أشار أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز لوسائل الإعلام، عقب تدشينه لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام، إلى "التحديات الكبيرة والصعوبات التي ستكون نجاحاً كبيراً وحلماً سيلامس أرض الواقع للمشروع العملاق، الذي سيخدم سكان مدينة الرياض ومن يزورها، لواحد من درة المشاريع التي تنفذ في المملكة العربية السعودية، ويدعمه خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة، ليكون من توفير الرخاء ورغد العيش للمواطن، وحمل كثير من الأعباء التي هي هاجس قادتنا، وعلى رأسهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز".
وأضاف أن "هذا اليوم من الأيام التي تسجل في تاريخ مشاريع التنمية والتطور، حيث ندشن بمشيئة الله مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، القطار والحافلات، الذي سيوفر الراحة والتطلعات لسكان مدينة الرياض، وها نحن نبدأ التنفيذ الفعلي على أرض الواقع لهذا المشروع العملاق، كما جرى الترتيب والتخطيط له".
وأشار الأمير خالد إلى أن "هذا المشروع كلف كثيراً من الجهد والتعاون بين كافة الجهات ذات العلاقة، للوصول إلى الحلول المناسبة لنجاح المشروع وفق ما خطط له"، مع المتابعة المستمرة من قبله هو ونائبه واللجان التي شكلت لوضع الحلول لجميع العوائق والإشكالات.
وقال أمير الرياض إنه طلب من الأحبة أهالي مدينة الرياض أن يتحملوا خلال الأشهر القادمة أثناء تنفيذ مشروع "النقل العام" بعض التأخير في الحركة المرورية التي لا بد منها. وأضاف: أعدهم بإذن الله تعالى بالعمل على تلافي إعاقة الحركة المرورية.
ورفع أمير منطقة الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما يولونه من دعم ومتابعة لمشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض، قطارات وحافلات.
وقال عقب إطلاقه لأعمال الحفر في محطات المشروع: "في هذا اليوم انتهت الدراسات والتخطيط، وبدأ العمل التنفيذي للمشروع، ونسأل الله العلي القدير التوفيق في هذا المشروع، وأن يسير هذا العمل بكل يسر وسهولة لتحقيق تطلعات أبناء مدينة الرياض، وإن شاء الله سيكون الانتهاء من هذا المشروع كما حدد له خلال 48 شهراً القادمة ".
وحول الخطط المرورية التي ستنفذ مع بدء هذه الأعمال أكد أمير المنطقة أهمية هذا الأمر، لافتاً إلى أنه أُخذ بعين الاعتبار منذ بداية المشروع بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالحركة المرورية، وتكليف جهات حكومية وشركات متخصصة لوضع الحلول المناسبة.
وتابع الأمير خالد: "طلبت من الأحبة أهالي مدينة الرياض أن يتحملوا خلال الأشهر القادمة أثناء تنفيذ المشروع بعض التأخير في الحركة المرورية التي لا بد منها، ولكن أعدهم بإذن الله تعالى بالعمل على تلافي إعاقة الحركة المرورية ".
وعن تواجد المهندس السعودي في العمل على هذا المشروع، عبّر الأمير خالد بن بندر عن فخره واعتزازه بما شاهده من مهندسين من أبناء هذا الوطن قائمين على عمل المشروع، مؤكداً أنهم الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها هذا الوطن، داعياً الله العلي القدير أن يوفقهم ليكونوا العين الحريصة لبلادهم.
وأوضح أمير منطقة الرياض أن للسعوديين أولوية في التوظيف عقب انتهاء المشروع، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً مباشراً مع مكتب العمل وصندوق الموارد البشرية.
وبالنسبة للجهات الخدمية والتنسيق معها حول المشروع، بين أن هناك لجنة تجتمع بشكل دوري، كما أن هناك لجنة على مدار أربع وعشرين ساعة متواجدة لحل أي عائق يواجه المشروع.