_ تدبر سورة آل عمرآن _ - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-10-2015, 05:17 AM
رحيل المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 406
 جيت فيذا » Dec 2014
 آخر حضور » 11-08-2024 (02:27 PM)
آبدآعاتي » 1,155,316
 حاليآ في » البيت يلي قبل الاخير بكوكب زحل
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التراث ♡
آلعمر  » 90 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » رحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond reputeرحيل المشاعر has a reputation beyond repute
مشروبك   danao
قناتك carton
اشجع ahli
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~

لاحـــول ولا قـوت الا بالله
سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب اليه
 
ورده _ تدبر سورة آل عمرآن _




CENTER]

تدبر سورة عمرآن


حين أراد الله أن يُذكِّر عباده المؤمنين بنعمةِ ومِنّةِ امتنَّ عليهم بها اختار أن يذكرهم بنعمة تآلف القلوب والأخوة الإيمانية فقال: {وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران من الآية:103].
فتأمَّل كيف تكرَّر لفظ النعمة مرتين في الآية، وتدبر ما فيه من دلالة على تلك القيمة التي زهد فيها الزاهدون، وتولى عنها المسلمون إلا من رحمهم الله وألَّف بين قلوبهم وأذاقهم تلك النعمة..
نعمة الأخوة الإيمانية

تدبر سورة عمرآن

ومن أظهر الأدلة على قيمة الآمرين بالعدل والناصحين بالقسط والصادعين بالحق من الناس - ومن أوضح الإشارات لخطورتهم على أهل الباطل هو ذلك الاقتران بينهم وبين النبيين عليهم السلام في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [آل عمران:21].
لم يتحمل الظالمون سماع أصواتهم، ولم يطيقوا أمرهم بالعدل ونهيهم عن البغي، فكتموا أفواههم وألحقوهم بمورثيهم وقدواتهم وذلك دأبهم مع هذا الصنف في كل زمان ومكان فبشرهم بعذاب أليم.


تدبر سورة عمرآن

ولقد بيَّن ربنا في سورة آل عمران أن أحد أهم أسباب الخلاف وأخطرها هو البغي..
ورغم ما أوتي الأحبار من علم إلا أن الخلاف قد وقع بينهم بسبب هذا البغي في الأساس..

{وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} [آل عمران من الآية:19].

حتى مع وجود العلم حدث الخلاف..
ذلك لأن العلم وحده لا يكفي لإصلاح واقع المرء، بل ينبغي أن تعضده الخشية ويؤازره الصلاح وترسخ مآلاته الأخلاق الحسنة من تجردٍ وإنصافٍ وعدل..

من هنا ينبغي أن يتنبه المختلفون دومًا ويراجعوا نِيَّاتهم باستمرار وليسألوا أنفسهم من آنٍ إلى آخر:

لماذا نختلف؟
وهل تسرَّب البغي وتسلَّلت الآثام والأحقاد إلى قلوبنا؟
هل هو اختلاف حقيقي أم شابته حظوظ النفس والانتصار للذات والاستعلاء بها؟
أم أنه التناصح والرغبة في الوصول إلى الحق بتجرد وإقساط وصدف؟
فإن كانت الأخيرة وكان الاختلاف طلبًا للحق وتناصحًا لله وصدعًا بالحق الذي يدين به المرء وصحَّت النوايا واجتُنِبَ البغي والظلم - فالظن بالله أن يهدي المختلفين إلى ذلك الحق وأن يجتمعوا يومًا على كلمةٍ سواء..

تدبر سورة عمرآن

ومن ذاق نعمة الهداية، وتشرَّب قلبه حلاوة الإيمان، وانتشت روحه بروعة القرب من الله.. فسمت نفسه برحمات الاصطفاء والصلة بالسماء - لم يعدل بتلك النعم شيئًا وكانت أسمى أمانيه ألا تفارقه تلك الرحمات، وألا يزيغ قلبه عن تلك المشاعر والقربات فدعا من أعماق نفسه قائلًا: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران:8].

تدبر سورة عمرآن

وحُبُّ الشهوات وتزيُّنها في أعين الناس مسألة تكاد تكون عامة لا يخلو منها إنسان طبيعي..
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران:14].
والشرع لم يأتِ مصادِمًا لها من جذورها، أو مانعًا لوجودها بشكلٍ مُطلق؛ ولكن جاء ضابطًا لها ومعينًا للإنسان على التحكُّم فيها وأداء حقها، والأهم أن يضبط توصيفها وأن ينظر لها نظرةً صحيحة ويعطيها قيمتها الحقيقية..
إن كل ذلك مجرد زينة..
ومتاع..
{ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}..
"المال والبنون زينة الحياة الدنيا"..
والمتاع هو: ما يستعمله المرء لفترة مؤقتة ثم يزول الاستمتاع به بعد انقضاء هذه الفترة طالت أو قصُرت..
هكذا ينبغي أن تكون النظرة لكل ذلك النعيم الدنيوي الزائل حتى لا ينجرف الإنسان إلى أن تكون تلك الشهوات غاية رجائه ومنتهى أمله وهدف حياته..
إنه مجرد متاع مؤقت..!
{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}..
أما الخير الحقيقي والمتعة الخالصة التي ينبغي أن يعلق قلبه بها..
{قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران:15]..
بذلك الميزان تنضبط النظرة، ويصح التصوُّر، وتستقيم مسيرة الإنسان في ظلال تلك الزينة المبهرة من الشهوات.. والمتاع.

تدبر سورة عمرآن


ورفض النصح من خلال التحجُّج بعدم الاحتياج والإعراض عن الناصحين والداعين إلى الخير عن طريق الادِّعاء بأن المدعو ليس مفتقِرًا إلى التذكير ولا محتاجًا إلى التواصي والنصح - هي ليست مسألة جديدة ولا سلوك مبتكر لأهل الباطل!

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ} [آل عمران:23]..
فحقيقة توليهم هو الإعراض ورفض الحق وإن غلَّفوا ذلك بصيحات رفض المزايدة وادِّعاء الاكتفاء الذاتي والذي هو في حقيقته أيضًا نوع من تزكية النفس والتقول على الله..
{ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَات} [آل عمران من الآية:24]..
ومن أدراكم؟!
وأيُّ عهدٍ ذلك الذي اتخذتموه عند ربكم جعلكم أغنياء النصح مستعلين على الذكرى التي تنفع المؤمنين؟!
إنه الغرور والاغترار..
بل هو الافتراء والتألِّي..
{وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُون} [آل عمران من الآية:24]..
هو ذاته في كل زمانٍ ومكان..

تدبر سورة عمرآن


وفي آل عمران جملتان جامعتان توضحان مِنهاجًا مهمًا في حياة طالب الإنصاف..

أما الأولى فهي:

{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ} [آل عمران من الآية:75]..

وأما الثانية فهي:

{لَيْسُواْ سَوَاءً} [آل عمران من الآية:75]..

منهج التفصيل وعدم الانسياق خلف شهوة التعميم المُطلَق الذي يضع كل المخالفين في سلةٍ واحدة والنظر إليهم جميعًا بنظرةٍ أحادية البُعد لا تستطيع أن تميز في معاملة أو سلوك..

ولا شك أن الدمج والخلط أيسر لكنه ليس بسبيل المنصفين..

أولئك الذين الذين يحرصون دومًا على التفصيل بمنهج {وَمِنْهُم}، {لَيْسُواْ سَوَاءً}..

تدبر سورة عمرآن


[/ALIGN



_ j]fv s,vm Ng ulvNk jofv s,vm




 توقيع : رحيل المشاعر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تخبر, سورة, عمرآن

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رحلة تدبر في آيات سورة يوسف.. ورود نفحات آيمانية ▪● 23 10-01-2015 12:58 PM
صورة: الحوثيون يشنقون فتى ارتدى قميصا عليه صورة الملك سلمان باسل الباسل مُوجز آلآنبآء ▪● 7 08-12-2015 10:38 AM
تعثر بالفرح تدثر بالأمل..! حگـَآيآ آلّمطـرُ زوايا عامه 24 03-18-2015 03:19 PM
أصصص سَــر لـ تخبر آحدً مهـہـآآوي كَآفِيهـ تَرَاتِيل ▪● 20 03-20-2014 08:25 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 08:29 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM