عندما يكون يومك احساس مستمرا بعظمه الله - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-01-2015, 12:14 AM
غرور آنثى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 733
 جيت فيذا » Aug 2015
 آخر حضور » 06-16-2022 (07:15 PM)
آبدآعاتي » 93,178
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » التقني ♡
آلعمر  » 23 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » غرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond reputeغرور آنثى has a reputation beyond repute
مشروبك   water
قناتك carton
اشجع hilal
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
آنوثتي ليست شكلاَ , ولآ فستـآنْ سهرةةآُنوثتي قلب يفيضُ , وضحكككة : تجري من تحتهآ آلآنهآر
 
افتراضي عندما يكون يومك احساس مستمرا بعظمه الله




عندما يكون يومك احساس مستمرا


يريد الله سبحانه من الإنسان أن يبدأ
صباحه بالتسبيح،
ويبدأ مساءه بالتسبيح
(وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا)

لعظمة الله،
وبذلك تكون ساعات يومك حركة في
الإحساس بعظمة
الله،
بحيث تفقد الإحساس بعظمة غيره،
ولا يبقى في قلبك إلا حبّ الله

على أساس ما يتّصف به سبحانه من صفات
العظمة التي يمتلىء بها العقل،
ويخشع لها القلب، وتنحني لها الإرادة.
وهكذا فإنّ تَمَثُّلَ الإنسان لعظمة الله سبحانه
يمنعه من أن يعصي ربَّه وينحرف عن دربه في
أن يطيع غيره في معصيته،
أو يسحق إرادته الشخصية تحت إرادة غيره بتمرّده
على إرادة الله. فمسألة الإحساس بعظمة الله لها
دور حركي وعمليٌّ في حياتنا،
فهي ليست مجرّد حالة نفسيّة أو قلبيّة نتحسّسها،
بل هي حركة ننضبط ونتوازن من خلالها
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا *

اذكروه تعالى وأنتم في أعمالكم وأشغالكم،
اذكروه
وأنتم في لذّاتكم، اذكروه دائماً حتى يشرق نوره
سبحانه في عقولكم وقلوبكم وحياتكم،
لتسيروا على أساس النور الذي يجريه من خلال
ذكره في حياتكم،
وهكذا في التسبيح
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ
الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)

فإذا كنت المؤمن الذي يذكر الله ويسبّحه،
فإنّ الله يصلّي عليك، تماماً كما يصلّي
على رسوله، فالله يصلّي على رسوله (ص)
لأنّه بلّغ الرسالة وأخلص في تبليغها،
ولأنّه عبدهُ الذي عبدَه وأطاعه، كما لم يعبده
ويُطعه أحد، ولأنّه جاهد في سبيل الله،
كما لم يجاهد في سبيله أحد، فإذا كنت المؤمن
الذي يذكر الله فيطيعه، ويسبّح الله فيخضع له،
فإنّ الله يصلّي عليك، وصلاة الله عليك،
هي غفرانه لك ورضوانه عليك وارتفاع درجتك
عنده في الدنيا والآخرة. فالله، هو الذي يصلّي
عليك أيها المؤمن إذا سرت في خطّ الإيمان،
وملائكته يصلّون عليك أيضاً

ما هو هدف هذه الصلاة ومهمتها؟
إنّ الله تعالى إذا أنعم بصلاته عليك،
وبمغفرته ورضوانه ورحمته ولطفه،
فإنّه يلقي في عقلك وقلبك وحياتك نوراً،
فتخرج من الظلمات إلى النور. لهذا،
أن تكون مؤمناً وتبقى في الظلمات،
ذلك معناه أنّ هناك خللاً وضعفاً، في إيمانك،
فبمقدار ما تكون مؤمناً، بمقدار ما تكون
مشرقَ العقل والقلب والروح بالله. فالله
سبحانه وتعالى أراد للمؤمنين أن يتحرّكوا
في خطّ الإيمان من أجل أن يعيشوا في نورٍ
من إيمانهم، نور يُشرق في الدنيا،
فيدلُّهم على الطريق الواضح، ونور يشرق
في الآخرة فيهديهم إلى طريق الجنّة.
وفي آية أخرى يحدّثنا القرآن أنّ الله يصلّي
على جماعة من الناس لميزة في أنفسهم

الصابرين على نقاط ضعفهم وعلى شهواتهم،
والصابرين على ما يُساء إليهم،
وعلى الضغوط التي توجّه لهم، والصابرين في
البأساء والضرّاء، والصابرين على طاعة
الله وعن معصيته، والصابرين على البلاء
والمصائب (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ
مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

كلما كنت صابراً أكثر، كلّما صلّى الله عليك

هناك صلوات ورحمة، وهنا أيضاً يصلي على
المؤمنين ويرحمهم في كلِّ أمورهم، في الدنيا وفي
الآخرة. لذلك، نحن كمؤمنين إذا أحسنا الإيمان،
فإننا لا نخاف من القبر ولا نسقط أمام خوف المحشر،
لأننا نوقن برحمة الله، فنحن في الحياة ورغم ما
يصادفنا من عقبات ومشاكل، نشعر بأنّنا نتقلّب
في رحمة الله، لأنّ رحمته سبقت غضبَه،
وليست رحمة الله في الدنيا وحسب،
بل في القبر والمحشر والحساب رحمته.
وبهذا تنفتح كلُّ حياتنا لرحمته، وتخشع كلّ قلوبنا
للخوف من نقمته، لأننا يجب أن نعيش التوازن
في هذه المسألة.
وهؤلاء الذين يصلّي الله عليهم ويرحمهم
(تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا)

هذا لقاء العبد مع سيده، ولقاء الدنيا،
ويعطيهم السلام تحيّة منه في الآخرة
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

فالسلام من الله، والسعادة والنعمة والرضو
ان من الله
(تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا)

الأجر الكريم الذي ينطلق من خلال طبيعته من
كرم الله الذي لا حدَّ له في كلِّ رضوانه ورحمته
(الأحزاب/ 42)، فالتسبيح هو استشعارك (وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) (البقرة/ 165)، وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا) (الأحزاب/ 41-42)، (الأحزاب/ 43)، (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ) (الأحزاب/ 43)، لا ميزة مثلها (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) (البقرة/ 155)، (البقرة/ 156-157)، أكثر (وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب/ 43)، (الأحزاب/ 44)، (الرعد/ 24)، (الأحزاب/ 44)،



uk]lh d;,k d,l; hpshs lsjlvh fu/li hggi hggi hpshs fu/li p,g; d;,k




 توقيع : غرور آنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستمرا, الله, احساس, بعظمه, حولك, يكون, عندما

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله .. أنفاس المطر نفحات آيمانية ▪● 24 02-24-2016 05:18 PM
عندما يكون لك أما . شاب شعرها وانحني ظهرها شموخ وايليه زوايا عامه 24 05-08-2015 07:21 PM
الخارجية الأمريكية: دعم إيران للمتمردين الحوثيين بالأسلحة لا يزال مستمرا باسل الباسل مُوجز آلآنبآء ▪● 4 04-12-2015 01:14 PM
هل تخجل عندما يكون لديك صديق معاق وتين الفيصل ملتقى آلفكر 13 04-24-2014 07:03 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:33 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM