حوار مع الشيطان - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-05-2014, 08:54 PM
وهج غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 23
 جيت فيذا » Dec 2013
 آخر حضور » 05-14-2015 (07:43 PM)
آبدآعاتي » 7,949
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » وهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond reputeوهج has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

 
افتراضي حوار مع الشيطان





  1. حِوَارٌ مَعَ الشَّيْطَان..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    غَضيضُ الطَّرْفِ؛ وَكَذلِكَ الصوتُ غَضِيضٌ؛ من كَهْلٍ عَلَى عُكَّازٍ بَيْنَ الشِعابِ ضَالاً وَمُضَلِّلِ؛ يَلْبِسُ مُسوحَ الهِدَايةِ نَاصِحَاً وَمُتَمَنْطِقِي؛ يا نَبِيَّ اللهَ:: لَكَ مِني رُشْدَاً مِنْ رَاشِدِ؛
    حِوَارٌ مَعَ الشَّيْطَانْ
    مَنْطِقُ ابْلِيْسَ .. هَذَا مَعَ الأنْبِيَاءِ..
    فَكَيْفَ مَعَ عَوَامِ النَّاَسِ
    رَائِعَةٌ أَدَبِيَّةٌ ؛ نُقَدِّمُهَا لِأَحْبَابَنَا فَيَ
    مُنْتَدَيَات تَرَنِيمُ اَلَأمَلْ .. َوُزوَارَهَا ..
    أَهْلاً بِكُمْ
    مِنْ فَضْلِكُمْ
    اِتْحِفُونَا بِتَعْلِيقَاتُكُمْ

    1حوار الشيطان"الذبيح".. قِصْةَ الذَّبِيِحِ إسْمَاعِيْلَ بِنْ إبْرَاهِيْمَ الخَلِيِلَ "عَلَيْهِمَا الصَّلاةُ والسَّلام"؛ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَلَى إِنْعَامِهِ وَالنِّعَمِ؛ وَآلافُ الصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْعُرْبَانِ وَالْعَجَمِ؛ وَآلِه وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعِينَ مَا لاحَ بَرْقٌ فِيِ السَّمَاءِ؛ وَسَحَّتْ أَعينُ السُحبِ وَالدِّيمِ؛ وَنُظِمَتْ مِنَ الفِكْرِ عِبَرٌ؛ لِزَّمانِ الرُشدِ والقِيَمِ؛ وَمَا أَبْدَى القَلَمُ مُلَحٌ؛ بِنُوُرِ قِصَّةَ اسماعيلَ الذَّبيحَ النَّبِيِ؛ وَخَوَاطرٌ هَزَّتْ عواطِفُ قَلْبَ الزَهِيْدِ بِالسَّعَادَةِ والشَقِي؛ وَهَبَّتْ نَسَائِمَ النُبُوَةِ بِالعِطَّرَ النَدي؛ عِبَرٌ لِتَعلّـُقَ قَلْبَاً صَفِيِّ؛ أبَا الأنْبِيَاءَ الخَلِيْلَ بِاليَافِعَ اسْمَاعِيِلَ الفَتِي؛ دارِجاً بِصِفاتِ الرُجولةِ؛ عَلَىَ ظُهورَ الجِيَادِ يَمْتَطي؛ حَكِيماً بَيْنُ الكُهُولِ؛ لِكَلامهِ حِكَمٌ تَنْطَويْ؛ بَزغَ الوَريثَ للنُّبُوة لها؛ سَديدٌ صائِبٌ مُقْتَدِي؛ وَهَاجَتْ مَشَاعِرُ الأبوةِ؛ يَا لَهَا شَوْقٌ بين الضُلُوعِ تَكْتَوي!! خَطَفَتْ مُلَحَ الذَّكَاءِ مِنْ ذاكَ الصَبِي؛ حبَّاً لِلْحُبِّ قلْباً شَوَّاقا مِنْ الشيخَ النَبي؛ لِلْخَلِيلَ عُمْراً معَ اللهِ؛ لِغَيْرِهِ لا يَراعُ ولا يَرْعَوْعَوِيِ؛ ولا يلتَفِتْ حُبَّا ولا خَوْفاً ولا طَمَعاً؛ إلا للهِ ربَ العالميْنَ راجِياً ومُرْتَجِي؛ من يَوْمِها؛ داعِياً اللهَ لِاْبْنِهِ وَأُمهِ ِفيِ وَادِ القِرى غَيْرَ ذِي زرعٍـ؛ لا أنِيسَ ولا نَدِي؛ وَيَرَىَ اليَوْمَ مَدينَةَ اللهِ يَعمُرُها؛ رِجَالاً يَحِفّونُ هَذَا الصَبِي؛ ابْتَهَجَ القَلْبَ مِنْ عَطاءِ اللهِ؛ بِمَخْلُوقٍ تَوَشَحَ بَرِيْقَاً مُتأَلِقِ؛ تَهَدَّلَ القَلبَ بِأمانِيُّ التُرَابِ؛ لا بُد مِنْ الذَبيحَ مُنْقِذَاً يَفتدي..
    1حوار الشيطان"الذبيح".. عَميدَ القلبَ بالحُب والسَهَرِ .. وَرَوْعَةِ القلبِ مِنْ بَهِجَةٍ وَسُرُرِ؛ إنَّ القلبِ قدْ عَلِق؛ بِظُلْمَةٍ من حُبَّ مخلوقٍ لَمْ يَدُمِ؛ بالذَبْحِ طَهْرِ القَلْبَ يا خَلِيلُ اللهِ ؛ لا يَصِحُ القَلْبَ بِحبٍّ مَهْمَا تَعَظَّمَ الحَبِيبَ وإنْ كانَ نَبِي؛ إبراهيمَ عَلَيِهِ مِنَ اللهِ نسائمٌ؛ ما لاح صباحٌ؛ وَمَا عَقدَتْ عليه القلوبِ مِنْ عَزآئمٍـ وفِعَلِ، وَما تيقّنْتَهُ يَقْظَةٌ فيِ رُؤْيا نَبِي؛ بَيْنَمَا "عَلَيْهِ السَلاَمَ" مُضْطَجِعًا ... الْعَيْنُ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبُ بالتسابيحِ لَمْ يَنَمِ؛ رَأَى مَنَامًا بِأَنَّ اللهَ يَأْمُرُهُ ... بِذَبْحـِ ما عَلِقَ القلبَ بهِ؛ اسْمَاعِيلَ" "عَلَيْهِ السَلاَمَ" ذِي الشِّيَمِ؛ أَبَا الْعُرْبِ وَفقيِهَاً نَبِيٌ أِبُنُ نَبِي؛ حَادِثَةٌ فِيهَا موعِظَةً لِذَوي الأَلْبابِ وَالْحِكَمِ؛ تَوَاتَرَ الْقَوْلُ فِيمَنْ كَانَتْ لَهُ؛ غَيْرَ عِوَجـِ ؛ تاهتْ أفكارَ "يَهوُدٍ" في العقيدَةِ فَكيْفَ بِذاكَ الخَبَرِ؛ كِـبْـرٌ وغضَبٌ مِنَ اللهِ في طولِ الزَّمانِ والأمدِ؛ عَلَيْهمْ مِنَ اللهِ غضبٌ في اللوحِ والكُتُبِ؛ لَهُمُ فِي التاريخ أكاذيبٌ وَكُذَبِ.. إسْمَاعِيْلُنَا الذَبِيحَ أكَدَتّهُ الرُسُلِ؛ والحجيجُ مَنْسَكَهم إلى الأبدِ.. فِيِ الرُؤيَا نَادَاهُ؛ إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ ذَابْحَكَ بُنَيَّ؛ فَانْظُرْ بُنَيَّ؛ رُؤْيَايَ أمَرَ اللهِ قَدْ أتى؛ ولا بُدَّ مِنْ أمْرِ اللهِ نُقِمِ؛ المطيعُ المُهَذَبُ الوَليدُ قالها؛ بِيَقِينٍ أنَّ الفَوْزَ والفلاح أبي؛ النُّورُ نورٌ في الإسْرَاعِ؛ والظُلْمَ ظُلُماتٍ فيِ المُطَلِ؛ عَجِّلْ أبي؛ فأمرُ اللهِ ليْسَ لَهُ إلا الأرواحَ نَفْتَدي.. أمْرُ الله فيِهِ الرشدُ والرشادُ؛ وَنُورٌ مِنَ اللهِ لنا وَمَنْ يَقْتَدِي..


