أهمية الفتوى - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




الفتاوى الشرعية ▪● قسم يختص بالفتاوى الشرعية ونقلها عن كبار علماء المسلمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-11-2015, 10:20 PM
عبدالعزيز غير متواجد حالياً
Kuwait     Male
 
 عضويتي » 880
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 11-09-2024 (10:16 PM)
آبدآعاتي » 9,653
 حاليآ في » في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 53 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » عبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond reputeعبدالعزيز has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك NGA
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

 
3856 أهمية الفتوى




أهمية الفتوى أهمية الفتوى
أهميَّة الفتوى
الحمد لله الذي عَلَّم بالقَلَم ، عَلَّم الإنسان ما لَم يَعْلَم . والصلاة والسلام على مُعلِّم الناس الخير ، الذي ما تَرَك خيرًا إلاَّ دَلّ أمَّـتَه عليه . وعلى آله وأصحابه الْهُدَاة ، الذين كانوا للهُدَى مَنارًا .
أما بعد :

فإنَّ الله خَلَق خَلْقَه حُنَفَاء على الفِطْرَة ، أسْوِياء في أصل الْخِلْقَة ، وقد أبْدَى إبليس العَدَاوة لآدَم ، وأضْمَر الكَيْد له قبل أن تُنْفَخ فيه الرُّوح ، وفي الحديث : " لَمَّا صَوّر الله آدَم في الْجَنَّة تَرَكَه مَا شَاء الله أن يَتْرُكه فَجَعَل إبْلِيس يُطِيف بِه يَنْظُر مَا هو ، فَلَمَّا رَآه أجْوف عَرَف أنه خُلِق خَلْقا لا يَتَمَالَك " . رواه مسلم .

وفي الحديث القدسي ، يقول الله تعالى : " وَإِنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ ، وَإِنَّهُمْ أَتَتْهُمْ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينِهِمْ ، وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْتُ لَهُمْ ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بِي مَا لَمْ أُنْزِلْ بِهِ سُلْطَانًا " رواه مسلم .

ولَمَّا كان ذلك ابْتَعَث الله الأنبياء ، وأرسل الرُّسُل ، وتتابعَتِ الآيات الـنُّذُر ، وجَعَل الله في الإنس والْجِنّ مُنْذِرين ؛ لإخراج العِبَاد مِن ذُلَّ عِبادة العِباد إلى عِـزّ عِبادة رب العباد .

وفيما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : " كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيّ " . رواه البخاري ومسلم .

أمّا هذه الأمة فقد انقطَع الوَحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخُتِمَتْ بِنَبِـيِّنا الـنُّبُوَّات ، وأبْقَى اللهُ العَلَماء يَحمِلُون مِيراث الأنبياء ، كما قال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ ، وإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا ، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ ؛ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه .

وبِقَدْر مَا يأخذ العَالِم والْمُتعلِّم نَصِيبًا مِن ( اقرأ ) تَزْدَاد تَبِعَته مِن ( أنْذِر ) !
وكان بِشْر الحافي يقول : أدُّوا زَكاة الْحَدِيث فاسْتَعْمِلُوا مِن كل مِائتي حَديث خَمْسَة أحاديث .

ولَمَّا كان الناس أحْوج إلى العِلْم منهم إلى الطَّعام والشراب - كما قال إمام أهل السنة ، الإمام أحمد بن حنبل ، إذ يقول : الناس مُحْتَاجُون إلى العِلْم أكثر مِن حَاجَتهم إلى الطعام والشَّرَاب ؛ لأنَّ الطعام والشراب يُحْتَاج إليه في اليوم مَرَّة أو مَرَّتين ، والعِلْم يُحْتَاج إليه بِعَدَد الأنْفَاس -
والطَّعام والشَّرَاب به قِوام البَدَن ، والعِلْم بِه قِوام الرُّوح ، بل بِه النَّجاة في الدنيا والآخِرة ، ففاقِد الطعام والشَّرَاب قد يَموت جُوعا ، فَيَهْلِك جَسَده ، وفاقِد العِلْم قد تَموت رُوحه ، وتُوبِقه ذُنُوبه ، وتَجْتَاله الشياطين ، وقد يخسر بسبب ذلك الدنيا والدِّين = كان لا بُدّ لَهم مِن دَليل يدلّهم على الحق ، وإمام يُرشدهم ، ومُتَعَلِّم على سبيل نجاة ؛ يَهدُون - بإذن الله - مَن ضلّ الى الهدى ، ويُبَصِّرون بِنور الله أهل العَمَى ، ويُحْيُون بِكِتابه الموتى .

ومِن هنا : فإن الفتوى شَأنها جَسِيم ، وخَطْبها عَظيم ، وقد كان السَّلَف يَتَدافَعُون الفَتوى ، كُلّ منهم يُحيلها على صاحِبه ، طلبا للسلامة والْخَلاص مِن تَبِعاتِها .

وكان عمر الفاروق رضي الله عنه إذا حَزَبَه أمْر مِن أمُور الفتوى جَمَع لها كَبار الصحابة .

قال الإمام أبو حَصين عثمان بن عاصم الأسدي الكوفي : إن أحَدهم لَيُفْتِي في الْمَسْألة ولو وَرَدَتْ على عُمَر لَجَمَع لها أهْل بَدْر !

وما ذلك إلاّ لِعظم شأن الفتوى وما تتضمنه مِن القول على الله بغير علم .

