وافقت إندونيسيا على دفع نحو مليوني دولار دية لمنع تنفيذ حكم بالإعدام على عاملة إندونيسية في السعودية، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وكان من المقرر أن ينفذ حكم الإعدام على ستينا بنت جمادى أحمد خلال الأيام المقبلة بعد إدانتها بقتل مخدومتها قبل سبع سنوات.
وتنتهي الخميس، المهلة التي منحتها الأسرة السعودية التي كانت تعمل لديها العاملة الإندونيسية، لتسلم الدية إنقاذاً لها من الإعدام.
وتمكّنت حملة في إندونيسيا من جمع جزءٍ من مبلغ الدية عن طريق التبرعات لتعويض أسرة القتيلة.
ويجب على الحكومة الإندونيسية الآن أن تدفع بقية المبلغ.
وتقول ستينا إنها هاجمت مخدومتها بعد أن شدتها من شعرها وضربت رأسها في الحائط، وإنها كانت تدافع عن نفسها، وستُعاد محاكمة ستينا مرة أخرى.
وقد أجّل تنفيذ الحكم بناءً على طلب من الحكومة الإندونيسية، وبعد تدخل الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو، الذي أرسل خطاباً رسمياً للسلطات السعودية مطالباً بتأجيل التنفيذ لحين استكمال مبلغ الدية.
وذكرت صحيفة "جاكرتا غلوب" الإندونيسية أن القضية شغلت المجتمع كثيراً إلى درجة أن المتسابقين في برنامج "ذا إندونيسيان أيدول" انضموا لحملة جمع التبرعات.
وأعلن اتحاد العمال الإندونيسيين مساهمته بجزءٍ من مرتبات العمال في الحملة لجمع المبلغ المتبقي.
وترجع الحادثة إلى عام 2007 عندما قتلت العاملة ستينا السيدة السعودية التي تعمل عندها، وفرت من المنزل وفي حوزتها مبلغ 10 آلاف دولار.