09-12-2015, 10:42 AM
|
|
|
|
|
فتاة تحمل من الخادمة
فتاة تحمل من الخادمة
كانت الأم تلاحظ شحوب ابنتها يوماً بعد يوم ،
وبدت على تلك الطفلة الصغيرة أعراض الحمل ،
استبعدت الأم ذلك الاحتمال فابنتها لم تتجاوز العام الحادي عشر من عمرها
لابد أنها حـُمى وستذهب من تلقاء نفسها ..
هكذا همست في سرها ،
ولكن تلك الحمى لم تذهب بل ازدادت سوءاً يوماً بعد يوم ،
الخادمة ترعى صغارها ،
والأم منشغلة في أعمالها ،
وكذلك الأب ،
كان هذا حال الأسسرة
لاحظت الأم -
بعد عنااء شدييييد -
أن الخادمة تنبهت لتغيير لون وجهها عندما يزداد مرض ابنتها ،
أو حينما تتعب وتقرر الأم اخذها للمستشفى
علامات الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ،
فضحت بقليل من وقتها لأجل ابنتها -
زين سويت كذا ما بغت تضحي عشان بنتها -
بعد ذلك أخذتها إلى الطبيب ويا لفاجعتها حين اكتشفت أن ابنتها حامل !!
حملت ابنتها إلى المنزل ،
أخذت تضربها وكأن لها ثأراً قديماً ،
سألتها عما فعلته ،
صرخت بأعلى صوتها :
من هو ؟
أخبريني وإلا ذبحتك الآن بيدي ،
جاء جواب الطفله مفزعاً ،
قالت بأنفاس متقطعة أنا لم أغفل شيئاً لكن ،
نعم إنها الخادمة ،
حاولت إخبارك بالأمر كثيراً لكن دون جدوى ،
فأنتِ دائماً مشغولة
إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة ،
وتجبرني على خلع ملآبسي
لكنها كانت تبدو كالرجل !!
لماذا تتغير ملامح وجهها ليلاً يا أماه ؟!
وبعد أن أنهت سؤالها ،
لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة ،
وبعد فوات الآوان !
اكتشتفت الأم أن الخادمة لم تكن سوى رجل تفرد بابنتها وهي مشغولة
_
آخر شيء نقوله كلنا نعرف مصايب الخدآمات يخي
انتبهوا على بنآتكم وَ عيالكم والخدآمه تجيبونها مو تربي عيآلكم !! __
* من كتاب قصص أبكتني لـ/سالم مريشد
tjhm jplg lk hgoh]lm jplg
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:47 PM
|