مَن خشِي الله
قوله تعالى:
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }.
ليس معناها: أن كلّ عالِم يَخشَى الله بإطلاق !
وإنما معناها حقًّا: أن كلّ مَن خشِي الله؛ فهو عالِم !
لذلك .. تجد منسوبًا إلى العلم، وهو من أفجر الناس - عياذًا بالله - !
وتجد العالِم عند السلف، مَن نُسِب إلى الزهد والخشية !
ومن هاهنا قال ابن مسعود رضي الله عنه :
( ليس العلم بكثرة الرواية .. ولكن العلم الخشية ).
أخرجه أحمد في الزهد
فاطْلُب الخشية في علمك ؛ يَكن علمًا نافعًا مُبارَكًا !
فمِثل هذا العلم فقط؛ هو ما تُحصَّل به خشية الله، ويُوصِل إلى تَقواه !
lQk oaAd hggi hggi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|