يامساااء الخير بالجميييع هنا
[ عِآدٍيْ ] اللي هو نقل المووضوع
يتمنى لكـــــم حياة سعيده
GO
ربّما هي لمسة حانية، أو كلمة رقيقة تختزل كلّ المشاعر وتفجرها في لحظات لتُشعِر الإنسان، رجلاً كان أم امرأة بامتلاكه الدنيا وما فيها. مشاعر متماوجة تحلق بك إلى عوالم ساحرة. تضخ في عروقك ترياق الحياة فتعطي، وتحب، وتسامح، وتلتقط مفاتيح النجاح وتحب الحياة أكثر.
بعضنا يمتلك القدرة على التعبير عن مشاعره ومنحها للآخر، وبعضنا يفتقد هذه القدرة أو لا يجيدها وقد يرفض إطلاقها لدوافع وأسباب وعوامل شكلت تركيبته العاطفية الجافة. وهذا ما يطلق عليه الإختصاصيون "البخل العاطفي" والذي يعتبر أكثر تهديداً لسعادة شريك الحياة من البخل المادي.
التربية الأساس
د. رندة شليطا (معالجة نفسية)
أشارت إلى الدور الكبير الذي تلعبه البيئة الإجتماعية والتربية والتنشئة في تشكيل مقوماتها وملامحها. فالطفل منذ تفتحه على الحياة يربّى على أساس أنّه رجل وبالتالي ليس من الرجولة أن يبكي أو يظهر مشاعره. يزرع الأمل في لا وعيه أنّ من العيب أن يظهر ألمه. وإذا ما تساقطت دموعه ينهرونه بقسوة. قد تنمو أحياناً هذه الشخصية بعيداً عن هذه العوامل التربوية كشخصية "الماتشو" مثلا وهي الشخصية العدائية للمرأة والتي يلعب فيها البخل العاطفي دوراً والتي يتأثر الطفل من خلالها بأسلوب وطريقة معاملة الأب لأُمّه معتقداً أنّها الطريقة الأمثل للتعامل مع المرأة فيتصرف بالتالي بقسوة مع زوجته.
ومن بين الأسباب التي تعتبرها د. شليطا تسهم في البخل العاطفي أن تكون شخصية الأُم طاغية ومتسلطة وبالتالي فهو يرفض التعاطي بتوازن مع زوجته حتى لا تكون صورة من أُمّه. ويعاني البعض من خوف رهيب من إحتمال أن تحتويهم المرأة. فالشخصية الهستيرية لديها رفض للمرأة بسبب الخوف من الاحتواء. كذلك عدم النضوج العاطفي والجنسي يجعل الشخص متردداً في التعبير عن مشاعره.
هناك شخصيات قلقة يمكن علاجها وتفكيك ما تعانيه من خوف. وهي حالات لم تبلغ درجة المرض أو الاستفحال. كما أنّ هناك شخصيات انطوائية عدائية تعاني حالة البخل العاطفي.
أمّا كيف نعدّ شخصية سوّية قادرة على العطاء العاطفي فهذا يتم من الطفولة وعبر منح الطفل الكثير من العاطفة. لذا من المهم التعبير عن الحب ولا يكفي أن نعلم أطفالنا الحب بل أيضاً التعبير عنه، وهذا يتم من خلال إيصال المشاعر الحلوة والتعبير عنها. ومن الخطأ اعتبار العاطفة عدم جدية، مشددة على الصورة التي انتهت إليها مجتمعاتنا اليوم والتي أصبحت مادّية على كلّ المستويات حتى في حركة المرأة بات التركيز على المادة بأي وسيلة حتى باتت كلّ الوسائل مقبولة لتحقيق هذا الهدف ما أدّى إلى تراجع المشاعر والمفاهيم الأخرى لحساب مفاهيم مادية بحتة فغابت العواطف أو غُيبت ليصبح النموذج المادي هو المطروح والذي يسعى الجميع للإقتداء به بهدف الشهرة والنجاح والمال وبغض النظر عن الضوابط الأخلاقية.
حالة خاصة
د. أحمد العياش (طبيب الأمراض النفسية)
ميّز بين المرأة والرجل في هذا المجال، معتبراً أن من يشكو عادة من هذه الحالة هي الزوجة وليس الزوج. وأن الأنثى هي من يطلب المساعدة في ذلك. والسبب يعود لأنّ المرأة في حاجة إلى دعم معنوي فهي عرضة لتقلبات مزاجية ولأسباب هرمونية.
واعتبر د. العياش أنّ الرجل يتذمر عادة من عدم الإهتمام من زوجته ومبادلته الشعور العاطفي خاصة وأنّه بطبعه غرائزي أكثر بينما المرأة عاطفية.
وحول انعكاس هذه الحالة على العلاقة الزوجية اعتبر أنّ عدم التعبير الصريح يؤدِّي إلى الظنون والشكوك وأحياناً فإنّ شرح الأمور بطريقة خاطئة يسبب مشكلات بين الشريكين. وشدّد على أنّ العاطفة والقدرة على التعبير عنها بمعسول الكلام نقطة ضعف الأنثى.
hgfog hguh'td" hgfog hguh'td