11-09-2015, 10:49 AM
|
|
|
|
|
الصداقة
الصداقـــــــــــــه
قديكون من السهل علينا أن نجد اصدقاء نقضي بعضا من اوقات فراغنا معهم والترويح عن انفسنا او لمصلحه متبادله اوصداقات العمل او....
ولكنها لاتلبث ان تتلاشى لانها صداقه وقتيه تزول بزوال السبب ولاتترك لها بصمه خالده في سجل الصداقات.
اما الصداقه التي تهفو لها النفوس صداقة الاخاء والبذل والعطاء بين الطرفين
الصداقه الوجدانيه التي لاتجد حرجا من اشراك صاحبها في ادق تفاصيل حياتك وتجعله مستشارك.
تلك الصداقه التي غالبا ماتجمع كذلك تشابه في السلوك والطباع وحتى الهوايات.
فأنها اصبحت عمله نادره قد يصعب وجودها في هذا الزمان المحموم بالجري وراء المصالح
وأن وجدناها فكيف لنا انحافض عليها من غدر الزمان وتبدل الاحوال.
فكم من اصدقاائنا الذين احببناهم وعشنا معهم اياما وسنوات لاتنسى بل لاابالغ أن قلت أدمنا حبهم وصداقتهم وقربهم منى.
نعطي بلا حدود ولانفرق بينهم وبين اشقاءانا وقد نحرص على بعضهم اكثر من حرصنا على انفسنا لفرط حبهم وتعلقنا بهم
لا لشيئ الا ان النفس جبلت على ان يكون لها ا صدقاء تأنس بهم وترتاح لهم
وعندما تكل تلك النفس او تحزن تجد ذلك الصديق يذلل الصعاب لها ويؤازرها حتى تتعدى تلك المرحله ويكونا جنبا الى جنب فالسراء والضراء.
ولكن وبدون مقدمات يبتعدون عنك ويطردونك من حياتهم عند ابسط الاسباب ويشعرونك بأنك من الاشخاص الغير مرغوب فيهم وأن كل ماقمنا بيه من خدمات وتضحيا ت لم يكن الا لمصلحه نرجوها منهم اويعتبرونها ضريبه لابد من دفعها لفترة صداقتهم فهم يذكرون الجزء المظلم فقط
فيكون التهميش مانستحقه ولم يعلمو أن حرصنا وخدماتنا لاننا احببناهم واحسنا الضن بهم
وبرغم ذلك النكران تجد نا ادمنا وجودهم في حياتنا وتشبعنا حبهم ونسعى جاهدين لاثبات اخلاصنا لهم ولكن كيف السبيل الى ذلك!؟
نقف مذهولين غير مصدقين والحزن يعتصرنافقديااسنا من وصالهم ومستغربين من أين اتو بتلك القلوب الحديديه وكيف غشونا باقنعه مزيفه طول تلك السنين
ووووووكذلك وبرغم كل ما حصل يعزعلينا نسيانهم ونسيان تلك السنوات من حياتنا معهم!
مما راقى لي
|
|
|
hgw]hrm
الطيّـبونَ يَغــرِسونَ
الجَمَآل داخِل الروح لآ
إرادياً
القنَاعَةُ عَدسَة
أنْ لبسنَاهَآ رَأينَا الحيَاة
جَميلَة
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:48 PM
|