10-21-2015, 07:15 AM
|
|
|
|
|
بيت القرآن [ مملكة البحرين ]
بيت القرآن هو مجمع متعدد وشامل للقرآن الكريم والفنون الإسلامية تأسس عام 1990 في المنامة عاصمة البحرين، يعتبر مركزاً إسلاميا حضاريا يقصده الدارسون والباحثون مما جعله مؤسسة ثقافية رائدة لها كيانها المستقل واهدافها وسياستها لخدمة كتاب الله الكريم ، يضم البيت متحف يحتوي علي العديد النسخ والمخطوطات القرآن الكريم ويعتبر أحد أشهر المتاحف الإسلامية في العالم. تم تصميمه وفق الطراز الإسلامي القديم الذي يرجع إلى القرن الثاني عشر , وكان صاحب فكرة تأسيسه هو الدكتور عبد اللطيف جاسم كانو عام 1984 والذي كانت مجموعته النادرة من النسخ و المخطوطات القرأنية السبب الرئيسي وراء فكره تأسيس بيت القرأن، وتم تأسيس بيت القرأن بدعم كامل من الهبات والمساعدات الخيرية من مختلف فئات المجتمع ومن بعض الدول العربية ، وتم أفتتاح المجمع والمتحف عام 1990 ويدار حاليا كجهة مستقلة تابعة لوزارة الثقافة البحرينية.
يضم المتحف الكائن به علي ما يقرب من 10 ألآف نسخة ومخطوطة قرآنية ، منها أول نسخة كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان على شكل صحائف و أول نسخة من القرآن الكريم تم طباعتها في ألمانيا عام 1694 ميلادية وأقدم نسخة مترجمة من باللغة اللاتينية في سويسرا عام 955 هجرية بالإضافة إلى أكبر مصحف في العالم وهو من الهند كتب بخط النسخ في القرن الثامن عشر الميلادي وعدد من المصاحف صغيرة الحجم لا يمكن قراءتها إلا من خلال مكبرات بصرية. ويوجد بالمتحف مخطوط قرآني من إيران كتب على الورق بخط النسخ والثلث كتب فيه آيات قرآنية في مربعات يمكن قراءتها من كل الاتجاهات وهى من القرن الحادي عشر الهجري وغيرها.
فكرة إنشاءه
ترجع فكرة إنشاء المجمع إلى الدكتور عبد اللطيف كانو وهو مهندس إنشائي وكاتب بحريني ، حيث يعتبر من أشهر جامعي المخطوطات القرآنية والإسلامية وله باع طويل في الفنون الإسلامية.
تصميمه
تم تصميمه وفق الطراز الإسلامي القديم الذي يرجع إلى القرن الثاني عشر ومأذنته مماثلة لمنارة مسجد الخميس الذي شيد كأول مسجد في البحرين في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز ، الزائر للبيت يجد في البهو الرئيسى ست لوحات رخامية تذكارية يعلوها الاية الكريمة “اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون” وتضم كل لوحة اسم من أسماء قادة دول مجلس التعاون الخليجى الذين ساهموا باموالهم الخاصة في تأسيس هذا الصرح الاسلامى الحضارى.
تاريخه
بدأ بناء المجمع في عام 1984 وافتتح المتحف رسميا في مارس 1990 من قبل عبد اللطيف جاسم كانو. بني من أجل استيعاب مجموعة شاملة وقيمة من القرآنوالمخطوطات النادرة الأخرى وهو مفهوم وفقا لمجلة إقليمية فريدة من نوعها في المنطقة الخليج العربي. إن جوهر مقتنيات المتحف هو خاص في مجموعة كانو من المخطوطات القرآنية والفن الإسلامي منذ ورد أنه قال أنه كان من هواة الجمع. كما نمت مجموعته نتيجة شعور قوي بالمسئولية تجاه المخطوطات النادرة. في عام 1990 قال انه تبرع بمجموعته إلى المتحف الذي أسس لتشغيل المؤسسة الأولى من نوعها مخصصة لخدمة القرآن الكريم والحفاظ على المخطوطات التاريخية.
وقد تم تمويل إنشاء المتحف من التبرعات العامة بمساعدة أضيفت من مجموعة متنوعة من الناس من جميع مناحي الحياة في البحرين بدءا من رؤساء الدول لأطفال المدارس. دخول مرافق بيت القرآن مجاني لعامة الناس.
في يوليو من عام 2012 تم إغلاق المجمع لمدة شهرين من أجل إجراء عمليات صيانة، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم إغلاقه منذ أفتتاحه لأول مرة، وتم إعادة إفتتاحه في سبتمبر 2012.
متحف الحياة
متحف الحياة هي مؤسسة المجمع الأكثر شهرة وتتكون من عشر قاعات موزعة على طابقين وتظهر مخطوطات قرآنية نادرة من فترات مختلفة بدءا من القرن الأول حسب تقويم أم القرى . المخطوطات المكتوبة من السعودية (مكة والمدينة المنورة) ودمشق وبغداد موجودة في المتحف. والمخطوطات تخضع لإجراءات خاصة من أجل الحفاظ على هذه الأعمال الفنية ومن أجل حمايتها من الأضرار. بعض القطع الأثرية الموجودة في المتحف تتضمن مخطوطة نادرة من القرآن الكريم يرجع تاريخها إلى 1694 وطبعت في ألمانيا. يضم المتحف أيضا أقدم نسخة في العالم مترجمة من القرآن الكريم الذي ترجم للغة اللاتينية في سويسرا في 955. النسخة الأولى من القرآن الكريم الذي كتب في عهد الخليفة عثمان بن عفان معروض في المتحف إلى جانب عدد من نسخ صغيرة من القرآن الكريم التي لا يمكن إلا أن تقرأ باستخدام الأجهزة البصرية المكبرة.
يتم عرض حبوب البازلاء والأرز التي يعود تاريخها إلى القرن 14 من باكستان التي تحتوي على سور محفورة فيها في المتحف. وتشمل المعروضات عددا نادرة من الذهب والنحاس والزجاج وفخار من عصور مختلفة من العراق وتركيا وإيران ومصر على التوالي.
يتم الاحتفاظ بأعمال العلماء المسلمين مثل ابن تيمية في المتحف. وقد زعم أنه المعهد الوحيد في العالم المكرس للقرآن والدراسات القرآنية.
يضم المتحف مخطوطات وبعض الآثار التي يتم الحصول عليها عن طريق الإهداء، والإعارة، وتكون طريقة عرضها حسب التسلسل التاريخي، وحسب نوع المادة، وحسب الحضارات، ووتكون وسيلة إيضاحه هذه المقتنيات عن طريق الصور، والمقتنيات الأصلية، والمجسمات، والأفلام، وأشرطة الفيديو، والكاسيت، والرسوم التوضيحية.
أشهر القاعات
قاعة مكة المكرمة
بها مجموع ما كتب من القرآن الكريم من القرن الأول الهجري حتى الثالث الهجري وهي الفترة التي كتب فيها الخط الكوفي على الرق وهي فترة مهمة لأنها المرة الأولى التي يدخل فيها التنقيط فلدينا في هذه القاعة نماذج من المخطوطات أو الصفحات التي أدخل التنقيط عليها للإعراب ثم أدخل لفك اعجام الحرف بين الباء والتاء والثاء. فهناك عناصر مختلفة بالنسبة إلى المخطوط القرآني في العهد النبوي الى القرن الثالث الهجري.
قاعة المدينة المنورة
يتوافر فيها أجمل ما هو مخطوط من القرآن، إلى جانب مجموعة من المصاحف التي كتبت في شيراز وهي من أبدع المخطوطات القرآنية سواء من الناحية الجمالية أو من ناحية الخط أو من ناحية ضبط كتابة الخط، كذلك توجد مجموعة متميزة في القاعة من الهند في العهد الموغلي ومجموعة من كشمير وشمال إفريقيا بما فيها المغرب، الجزائر، تونس وتركيا التي اهتمت فعلا بكتابة القرآن الكريم وخصوصا في عهد العثمانيين ومجموعة أخرى من البلاد العربية الإسلامية وهي جمهورية مصر العربية، الشام سورية ولبنان، وهي مجموعات تعطي تاريخا معينا للمخطوط القرآني في البلاد العربية والإسلامية.
قاعة القدس الشريف
تحتوي على ما هو نفيس ومتميز، بمعنى المخطوط الذي ليس له مثيل في العالم، إذ يتوافر في هذه القاعة أكبر وأصغر نسخة من القرآن الكريم، وهناك بعض الآيات القرآنية التي كتبت على حبوب الرز، الحمص، والسمسم وكذلك أسماء الله الحسنى. كما أن هناك أجزاء من القرآن الكريم مكتوبة على صفحات محددة.
أبرز المقتنيات
تزخر تلك القاعات بمجموعات نادرة من المخطوطات القرآنيّة الكريمة المعروضة بطريقة تليق بمكانة آياتها الشّريفة، والتي يرجع تاريخ أقدمها إلى القرن الأوّل الهجري، وصولاً إلى نماذج من أحدث المخطوطات التي خُطّت في عصرنا الحديث. ولا يسع الزّائر إلا أن ينبهر أمام ما يراه للمرّة الأولى من مخطوطات نادرة كُتبت في عصور إسلاميّة سابقة؛ استقبلها المتحف عن طريق الإهداء أو الإعارة من أقصى العالم الإسلامي في الأندلس وشمال أفريقيا وصولاً إلى شرق آسيا والصّين. منها أكبر مُصحف في العالم؛ تُشير بطاقة المعلومات المثبّتة على عارضته الزّجاجيّة أنّه كُتب في القرن الثّامن عشر الميلادي على أرض الهند، إلى جانب مَصَاحف صغيرة جدًا ترافقها عدسات مُكبّرة لاستحالة قراءتها بالعين المُجرّدة. ومنها أوّل نسخة من القرآن كُتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفّان دون تنقيط أو علامات تشكيل، وأوّل نسخة مطبوعة من القرآن الكريم، وأقدم نسخة مترجمة من القرآن إلى اللغة اللاتينيّة. ومن أعجب ما لا يستطيع الزّائر نسيانه؛ هو عارضة زجاجيّة تحفظ مجموعة من الحبوب النّباتيّة الصّغيرة التي خطّت على بعضها سورًا قصيرة كاملة من القرآن الكريم على أرض باكستان قبل أن يحتضنها المُتحف في البحرين.
كما يوجد ايضا نسخا من المخطوطات القرآنية التي كتبت على الرق تعود إلى عهد علي بن أبي طالب وايضا نسخا ربما تعود إلى الخط الأول في الإسلام والذي يسمى بالخط المائل أو الخط المدني أو المكي وكلها أنواع من الخطوط البدائية، التي جاء بعدها الخط الكوفي مع افتتاح المسلمين للعراق ودخول الكوفة في الإسلام، وهو الخط الذي كتب به القرآن في بداية العهد النبوي، وهو مشابه أيضا للخط الذي كتبت به رسائل النبي محمد إلى الشخصيات المهمة في تلك الفترة كالمنذر بن ساوى.
يحتوي المتحف أيضاً على مخطوطات قرآنية تاريخية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي من الصين في الشرق وإلى إسبانيا في الغرب وهو ما يمثل تطور تقاليد فن الخط من أول تقويم هجري (622 - 722 م) ومن العصر الذهبي للإسلام وحتى يومنا هذا.
fdj hgrvNk F llg;m hgfpvdk D hgfpvdk hgrvNk
آخر تعديل رحيل المشاعر يوم
10-21-2015 في 08:16 AM.
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:57 PM
|