الرومانسية هي
كلمة جميلة تحمل للرجل والمرأة تعبيرات رائعة وإيحاءات مشتعلة وممزوجة بنار الحب وحرارة العاطفة فهي صفة ومحاولة من البشر لتجميل الواقع ، مهما كانت شدة ألامه كما تضفي الرومانسية الخيال والحلم على هذا الواقع فهي مزيج من الحالة السلوكية والبيولوجية والاجتماعية وهي فسحة للهروب من الواقع وتجديد الحياة لأن التجديد والتغيير في الحياة يعمل على إنعاشها ولأن الرومانسية أصبحت معدومة بين الأزواج ، لأسباب كثيرة منها أعباء الحياة المادية والاجتماعية والسياسية ومشاكل الأطفال وقضاء ساعات طويلة في العمل وغيرها يقدم الخبراء نصيحة لكل من يريد أن يعيش حياة يومية لا تخلو من الرومانسية ، وهي ضرورة للتفاهم بين الرجل والمرأة لأن هذا التفاهم يستطيع أن يولد حالة من الحب المتوهجة بينهم ، وعليهم أن يحافظا على علاقتهما وتجديدها باستمرار، أي بمعنى أن طقوس الحب يجب أن تستمر ، مع العلم أنه إذا حدث فتور في العلاقة غالباً ما يكون السبب هو أن أحد الطرفين أو كلاهما غير قادر على إنعاش العلاقة وقد يكون السبب هو حدوث ما هو غير متوقع من الطرف لآخر لذا عليه أن يعلم بأن هذا هو إحساس أناني وعليه أن ينظر أيضاً إلى احتياجات الطرف الآخر فالحب هو طاقة روحية قابلة للنفاذ إذا لم تجد من يعتني بها ويوريها بالحنان والعاطفة ، فهي حالة قابلة لإعادة الشحن من آن لآخر