    1ح3"الذبيح".. غَضيضُ الطَّرْفِ؛ وَكَذلِكَ الصوتُ غَضِيضٌ؛ من كَهْلٍ عَلَى عُكَّازٍ بَيْنَ الشِعابِ ضَالاً وَمُضَلِّلِ؛ يَلْبِسُ مُسوحَ الهِدَايةِ نَاصِحَاً وَمُتَمَنْطِقِي؛ يا نَبِيَّ اللهَ:: لَكَ مِني رُشْدَاً مِنْ رَاشِدِ؛ كيفَ بكَ تَسْمَعُ لِوِسَّواسِ شَيْطانٍ مَرِيدٍ ومُضَلِلِ؟؛ تَذبَحَ ابنَ هاجرَ وَحيداً!!؛ يا قَلْبَها ذَبِيحاً بَعْدَ فِعْلَتكَ يا خَلِيلَ اللهِ فَاْرشُدِ؛ وَهَلْ يَعْقُلُ أنَ تَذبَحَ ذلك الدارجَ بالرُجُولةِ؛ سَدِيدَ القَوْلِ بِالحِكَمِ مُستَرْشِدِ؛ فَعِيلُكَ لا كافِراً يَقْبلُهُ؛ فَكَيْف بأتْباعِك أنْتَ لَهمْ قِدْوَةً وَمُهتَدِي؟!؛ أمْرُ اللهِ للْحياةِ نَصُونَها؛ يا وَيلُك إن كُنتَ مُطيعاً لأمرٍ لَهُ تأويلٌ "أنا" له مُتأوِلِ؛ "عَلَيْهِ السَلامُ" سَدَّدَ رَمْيَهُ؛ بِالحِجارةِ لَهُ وَمُصِيباً فِيِ غَيْرِ مَوْضِعِ؛ تَقّتَديه الحَجيجُ بِالتَأكِيِدِ عَلَىَ فَعِيلِ الخَلِيْلِ النَبِيِ؛ فَزِعَ ابْلِيسُ طريداً عَلَىَ غَيرَ رُشْدٍ مِنَ الأبِ؛ فَيَنْحَني للابنِ مُرشداً؛ "لَاَ طَاَعَةً فِيِ تَحْلِيِلِ الدَمِ"؛ يريدُ عُصاةً كَمَا عَصَى اللهَ مُنْذُ زَمَنٍ سَرْمَدِ؛ صَاَحَ الذبيحُ :: وَآحَسْرَتَاهُ؛ إنْ عَصَيْنا الله؛ أبتاهُ :: دَمي للهِ نذِرَتَهُ بالسَرِيرَةِ وَالعَلَنِ ؛ أبي لا جّزَعٌ مِنَ الفِراقِ؛ فَفِي الجِنانِ غداً نَلْتَقِي؛ رَوْحٌ وَرَيْحانٌ يَتَنَسُمُ القُلُبَ بِها؛ فَكَيفَ بالحَقِيقَةِ أبِي؟!؛ يا أبَتِي افْعَل ما يَأمُرُنا اللهُ؛ لَيْسَ غَداً وَلا بُدَّ اليَوْمَ أَبِي.. والأُمُّ هَاجرَ لإبليسَ ناهرةً؛ عندَما كان لها ناصِحاً وَمُرْشِدِ؛ اخْسَأْ عَدَوَّ اللهِ إِنَّكَ إِبْلَيْسٌ؛ شَيْطانٌ مَرِيْدٌ؛ قَرِيناً لِلشَّرِّ وَالنَّدَمِ.. طَرِيْدَاً شَرِيداً خائفاً مُتَحَسِّراً مُوَلْوِلِ...
    1ح4 "الذبيح".. بالعَزِيْمَةِ ذَبَحا ظُلْمَةَ القَلْبِ؛ وذَبَحا مَنْطقَ الشيطانَ في التأويلِ؛ وَما يدَّعيهِ مِنْ حِكَمِ؛ أَمْرُ اللهِ فيه النجاحُ؛ وَالفَوْزَ قَبْلَ الفلاحِ؛ مهما عَظَّمَتِ العَينُ والمُقَلِ؛ ظُلْمَةَ العِصْيانِ حَسَرَاتٌ لا تَنْتَهِي؛ مهما غَلْفَها مَنْطِقِ الُعُسّاَلِ بالحِكَمِ؛ مَذاقُهَا عَلْقَمٌ ؛ وَسَعَادَتُها ألَمٌ؛ فِيهَا ذِلَّةٌ يَتْبَعُها مِنَ العَذابِ والنَّدَمِ.. نجَا "عَلَيهِما السَلامُ" إبْرَاهِيمَ وابنَهَ طاعةً للهِ؛ ونَجَيا فِيِ عِصْيانَ النَفُسِ والشَيْطَانِ وَمَا لَهما مِنْ سِلاحٍ ومَنْطِقِ.. شَحذَ السِكِينَ وَمَضى بأمرِ اللهِ مُتَقَرَّباً؛ وأصْفَدَ الحَبِيبَ بِالْوِثَاقِ مُتَطَوِعي؛ وَعَلَـَـىَ أَمْرُ اللهِ حيْنَها؛ فَضجَّتْ مَلائِكَةُ السَّماءِ ومَخَالِيقَ لَها لا نَعْلَمِـ؛ تُكَبْرُ؛ وَتُهَلْلُ ؛ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللهُ اكْبرُ اللهُ أكْبَرُ؛ إبْرَاهِيمَ "عَلَيهِ السَلامُ" تَقرَّبَ للهِ بِأَمَرِ شَفْرَتِهُ نَحوَ نَّحْرِ فَلَذَّةَ الكَبِد؛ ولَمْ يَمْسَسْه مِن نَصْلٍ وَلا أَلَمـٍ؛ فقال الذبيحُ:: كُبَّ وَجْهِيْ فإنِي لأمْرِ اللهِ مُسُتَعْصِمِ؛ فَشَفَرَتُهُ تَفْرِ مِنَ النَحْر والدَّمِ؛ والله ذُو العَرْشِ فَوقَ العَرْشِ؛ أَوْحَى لِجَبريلَ أَدْركْ؛ بِكَبْشِ ضَانٍ؛ رُبِيْ في سُهُولِ اللهِ وَالنَّعَمِ؛ وزَلالُ العِيشِ وَنَعِيمُها فِيِ طاعةِ اللهِ ولِأمْرَهِ مُنَفَّـذِ؛ فَجَاءَ بالكَبْشِ جِبْريْلُ الأُمِينُ إلىَ الخليلِ ذو العِلْمِ وَالعَلَمِـ؛ هَذَا فِدَا مِن عَنْدِ رَبَّكَ؛ عَنْ هَذَا الذَّبْيحُ والطَّاعَةِ دَماً بِدَمِ؛ فًكَبْرَ جبرائيلَ والخَلائِقَ والكبشَ معاً؛ تكبيرا للعيدِ لا زالَ في الكون خالداً مُتَرَدِدِي..
    1ح5 "الذبيح".. من كنوز الْبر :: الصَّبْر على الطَّاعَة وَالصَّبْر عَن الْمعْصِيَة؛ لنَرْتَقِي مراتِبَ الصَّالِحين المخلصين الشَّاكِرِينَ؛ الصابرين الواثقين المتوكلين؛ المفوضين الْخَائِفِينَ المشتاقين؛ العارفين الْعَالمين الموقنين بالله؛ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ عَلَى الرَّزِيَّاتِ وَالْمَصَائِبِ.. {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ؛ إِنَّا لِلَّهِ :: نَحْنُ عَبِيدُ اللَّهِ وَفِي مُلْكِهِ وَفِي قَبْضَتِهِ، إِنْ عِشْنَا فَعَلَيْهِ أَرْزَاقُنَا، وَإِنْ مِتْنَا فَإِلَيْهِ مَآبُنَا وَمَرَدُّنَا، وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ بَعْدَ الْمَوْتِ؛ وَأَنْ نَرْضَى بِحُكْمِ اللهِ "جل جلاله"، لِيَرْضَى عَنَّا إِذَا رَجَعْنَا إِلَيْهِ.. "إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرون أجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ".. "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ".. "وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ".. "وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا * مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا* وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا * وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا * قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا * وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا * عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا * وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا * وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا * عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا *
    1ح6 "الذبيح".. اللَّهُمَّ أَنَا نَسْأَلُكَ نَفْسًا مُطْمَئِنَّةً، تُؤمِنُ بِلقَائِكْ وتَرْضَى بِقَضائِكْ، وتَقْنَعُ بِعَطَائِكْ، يا أرْأفَ الرائفين، وأَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.. اللَّهُمَّ أَنَا نَسْأَلُكَ التَّوْفِيق لما تُحِبُّه مِن الأعمال، ونسألُكَ صِدْقَ التوكلِ عليكْ، وحُسْنَ الظَنِّ بِكَ يَا رَبَّ العالمين.. اللَّهُمَّ اجعلنا من عبادك المُخْبِتِين، الغُرِّ المُحَجَّلِين الوَفْدِ المُتَقَبِّلين.. اللَّهُمَّ أَنَا نَسْأَلُكَ حَيَاةً طَيِّبةً، ونَفْسًا تَقِيَّةً، وعِيْشَةً نَقِيَّةً ومِيْتَةً سَويَّةً، ومَرَدًا غَيْرَ مُخْزِي ولا فاضح.. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أهلِ الصَّلاحِ والنَّجَاحِ والفَلاحِ، ومِن المُؤَيَّدِينَ بِنَصْرِكَ وتَأْييدِكَ ورِضاكَ.. اللَّهُمَّ افْتَحْ لِدُعَائِنا بابَ القَبُولِ والإِجَابةِ واغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيع المُسْلِمينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين.






p,hv lu hgad'hk




 توقيع : وهج

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيطان, حوار

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سب الشيطان ~ فاتن الفتاوى الشرعية ▪● 12 01-28-2016 06:16 AM
حبائل الشيطان مشاعر خامدة نفحات آيمانية ▪● 23 10-05-2015 03:47 PM
حتى تنتصر على الشيطان شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 16 02-23-2015 10:52 PM
: عين الشيطان - شموخ وايليه نفحات آيمانية ▪● 26 12-14-2014 08:09 PM
حكم لعن الشيطان ... شموخ وايليه الفتاوى الشرعية ▪● 28 05-23-2014 04:34 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:01 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM