09-12-2015, 06:36 PM
|
|
|
|
النـ.ـأس معـ.ـكـ لا عليـ.ـكـ ...
إنَّ العاقل الحصيف يجعلُ الناس عليهِ لا لهُ
فلا يبني موقفاً ، أو يتخذ قراراً يعتمدُ فيهِ على الناسِ
إن الناس لهمْ حدودٌ في التضامنِ مع الغيرِ ، ولهمْ مدىً
يصلون إليهِ في البذلِ والتضحيةِ لا يتجاوزونهُ
انظرْ إلى الحسينِ بنِ عليٍّ – رضي اللهُ عنهُ وأرضاهُ -
وهو ابنُ بنت الرسولِ صلى الله عليه وسلم يُقتلُ فلا تنبسُ الأمَّةُ ببنتِ شفةٍ
بل الذين قتلوهُ يكبِّرون ويهلّلون على هذا الانتصارِ الضخمِ بِذبحِهِ !!
رضي اللهُ عنه
يقولُ الشاعرُ :
جاؤوا برأسِك يا ابن بنتِ محمدٍ
...................... مُتزمِّلاً بدمائِهِ تزميلا
ويُكبِّرون بأنْ قُتلت وإنما
................ قتلوا بك التكبير والتهليلا
ويُساق أحمدُ بنُ حنبلٍ إلى الحبسِ ، ويُجلدُ جلداً رهيباً
ويشرفُ على الموتِ ، فلا يتحرّكُ معهُ أحدٌ
ويُؤخذُ ابنُ تيمية مأسوراً ، ويركبُ البغل إلى مصر
فلا تموجُ تلك الجموعُ الهادرةُ التي حضرتْ جنازتهُ
لأنَّ لهمْ حدوداً يصلون إليها فَحَسْبُ
﴿ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاً وَلَا نَفْعاً وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُوراً ﴾
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾
﴿ إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً ﴾
فالزمْ يديْك بحبلِ اللهِ معتصماً
................ فإنَّهُ الركنُ إنْ خانَتْك أركانُ
|
|
hgkJ>JHs luJ>J;J gh ugdJ>J;J >>> luJJ;J hgkJJHs ugdJJ;J
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 12:29 PM
|