منارات قرآنية ~ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 11-02-2015, 03:35 PM
فاتن غير متواجد حالياً
Bahrain     Female
 
 عضويتي » 795
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » 07-15-2020 (01:24 PM)
آبدآعاتي » 366,616
 حاليآ في » بداخل الأشياء الجميلة التي تتنفس ،"
دولتي الحبيبه »  Bahrain
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 24 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » فاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond reputeفاتن has a reputation beyond repute
مشروبك   sprite
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
“‏إنَّ المكان الوحيد المثالي لتخبئة كل ما تخاف عليه من الوحشة، داخل قلبك
 
افتراضي منارات قرآنية ~




{قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ}


يسجل لنا القرآن الكريم قصةً حقيقية واقعية، هي من المنظور البشري أبعدُ مِن الخيال، لكنها حصلت، وأبطالها أب وابنه، هما إبراهيم وابنه إسماعيل - عليهما من الله السلام.

نبي الله إبراهيم، هذا الشيخ الكبير، رُزق على كِبَر ولدًا، هو إسماعيل، وكان وحيدَه، شبَّ هذا الغلام وصار يُرجى نفعُه وخيره، فبلغ مع أبيه السعيَ، وصار رفيقًا له في الحياة ومُعينًا.

ما كاد يأنس كل واحد منهما بالآخر، ويشعر كلٌّ منهما بحاجته الكبرى إلى الآخر، حتى جاء أمر الله - تعالى - لنبيِّه إبراهيم - عليه السلام -: ﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102].

هذه القصة العجيبة، الرهيبة أبعادها إشارة من الله - تعالى - إلى إبراهيم أن يذبح ابنه إسماعيل، إنها رؤيا، ورؤيا الأنبياء حق، فما كان من إبراهيم - عليه السلام - إلا الاستسلام والانقياد التام لأمر الله - تعالى - فلا تردد، ولا تريث، ولا استفسار، إنه التنفيذ فقط، ولكن أي تنفيذ؟ تنفيذ يصاحبه رضا، وقبول، وطمأنينة، من دون تسرع، أو اضطراب، أو عجلة؛ ليتخلص من هذا الأمر ومن تبعاته بالسرعة الممكنة؛ ليكون أهونَ على النفس.

يعرض نبي الله إبراهيم الأمر على ابنه بكل هدوء، طالبًا منه رأيه، فما أراد إبراهيم أن يذبحه على حين غِرَّة، أو من دون علمه، يريد أن يرى من ابنه إسماعيل القبولَ والاستسلام؛ حتى ينال أجر الطاعة، ويتذوق حلاوتها.

يأتي جواب هذا الصبي الحليم، في غاية الروعة والعجب: يا أبتِ - هكذا بكل لطف ومودة - نفِّذ ما أمرك الله به، وسوف أكون لك - بإذن الله - عونًا على هذا الأمر، سوف أصبر يا أبت على هذا الأمر الشاق عليك، وعليَّ كذلك.

تبدأ مرحلة التنفيذ فعلاً لا قولاً، يُلْقي الأب إبراهيمُ ابنَه إسماعيلَ على الأرض، ويضع السكين على رقبته، وقبل التنفيذ بلحظات يأتي أمر الله - تعالى - لإبراهيم بالكف عن هذا الفعل، فقد تحقق الأمر، وتم الاختبار، واجتازه الأب وابنه بامتياز لا نظير له، على الرغم من هول الموقف، وشدة الأمر، وحسبنا وصف الله - تعالى - له: ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ ﴾ [الصافات: 106].

هذا إبراهيم، يضحي بولده الوحيد، على هذه الهيئة الرهيبة؛ امتثالاً لأمر الله، ورغبة في جنته ورضاه، وهذا الفتى الرائع، يستجيب بكل هدوء؛ رغبة في طاعة الله، وبرِّ والده.

أين نحن الآن من هذه المعاني السامية؟ كثيرون أولئك الذين يضحون بطاعة الله، ويتجاهلون أوامره - تعالى - من أجل مصلحة الأبناء - كما يتوهمون - يأكلون الربا، يَقبَلون الرِّشْوة، يكتمون الحق، يشهدون الزور، وإذا سُئل أحدهم عن هذه التجاوزات، تعذر بأن له أولادًا، وعليه التزامات مالية، ومسؤوليات كثيرة، جعلته يضحي بدنياه وآخرته؛ من أجل أبنائه.

هلاَّ كان إبراهيم - عليه السلام - قدوة لنا، لا لنذبح أبناءنا، ولكن لنتعلم فقه الموازنات، وفقه الأولويات، ونفهم معنى التضحيات، التي أقلها - بلا شك - أضحية العيد، التي يتردد فيها كثيرون!


lkhvhj rvNkdm Z l,hvhm rvNkdm




 توقيع : فاتن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مواراة, قرآنية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات قرآنية في سورة الطور .. شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 28 10-27-2015 01:31 AM
لطائف قرآنية طيف الامل نفحات آيمانية ▪● 21 10-01-2015 05:15 PM
فوائد قرآنية: ام ساره نفحات آيمانية ▪● 12 08-17-2015 01:30 AM
صور مواراة جثمان سعود الفيصل الثرى في مقبرة العدل بمكة‬ eyes beirut مُوجز آلآنبآء ▪● 10 07-16-2015 03:44 PM
اسم هامان معجزة قرآنية طيف الامل هدي نبينا المصطفى ▪● 20 11-30-2014 08:45 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:52 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM