10-04-2015, 01:29 AM
|
|
|
|
|
رحلة سفري
على صوته ..أن لم تسرعين ..سيغضب والدي ..
تمتمت كعادتي ..
حملت حقيبتي أتفقدها ..
..نعم لا ينقصها شي ..أطفأت المصباح ..وخطوت خطوة ثم تذكرت ..
بقي شي ..
أسرعت ألى درجي الذي في زويه الغرفة
فتحته
أخذت ما كان ينقصني ..
خرجت مسرعة وإذا بهم قد استعدوا للسير
ولم يبقى سو أي
ركبت كعادتي بجانب النافذة ..
وأخذو هم يتجاذبون أطراف الحديث
تسلت يدي إلى حقيبتي كعادتها وأخذت سماعة هاتفي ..
ثم ضغطت على حافظتي ..وبدأت استماع
ذلك الصوت الشجي
الذي اعشقها
كنت انظر إليهم ..وقد ارتسمت علامات البسمة على شفاههم لا اعلم ما يضحكهم ..
فقط ما يهمني إنهم سعداء ..
مرت الدقائق والساعات ..
حتى بداء تعبت الطريق ..يتسلل إليهم ..
وبدا الهدوء يعم المكان وأذا بهم قد وضعوا رؤسهم على أكتاف بعضهم وناموا
عد أمي ..
كنت تترقب الطريق مع أبي ..
فهذه عادتها ..
نظرت إلى النافذة لم يكن المنظر بذالك الجمال .
إلا أن روحي كانت ترى جمال
أسعدها..
أغمضت عيني ..ورحلت إلى عالمي ..
مع ذالك الصوت الذي يمتعني
ولم أشعر إلا بيدا حدهم ..
تمتد إلي ..فتحت عيني ..
فإذا با بواب السيارة فتحت وإذا بهم يستعدون للنزول ..
نزعت سماعتي ..وحملت حقيبتي
ونزلت أسير بكل هدوء ..
رغم انه ليست عادتي..
نادنا أبي من هنا ..
اتجهنا وكنا نتبادل الكلمات ..
والهمسات ونضحك
بصوت يشبه صوت الدجاج ..
كما تقول أمي ..
حتى لا يسمعنا أبي ..
وقف أبي ..وتحدث للشخص ..
ومضى ..
لحقنا به ..
ثم فجاءه التفت وصرخ لذلك الشخص
هل الدخول من هنا ...
خطى ذلك الرجل خطوات ..حتى اقترب منا ثم قال..
مبستم نعم من هنا ..
ثم التفت ليعود إلى مكانه .
أحسست أني اعرف ذلك الشخص ..
رغم أني لا أتذكر أن تلك الملا مح قد مرت علي
من قبل ..
نادني أخي ..
وكنت لا اسمع ما يقول ..
امسك بيدي وضغط عليها..
قائل :أنا أسالك ؟؟
فأجبتها ..ماذا تريد؟؟
قال أين هاتفي ؟؟
هززت راسي ..
وفتحت حقيبتي ثم شهقة كعادتي ..
التفت لي أخي ..
ماذا بك ..أين هاتفي ؟؟
ابتسمت ..
وقلت :نسيته في سيارتنا ..
نظر لي نظرة غضب ..
ثم قال عودي واحضريه ..
قلت له حسنا ..لكن أبي ..
قال ..لا علاقة لي ...
نظرت فإذ أبي قد انشغل يحدث أخي الأصغر ثم دخل معه
للمسجد
عدت مسرعة ...وفتحت باب السيارة ..حملت هاتفه ..
وكنت أسير مسرعة
تعثره قدمي ..ووقعت حقيبتي .. من يدي..
و أنتثر ما بداخلها ..
رفعت راسي .ونظرت
الحمد الله لا أحد هنا ..
أخذت المم أغراضي ..
ثم اقبل ذلك الشخص ..
يسير حتى اقترب مني ..
وقال ..ماذا حدث ..
تمتمت بصوت منخفض وقعت حقيبتي .
لم يسمع ما قلت بوضوح لكنة فهم ما جرى ..
أخذت هاتفي وهاتف أخي..وسماعتي ..
وعلبة كانت في حقيبتي وحبوب لألم الرس ..
كنت أحاول أن
أتذكر هل بقي شي ..
لكن وقفه أمامي ..شتت تفكيري
قلت في نفسي ..لم يبقى شي ..
ثم سرت لأكمل الطريق ..
وإذا بصوته ..ينادي
مهلا
أهذا لك ..
التفت
وإذا به أخر شي أخذته من درجي ..
انه ذلك الدفتر الأزرق ..
الذي يحمل كل ما بداخلي ..
اقتربت منه ..
وهمست ..
نعم .انه لي ..
أمسكت بدفتري ..
لكنه لم يفلته ..
نظرت إليه ..
فقال لي ..أأنتي هي ؟؟
قلت من ؟؟
فتح أول صفحة من دفتري
وأشار إلى أخره ..
واعد السؤال ..
أأنتي هي ؟؟
نظرت إليه ..
ثم شعرت بكل إحساسي الماضية
شعرت بحنين غريب ..
فقلت وقد إمتلأت عيني بالدموع ..
أأنت ..هو ..
أبتسم قائل أنا هو ..
أغمضت عيني ..
يالله ..
فأذا بيدي اخي من خلفي ..
استيقظي .استيقظي ..
ها قد وصلنا ..
فتحت عيني ..لارى اني كنت احلم
فتحت حقيبتي ..ورايت دفتري
أحتضنته..
ونزعت سماعة هاتفي ..
ونزلت كي استريح من
رحلة سفري
بقلمي
vpgm stvd vpgj aJvp
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:30 PM
|