لا تكن رهينة عمرك - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




[ عآلم آلنجآح وتطوير آلذآت▪● يختص بـ تطوير الذات و النجاح و السعادة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-07-2014, 02:44 PM
♔ queen ♔ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 98
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 08-12-2014 (05:59 PM)
آبدآعاتي » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute♔ queen ♔ has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
 
افتراضي لا تكن رهينة عمرك




لا تكن رهينة عمرك

دأب الكثيرُ على جعْل عمر الشباب والفتوة فرسَ الرهان الذي يراهنون عليه للوصول إلى الكثير من الأهداف،
وتحقيق المزيد من الطموح، والكثيرُ منا مَن وضع سنواتِ الشباب مضمارَ السباق للوصول لقمة الإنجازات التي خطَّط لها في مقتبل عمره،
فيعطي لنفسه جدولاً زمنيًّا يرهن إنجاز أحلامه به،
فإن تجاوز العمر سِنِي الشباب، وفورة الحماس فيه،
فقدَ أحدُنا الاهتمامَ في متابعة مشوار التحدي والكفاح،
فكأنه موظفٌ أحيل على المعاش،
فما عاد التخطيط لجدولٍ زمني آخر يتجاوز سني الشباب يُجدِي نفعًا لتحقيق
ما طمح لتحقيقه من قبل.

وأعجب لأمةٍ اختير نبيُّها ونزل عليه الوحي وهو في سن الأربعين،
وبقي يجاهد لتبليغ الرسالة السماوية لآخر لحظة من حياته الطاهرة،
أعجب لها أن يرهن شبابُها نفسَه بعمر معيَّن، هو زمن الإنجاز عنده،
ومن بعده الغطيط في النوم، وإلى آخر ما قدِّر له من عمر،
قد يطول أو يقصر بمشيئة الرحمن!



أمة كان الجيل الأول لها من الشباب والكهول يسيرون بخطًى واحدة،
يسابق أحدهم الزمنَ الحاضر حينذاك؛ بل ويتعدَّاه للمستقبل البعيد،
فيبني لصرح حضارة إسلامية أغنتِ العالم من ثروات القيم والفكر معًا،
لم يرَ الكهلُ نفسَه كهلاً حين اختار الشهادةَ تحت سنابك الخيل وظلال السيوف،
ولا توقَّف الشاب منهم عند مرحلةٍ من عمره،
فاعتكف في بيته وترك ساحات الجهاد، وارتضى ما قدَّم من عمل حين أقبل على الثمانين من عمره؛
بل هي الاستزادة من خير العمل في كل سِني العمر،
من غير كلل أو ملل تقحمه عليك سِنو العمر.

لا نجد مبررًا لرهن أنفسنا بعمر معين، فنتوقف عنده ولا نتخطاه في تحقيق الأفضل لنا من كل أمر وحال، كعلمٍ ينتفع به،
أو عملٍ صالحٍ يتعدَّى أثرُه الطيب لتغيير واقعٍ بائس تعيشه الأمة.

وانظر لأممٍ فيها البناء والمعمار مستمر، لا يتوقف أزيز الحماس في جسدها،
عقول شيوخها كسواعد شبابها تعمل وتخطط، وتضع لبنات مستقبل جيلٍ؛
بل أجيال قادمة، تحمل من إرث همة كهولها وآبائها؛ لتزيد عليه من دمائها الشابة المزيد.

ولعل رهن العمل بالعمر، وتوقف الإنجاز فيه عند مرحلة زمنية منه،
له تأثيرٌ سلبي على حياتنا؛ بل غالبًا ما تتأثر خياراتنا به،
وهذا لا يمس الحياة العامة فقط؛ بل يدخل في تفاصيل الخاصة منها،
فكم تسرَّعنا في الاختيار؛ مخافةَ أن يفوتنا العمر وتذهب علينا الفرصة،
فلا يأتي القَدَرُ بمثلها أو بأحسنَ منها، وكأن القدر رهينة عمرنا أيضًا
وما تجاوزناه منه، وكأن الحياة تأتي بأحسنِ فرصِها لنا في مقتبل العمر فقط،
والأسوأ يكون حين يتقدَّم بنا المسير فيها!

وكم منا من أحجم عن تطوير قدراته، كأنْ يكمل مشواره الدراسي، فارتضى لنفسه الرقود في فراش الكهولة،
أو عند المقاهي يقضي وقته في لهوٍ وضياعٍ لوقته الطويل،
الكثيرُ منا يعتقد أن التوقف عن المشاركة في الحياة العامة،
والركون للراحة والاسترخاء بهذه الطريقة -
هو النمط الذي يجب أن يعيشه من تقدَّم به العمرُ ومكافأة نهاية الخدمة،
فلا يُحسن غيره من وصل إلى مثل سنه، وحتى من استمرَّ في عطائه،
كان العطاء مصحوبًا بالكثير من الضجر والتأوه والمنِّ على مَن وهَبَهم عطاءه،
والأسوأ أن نقصي من تقدَّم به العمرُ عن الحياة العامة والمشاركة فيها،
أليس هذا يساعد في خلق شيخوخة مبكرة للعقل؟!

ألا نفكر قليلاً في مصير من حكمنا على عطائه من خلال عمره،
كم من امرأة حُكِمَ عليها بأن تبقى رهينةَ بيت أهلها
عندما قررنا عرفًا أن سنًّا معينة من عمرها هي بداية نهايتها وانتهاء عطائها،
فوُصفتْ باليائسة أو العانس،
وحرمناها من حقٍّ طبيعي في بدء حياة أخرى مع من ارتضاها له زوجةً،
وكم من ذي شيبة صقلتِ التجارِبُ خبرتَه اعتُبر من الهمل، فكان بيته مرقدَه الأخير!
وكم أمٍّ اكتفتْ بأن تكون جسدًا مرميًّا عند مدفأة الصباح والمساء،
لا تحسن غير الثرثرة في اللغو، الحرام منه والمباح!

فكيف لنا أن نتقدم ونسابق، أو حتى أن نلحق بأممٍ نفضتْ عبء العمر عنها؟
فهي تعيش ما كُتب لها من عمر، من غير أن تسأل متى يتوقف بها العمر؛
بل هو العمل بما أتيح لها من وقت وحتى يأتي الأجل،
وهي أمم لا همَّ لها إلا الدنيا والعمل من أجلها،
فما لنا بأمة الإسلام ذات المجالات الأوسع للعمل؟!
فكما عليها أن تعمل من أجل إعمار الدنيا، فتستوي بذلك مع غيرها،
عليها أيضًا أن تعمل للحياة الباقية ونعيم الجنة،
وعيشها السعيد الذي لا انقطاع له ولا زوال،
فتختص أمة الإسلام بهذه الآمال والطموحات الكبيرة،
التي تستحق شغل الأوقات، وشحذ الهمم والإرادات،
وتصحيح المقاصد والنيات، والاستزادة من الخير دون توقف.

قال صلى الله عليه وسلم " إنْ قامَتِ الساعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ ،
فإنِ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتى يَغرِسَها فلْيغرِسْهَا "
وهذه دعوة عامة للعمل دون الإلتفات الى الزمن أو العمر ..



gh j;k vidkm ulv; vidkm





 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تكن, رهينة, عمرك

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اضبط ساعة عمرك ! حلوى القطن زوايا عامه 19 05-20-2016 09:26 PM
وقتك هو عمرك.... فاغتنمه ڤَيوُلـآ نفحات آيمانية ▪● 18 02-24-2016 06:17 PM
بالفيديو داعش" بسيناء يهدد بقتل رهينة كرواتي eyes beirut مُوجز آلآنبآء ▪● 16 08-08-2015 03:05 PM
كيف تطيل عمرك؟ ڤَيوُلـآ الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 10 11-25-2014 01:54 AM
ذبح رهينة بريطانية.. "هدية داعش المشؤومة" للمسلمين والعالم شموخ وايليه مُوجز آلآنبآء ▪● 13 11-16-2014 06:42 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:11 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM