ضوء :
يخبرنا الله سبحانه وتعالى بأن كل ما نقوم به من فعل أو قول صغر أم كبر في السر أو في العلن ،مسجل علينا .
حقيقة :
كلنا سنوارى الثرى
كلنا سنموت
لماذا لا نسأل .. أنفسنا ما الذي سيدخل مع كل واحد منّا في قبره ؟!
النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الصحيحين :
{يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان، ويبقى واحد، يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله }.
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري الرقم: 6514
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم- الرقم: 2960
عالم النت :
هل حرصنا أن يدخل معنا العمل الصالح؟
هل الاستماع للغناء ونشره يُعد من العمل الصالح ؟
هل الصور ونشرها يُعد من العمل الصالح؟
هل سألنا أنفسنا عن مواضيعنا التي نشرناها في المنتديات هل تدخل في خانة العمل الصالح؟
هل سينفعنا قول أفضل مصمم أو مصممة ؟
هل سينفعنا قول صاحب أو صاحبة القلم الماسي؟
حياتنا :
هجر للقرآن
هجرللمساجد
انتهاك الحرمات
أكل لحوم الناس عن طريق الغيبة والنميمة
التشبه بأهل الغرب وحبهم والتعلق بهم
عدم إنكار المنكر
الجرأة على المجاهرة بالمعصية
ما أنت إلا كزرع عند خضرته بكل شيء من الآفات مقصود
فإن سلمت من الآفات أجمعها فأنت بعد تمام الزرع محصود
علم اليقين :
كلنا نعلم بأننا سنقف بين يدي الله سبحانه وتعالى ماذا سنقول له عندما يسألنا عن :
ذنوبنا
معاصينا
أخطائنا
إصرارنا على المعصية والجهر بها أحياناً كثيرة
في هذا الموقف لن نستطيع الكذب
لن نستطيع أن نقول لا نعلم
لن نستطيع الإنكار
تسويف :
كثيرة هي النصائح التي نستمع إليها في المنتدى وخارجه ،سواء من مشايخنا الثقاة أو من محبون لنا.. ولكن :
الكثير منا علمه بالنصيحة لحظة طرحها على مسامعه .
الأكثرية منّا إما مسوفون أو معرضون ومصرون على ما هم عليه .
مع العلم كانت هناك الكثير من الإشارات التي أرسلها الله لنا عن طريق موت بعض أقاربنا أو أصدقائنا أو جيراننا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه :
" اغتنم خمسا قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناءك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك "
أخرجه الحاكم في المستدرك رقم ( 7846 ) 4 / 341 وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم ( 1077 )
سؤال :
هل سيستأذن ملك الموت قبل قبض أرواحنا؟!
هل سيمهلنا ملك الموت حتى نصحح أوضاعنا ؟!
تذكير :
الله رءوف رحيم ، وأيضاً شديد العقاب .
الله يمهل ولا يهمل .
رحمة الله:
الله يفرح بتوبة عبده مهما كبرت وكثرت ذنوبه
كل ما على هذا العبد أن يفعله هو :
التوبة النصوح
ترك الغناء والفن والفنانين
ترك الصور
ترك الكذب
ترك النميمة
ترك الغيبة
ترك كل ما يغضب الله
قال سبحانه وتعالى في سورة الزمر
(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا على أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ االلهۚإِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَميعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (٥٣) ))
مخرج :
صدقوني حفظكم الرحمن :
لا أقصد الجميع بما كتبت ولكن كلامي موجه لمن يعصي الله ،
وتذكير للبقية ، ولا أنصحكم لأني أحسن منكم ، بل بي من العيوب التي لا يعلمها إلا الله ، وأحمده على ستره عليّ ، ولكن لأن الدين النصيحة ، ولأني أحبكم في الله كانت هذه النصيحة .
بقلمي :
محبكم:
عـبدالعزيز
من أرشيفي الخاص