10-15-2015, 03:00 PM
|
|
|
|
سنة حسنة وسنة سيئة ~
عناصر الموضوع
1- معنى السنة الحسنة والسنة السيئة لغة وشرعاً .
2- الفرق بين السنة الحسنة و البدعة .*
3- حجية السنة واستقلالها بالتشريع .
4- الشرع أساس التحسين والتقبيح .*
5- تقسيم العلماء أفعال النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم إلى سبعة أقسام .
6- حكم من سن في الإسلام سنة*سيئة*.*
7- ذم البدع والمحدثات عام لا يخص محدثة دون غيرها .
8- الحذر والتحذير من أئمة الضلال .
آيات
1- قَالَ الله تَعَالَى: ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) [الفرقان :74].
2- قالَ تَعَالَى: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا) [الأنبياء: 73].*
أحاديث
1- عن أَبي عمرو جرير بن عبد الله رضي الله عنه، قَالَ: كنا في صَدْرِ النَّهَارِ عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَجَاءهُ قَومٌ عُرَاةٌ مُجْتَابي النِّمَار أَوْ العَبَاء، مُتَقَلِّدِي السُّيُوف، عَامَّتُهُمْ من مضر بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ، فَتَمَعَّرَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لما رَأَى بِهِمْ مِنَ الفَاقَة، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ، فَأَمَرَ بِلالاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ، فصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، فَقَالَ: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ) إِلَى آخر الآية: (إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)، والآية الأُخْرَى التي في آخر الحَشْرِ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ) تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرهمِهِ، مِنْ ثَوبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ -حَتَّى قَالَ- وَلَوْ بِشقِّ تَمرَةٍ) فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعجَزُ عَنهَا، بَلْ قَدْ عَجَزَتْ، ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأيْتُ كَومَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ، حَتَّى رَأيْتُ وَجْهَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَتَهَلَّلُ كَأنَّهُ مُذْهَبَةٌ. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ سَنَّ في الإسلامِ سنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أجْرُهَا، وَأجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ،مِنْ غَيرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورهمْ شَيءٌ،وَمَنْ سَنَّ في الإسْلامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيهِ وِزْرُهَا، وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيرِ أنْ يَنْقُصَ مِنْ أوْزَارِهمْ شَيءٌ) رواه مسلم.
قَولُهُ: (مُجْتَابِي النِّمَارِ) هُوَ بالجيم وبعد الألِف باءٌ مُوَحَّدَةٌ، والنِّمَارِ جَمْعُ نَمِرَةٍ وَهِيَ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ مُخَطَّطٌ. وَمَعْنَى (مُجْتَابِيهَا)، أي: لاَبِسيهَا قَدْ خَرَقُوهَا في رُؤوسِهِم. وَ(الجَوْبُ) القَطْعُ، ومِنْهُ قَولُهُ تعالى: (وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ) أي نَحتُوهُ وَقَطَعُوهُ. وَقَولُهُ: (تَمَعَّرَ) هُوَ بالعين المهملة: أيْ تَغَيَّرَ. وَقَولُهُ: (رَأَيْتُ كَوْمَينِ) بفتح الكافِ وَضَمِّهَا: أي صُبْرَتَيْنِ. وَقَولُهُ: (كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ) هُوَ بالذال المُعْجَمَةِ وفتح الهاءِ والباءِ الموحَّدةِ قالَهُ القاضي عِيَاضٌ وَغَيرُهُ وَصَحَّفَهُ بَعْضُهُمْ، فَقَالَ: (مُدْهُنَةٌ) بدَال مهملة وَضَمِّ الهاءِ وبالنونِ وكذا ضبطه الحميدي. والصحيح المشهور هُوَ الأول. والمراد بهِ عَلَى الوجهين: الصفاءُ والاستنارة.
2- عن ابنِ مسعود رضي الله عنه: أن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (لَيْسَ مِنْ نَفْس تُقْتَلُ ظُلْماً إلاَّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأوْلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لأَنَّهُ كَانَ أوَّلَ مَنْ سَنَّ القَتلَ) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.*
آثار
1- قال الله تعالى: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون).
* قال مجاهد: " حملهم ذنوب أنفسهم وذنوب من أطاعهم، ولا يخفف ذلك عمن أطاعهم شيئاً " تفسير الطبري.
2- قيل لبعض العلماء: " ما خير المكاسب؟ قال : خير مكاسب الدنيا طلب الحلال؛ لزوال الحاجـة، والأخذ منه؛ للقوة على العبادة، وتقديم فضلة الزائد ليوم القيامة.
وأما خير مكاسب الآخرة؛ فعلم معمول به نشرته، وعمل صالح قدمته،*وسنة*حسنةأحييتها " إيقاظ أولي الهمم العالية.
3- قوله صلى الله عليه وسلم : ( من سن في الإسلام سنة*حسنة*فله أجرها...) إلى آخره.
* قال النووي: " فيه الحث على الابتداء بالخيرات وسن السنن الحسنات، والتحذير من اختراع الأباطيل والمستقبحات " شرح النووي.
4- قال ابن تيمية: " فالداعي إلى الهدى وإلى الضلالة هو طالب مريد كامل الطلب والإرادة لما دعا إليه لكن قدرته بالدعاء والأمر وقدرة الفاعل بالإتباع والقبول ولهذا قرن الله تعالى في كتابه بين الأفعال المباشرة والمتولدة فقال: (ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون).
فذكر في الآية الأولى ما يحدث عن أفعالهم بغير قدرتهم المنفردة وهو ما يصيبهم من العطش والجوع والتعب وما يحصل للكفار بهم من الغيظ وما ينالونه من العدو وقال كتب لهم به عمل صالح فأخبر أن هذه الأمور التي تحدث وتتولد من فعلهم وفعل آخر منفصل عنهم يكتب لهم بها عمل صالح وذكر في الآية الثانية نفس أعمالهم المباشرة التي باشروها بأنفسهم وهى الإنفاق وقطع المسافة فلهذا قال فيها إلا كتب لهم فإن هذه نفسها عمل صالح وإرادتهم في الموضعين جازمة على مطلوبهم الذي هو أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا فما حدث مع هذه الإرادة الجازمة من الأمور التي تعين فيها قدرتهم بعض الإعانة هي لهم عمل صالح.
وكذلك الداعي إلى الهدى والضلالة لما كانت إرادته جازمة كاملة في هدى الاتباع وضلالهم وأتى من الإعانة على ذلك بما يقدر عليه كان بمنزلة العامل الكامل فله من الجزاء مثل جزاء كل من اتبعه للهادي مثل أجور المهتدين، وللمضل مثل أوزار الضالين، وكذلك السان سنة*حسنة*وسنةسيئة*فإن السنة هي ما رسم للتحري فإن السان كامل الإرادة لكل ما يفعل من ذلك وفعله بحسب قدرته " مجموع الفتاوى.*
skm pskm ,skm sdzm Z .dkf skm
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 07:38 AM
|