومية. وشّن جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في*
إقليم جيلان على بحر قزوين حملة اعتقالات في صفوف النشطاء المدنيين
الذين دعوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي الترك الأذربيجانيين في الإقليم*
إلى الانضمام للاحتجاجات ضد السلطات المركزية.*