قال الله تعالى :
(قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُون)

قال الإمام مالك رحمه الله : ما شيء أشدّ عليّ مِن أن أُسْأل عن مسألة من الحلال والحرام ؛ لأن هذا هو القطع في حكم الله ولقد أدركت أهل العِلم والفقه بِبَلَدِنا وإن أحدهم إذا سُئل عن مسألة كأن الموت أشْرَف عليه ، ورأيت أهل زماننا هذا يَشتهون الكلام فيه والفتيا ، ولو وَقَفوا على ما يَصيرون إليه غدا لَقَلَّلُوا مِن هذا ، وإن عمر بن الخطاب وعَلِيًّا وعامة خيار الصحابة كانت تَرِد عليهم المسائل - وهم خير القرن الذى بُعِث فيهم النبي صلى الله عليه وسلم - وكانوا يَجْمَعُون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ويَسألون ، ثم حينئذ يُفْتُون فيها ، وأهل زماننا هذا قد صار فَخْرهم الفُتيا ؛ فَبِقَدْر ذلك يُفْتَح لهم مِن العِلم .

قال الإمام النووي في " مقدّمة المجموع " :
وروينا عن السلف وفُضلاء الْخَلف مِن التوقُّف عن الفُتيا أشياء كثيرة معروفة نَذْكُر مِنها أحْرُف :
وروينا عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى قال : أدركت عشرين ومائة مِن الأنصار مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسْأل أحدهم عن المسألة فَيَرُدّها هذا إلى هذا ، وهذا إلى هذا ، حتى تَرْجِع إلى الأول
وفي رواية : ما مِنهم مَن يُحَدِّث بِحَدِيث إلاَّ وَدّ أن أخاه كَفَاه إياه ، ولا يُسْتَفْتَى عن شئ إلاَّ وَدّ أن أخاه كَفَاه الفُتْيا. اهـ .

وقد حرص بعض إخواننا على إنشاء منتديات متخصصة في الفتوى ، وأحْسَن الـظَّن بأخيه كاتِب هذه الأسطر ، ورغب أن أكون معه مُعِينا على الخير ، مُنْتَظِما في سِلْك الدالّين على الخير ؛ وَافَقْتُ ليس حُـبًّـا في تَقَحُّم الفَتوى ، ولا حِرْصًا على وُرُود مَوارِدِها ، بل رغبة في نشْر الْخَيْر ، وفي تَعلِيم الناس ، والسلامَة مِن تَبِعَة العِلْم الذي تَعلّمته ، ولِسَان الْحَال كما قال الإمام الشافعي رحمه الله : وَدِدْت أن الناس تَعَلَّمُوا هذه الكتب ولم يَنْسِبُوها إليّ .

وقد الْتَمَستُ مِن بعض مشايخنا السَّلامَة مِن مَغَـبَّـة الفَتْوى ، واسْتَأذَنْـتُهم في الانْكِفاف عنها ؛ فما أذِنُوا لي ! بل قال لي بعض مشايخي الكبار : مَن للـنَّاس إذا تُرِكُوا ؟

ثم أخبرني - رعاه الله ومتّع به - أن مِن الناس مَن يسأل ويَسْتَفْتِي بعض شيوخ الضلالة مِن أهل البِدع المغلَّظَة !

وقد رسَمْتُ لنفسي منهجًا أن أجعل الحق هو هدفي المنشود ، والكِتاب والسُّـنَّة هما الأصل الذي تُرَدّ إليه الأصول ، وأنَّ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم – إذا صَحّ – مُقدَّم على قول كُلّ أحد مِن الناس .

وأن لا أشذّ عن أقوال علماء أهل السُّـنَّة ، وأن لا أقول قولاً لَم أُسْبَق إليه في مسائل العِلْم ، إلاَّ أن يَتعلَّق بمسألة مُحْدَثَة ، فإني أردّ القول إلى أصول أهل العْلِم في الْحُكْم على الْمُحْدَثَات .

ومع ذلك كله فإني لا أُغْفِل الرُّجوع إلى فتاوى العلماء ، بل والرجوع إلى بعض مشايخي كلما أشكَلتْ عليّ مسألة ، أو عرضَتْ لي مُشْكِلة .

مع اعتِبَار سؤال أهل التخصص ما أمْكَن . فإن مَن فَعَل ذلك جَمَع إلى عقله عُقولا ، وإلى رأيه آراءً ، ولَم يَخْرُج عن الْجَادَّة .

وأسأل الله أن يُجزل الأجر والمثوبة لكل من يقف وراء هذا العمل ، مِن بَرْمَجَة وتصميم ، وحِرص ورِعاية وتَواصُل . وأن يُعظِم لهم الجزاء ، وأن يُجري الخير على أيديهم .

وأن يلهمنا جميعا رُشدنا .. وأن يُسَدِّدنا ويوفِّقنا لِما فيه الْخَير والصَّلاح .

وهنا
ما هي الآداب عند سؤال العلماء ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=524640


كتبه
فضيلة الشَّيخ : عبد الرحمن السحيم

أهمية الفتوى أهمية الفتوى



Hildm hgtj,n




 توقيع : عبدالعزيز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل عبدالعزيز يوم 11-11-2015 في 10:55 PM.
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أهمية, الفتوى

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفتوى من مصادرها الصحيحة ( مواقع ) عبدالعزيز الفتاوى الشرعية ▪● 73 05-24-2016 05:26 AM
موقع لعرض الفتوى مباشرمجرد ماتكتب السؤال يعطيك الجواب ف الحال ڤَيوُلـآ الفتاوى الشرعية ▪● 13 04-25-2015 02:03 AM
الفتوى العمياء... ابنة الشاعر هذيان الروح ▪● 15 06-22-2014 11:03 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:35 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM