الرضى بما اختاره الله لنا - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-02-2014, 06:28 AM
a7ases غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 145
 جيت فيذا » Mar 2014
 آخر حضور » 01-31-2022 (06:52 AM)
آبدآعاتي » 90,394
 حاليآ في » فوق الأرض
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 60 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » a7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond reputea7ases has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: 5500

My Flickr My twitter

sms ~

رجل يشبه أبي
ذاك حُلماً مداه أبعد
من عُلو السماء
 
ورده الرضى بما اختاره الله لنا




قال الله تعالى : [وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون]البقرة
قاعدة عظيمة في بيان قضية المصالح والمفاسد
فتقدير الله تعــــــــــالى للإنسان كلــــــــــه خيـــــر
ومن عقيدتنا أنالله تعالى لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه
بل هو وإن كان شراً في صورته إلا أنه يتضمن كثيراً من الخير
لذلك كان من دعائه عليه الصلاة والسلام ( والشر ليس إليك )

فكم من محنة كانت في حقيقتها منحة وكم من بلاء تجلى بعد ذلك عن نعماء
فالإنسان قد يقع له شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة،
التي تكرهها نفسه،
وربما جزع، أو أصابه الحزن، وظن أن ذلك المقدور هو الضربة القاضية،
والفاجعة المهلكة، لآماله وحياته،
فإذا بذلك المقدور منحة في ثوب محنة، وعطية في رداء بلية، وفوائد
لأقوام ظنوها مصائب، وكم أتى نفع الإنسان من حيث لا يحتسب!.
والعكس صحيح: فكم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ، وأهطع إليه،
واستمات في سبيل الحصول عليه،
وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد،

تمر علينا مواقف صعبة والاختيار فيها يكون اصعب .قد نتعرض
مثلا لاختيار يغير مسار حياتنا بالكامل ونكون فى حيرة من اخذ القرار
بالقبول ام بالرفض.مهما استعنا باقرب الناس لن يستطيعوا مشاركتنا
او مساعدتنا فى تحمل مسئولية الاختيار الاصوب لان الغيب
لا يعلمة الا الله.فالافضل ان نستعين بالله حتى نسير فى الطريق الصحيح .

من نعم الله العظيمة، وآلائه الجسيمة على العبد المسلم، استخارته لربه،
ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه، ففي ذلك السعادة الأبدية،
وفي التبرم والتسخط بالمقدور الشقاوة السَّرمدية،
وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله، ولا يطلع عليه أحد سواه.
لهذا روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سعادة ابن آدم استخارته الله".
على العبد بعد الاستشارة والاستخارة أن يقدم على ما ترجح لديه نفعه، وعليه أن
لا يتردد، فقد روي عن وهب بن منبه قال: قال داود عليه السلام:
"يارب، أيُّ عبادك أبغض إليك؟ قال:
عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض".22
إنما الرضا ـ كما يقول ابن القيم ـ سكون القلب إلى قديم
اختيار الله للعبد أنه اختار له الأفضل فيرضى به

الله يعلم بما يكون ،، وبما سيكون هو عليم بكـل شيء ،،،
وعلم الإنسان قاصر لا يعلم الخير لنفسه .
اللهم رضني بما قسمت لي، وقنعني اللهم بما اعطيتني،
حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت


hgvqn flh hojhvi hggi gkh Hkh hggi hgvqn hjvqn hojhvi flh fhojdhv




 توقيع : a7ases

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


آخر تعديل صافي الود يوم 04-02-2014 في 05:43 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنا, الله, الرضى, اترضى, اختاره, بما, باختيار

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعجزات الحسية لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : الثبوت والدلالة αℓмαнα المكتبة الاسلامية ▪● 16 11-11-2015 09:31 PM
الرضى ولو على جمر الغضى رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 19 10-27-2015 09:10 AM
الخيرة فيما اختاره الله سراج المحبة قصص - روآيات - حكايات ▪● 6 02-26-2015 08:51 PM
مات ولدك ؟؟ صبرك الله ... أقرأ حديث رسول الله و صدقني سترتاح طيف الامل هدي نبينا المصطفى ▪● 18 01-28-2015 08:22 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:47 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM