توصلت لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة الرئيس ياسر عرفات، إلى الشخص الذي نفذ عملية الاغتيال، محملة إسرائيل مسؤولية عملية الاغتيال عام 2009، وذلك عشية الذكرى السنوية الـ11 لوفاة عرفات.
من جانبه، قال رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية بظروف وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اللواء توفيق الطيراوي: "بقي لغز صغير فقط قد يحتاج إلى وقت لكشف بقية تفاصيل عملية اغتيال"، إلا أنه رفض إعطاء المزيد من المعلومات حول المشتبه به وحول سير التحقيق. بحسب (فرانس 24).
ولفت إلى أن "إسرائيل هي من يتحمل مسؤولية عملية الاغتيال" التي تعود إلى عام 2009.
يأتي هذا التصريح عشية الذكرى السنوية الحادية عشرة لوفاة عرفات الذي بقي سر وفاته غامضًا حتى الآن.
يُشار إلى أن القضاة الفرنسيين المكلفين بالتحقيق في "الاغتيال" والذي بدأ بطلب من أرملته، أعلنوا إغلاق الملف، وقد استأنفت سهى عرفات القرار.
وكانت سهى عرفات قد تقدمت بشكوى ضد مجهول بعد اكتشاف مادة البلوتونيوم 210 وهي مادة مشعة مضرة جدًّا، على زوجها، لكن الخبراء المكلفين من قبل القضاة الفرنسيين استبعدوا مرتين فرضية التسمم.
وعلى العكس من ذلك، قال خبراء سويسريون استشارتهم أرملة عرفات إن نتائجهم "تدعم فرضية التسمم" بالبلوتونيوم.
وقد اتهم العديد من الفلسطينيين إسرائيل بالوقوف وراء العملية، ولكنها ما زالت تنفي أن تكون قد سممت ياسر عرفات، وهناك شبهات حول تعاون فلسطيني في عملية وفاة عرفات على خلفية الصراع على السلطة.