ذكر موقع "فوربس" عددا من النصائح التي تساعد الشخص على كسب احترام الآخرين في محيط العمل، فالإنسان يضطر للتعامل مع عشرات الأشخاص في موقع عمله والذين يختلفون اختلاف بينا في طبائعهم وسلوكياتهم، لذا تقع المسئولية على الشخص نفسه في دفع المحيطين به لتقديره واحترامه بغض النظر عن اختلاف طبيعة كل منهم.
النصيحة الشرح
01-الاهتمام باللقب الوظيفي
قد يرى البعض أن اللقب الوظيفي لا يمثل أهمية كبيرة في عملية تقييمهم وتقديرهم، لكن الخبراء يحذرون من تجاهل المسمى الوظيفي لأن الأشخاص المحيطين بالمرء سواء داخل أو خارج المؤسسة التي يعمل بها يحددون قيمته وفقا للقبه الوظيفي.
02-معرفة المسئوليات بدقة
ينصح الخبراء بضرورة تحديد الوصف الوظيفي بدقة بل وكتابة المهام المحددة المطلوب من المرء إنجازها، فذلك يساعده على حسن الإعداد لتلك المهام والانتهاء منها في مواعيدها المحددة، ويُترجم كل هذا لأداء وظيفي أفضل يتيح فرصة أكبر للترقي فضلا عن كسب احترام جميع المحيطين.
03-تحديد الخطوة المقبلة
من أهم عوامل التقدم والتفوق الوظيفي هو تحديد الأهداف المستقبلية لوضع التخطيط المناسب لتحقيقها واحدا تلو الآخر، فوضع خطة محددة للمستقبل الوظيفي والسعي الحثيث لتنفيذها يُكسب المرء احترام وثقة كل من حوله، كما يساعده على الالتزام بالعمل المستمر على تحقيق غايته.
04-الاهتمام بالمظهر
مظهر الإنسان يعد أهم عوامل الحكم عليه من جانب الآخرين، فقد أوضحت الدراسات أن الإنسان يقوم بتكوين انطباعه عن الطرف الآخر خلال السبع ثواني الأولى من اللقاء، وبالتأكيد سيكون للمظهر الخارجي دورا بارزا في تكوين هذا الانطباع، فالمظهر الرث يعطي المحيطين انطباعا مباشرا بأن الشخص مهمل في كل جوانب حياته الأخرى.
05-حفظ الأسرار
يجب على المرء حفظ الأسرار التي يُؤتمن عليها سواء تلك المتعلقة بأخبار المؤسسة أو الأسرار الشخصية التي قد يبوح بها رفقاء العمل، فإفشاء الأسرار عادة ذميمة تدمر ثقة المحيطين وتدفعهم لاحتقار من يقوم بذلك.
06-الصبر
ينصح الخبراء بالصبر في تحقيق الأهداف، فالطموحات المرتفعة قد تدفع المرء للتعجل في اتخاذ بعض القرارات مثل ترك المؤسسة التي يعمل بها لأنها لا تحقق تقدما كافيا يتماشى مع حجم هذه الطموحات، فعليه أن يكون رؤية أكثر شمولا لظروف العمل المحيطة والمساهمة في تطوير هذا العمل مما يكسبه احترام من حوله.
لكن ليس معنى هذا أن تطول فترة الصبر بلا نهاية، بل يجب تحديد جدولا زمنيا ومهلة موضوعية لتحقيق الأهداف الموضوعة، أما التعجل في اتخاذ القرار فغالبا ما ينتج عنه قرارات خاطئة.
;dt d;sf hglvx hpjvhl hg[ldu td lpd' hgulg hglvx hg[ldu hgulg hpjvhl d;sf