وفديناه بذبح عظيم - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 




نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 09-11-2015, 08:51 AM
ضوء القمر متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 637
 جيت فيذا » Jun 2015
 آخر حضور » 11-16-2024 (06:50 PM)
آبدآعاتي » 215,603
 حاليآ في » الرياض .
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 22 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » ضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond reputeضوء القمر has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  3

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
Eslllam وفديناه بذبح عظيم




الأنبياء والرسل هم صفوة الخلق ، اصطفاهم ربنا جل وعلا وجعلهم في موضع الأسوة والقدوة ، ومن الأنبياء الذين تكرر ذكرهم في القرآن نبي الله إبراهيم عليه السلام ، فهو أبو الأنبياء ، وإمام الحنفاء ، وخليل الرحمن ، وقد ذكر الله لنا أحواله ومواقفه في كتابه ، من دعوته إلى التوحيد والحنيفية ، ومواجهة قومه ، وملاقاته في سبيل ذلك صنوف الأذى والإعراض ، وإعلان براءته من الشرك وأهله ولو كان أقرب الأقربين ، حتى وصفه ربه جلَّ وعلا بقوله : {وإبراهيم الذي وفى }( النجم 37) ، وبقوله : {إن إبراهيم كان أمة }( النحل 120) .
وكثيرة هي الأحداث في حياة نبي الله إبراهيم ، والتي هي محل للعظة والاقتداء ، ولنا وقفة مع حدث من هذه الأحداث ، يتمثل في ثباته في الابتلاء ، وكمال تسليمه وانقياده لأوامر الله جل وعلا .
فما أن انتهى أمره مع أبيه وقومه ، بعد أن ألقوه في الجحيم ، ونجاه الله من كيدهم ، حتى استقبل مرحلة أخرى ، وفتح صفحة جديدة من صفحات الابتلاء ، فخرج مهاجراً إلى ربه تاركاً وراءه كل شيء من ماضي حياته ، أباه وقومه وأهله وبيته ووطنه ، فأسلم وجهه لربه ، وهو على يقين بأنه سيهديه ويسدد خطاه{وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين }(الصافات99) .
وكان إبراهيم وحيداً لا ذرية له ، فتوجه إلى ربه يسأله الذرية المؤمنة والخلف الصالح : {رب هب لي من الصالحين }( الصافات 100) ، فاستجاب الله دعاء عبده وخليله ، وبشره بغلام حليم هو إسماعيل عليه السلام .
ولنا أن نتصور هذا الشيخ الكبير الوحيد المهاجر ، الذي ترك أهله وعشيرته ، كيف ستكون فرحته بهذا الولد ؟ وقد جاءه على كبر سنه ، وانقطاعه عن الأهل والعشيرة .
ولم يلبث الولد أن شبَّ وكبر ، وفي كل يوم يزداد تعلق قلب الوالد به ، حتى بلغ معه السعي فصار يرافقه في شؤونه ، ويعينه على مصالح الحياة ، ولم يكد يأنس به ، ويؤمل فيه ، حتى رأى الوالد في منامه أنه يذبح ولده ، وهنا جاء الامتحان والابتلاء ( المبين ) الواضح كما سماه الله .
فما أعظمه من أمر ، وما أشقه على نفس الوالد ، فهو لم يُطلَب منه أن يرسل بابنه الوحيد إلى ساحات القتال ، ولم يُطْلب منه أن يكلفه أمراً تنتهي به حياته ، إنما طُلِب منه أن يتولى هو ذبحه بيده ، ومع ذلك لم يتردد ولم يتروَّ في الأمر ، بل تلقاه بكل رضى وتسليم ، ولبى من غير تردد ، واستسلم من غير جزع ولا اضطراب .
وأقبل على ولده يعرض عليه هذا الأمر العظيم ، ليكون أهون عليه ، وليختبر صبره وجلده ، وليستجيب طاعةً لله ، واستسلاماً لأمره ، فينال الأجر والمثوبة ، فما كان من أمر الغلام إلا أن قال : { يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } ( الصافات 102) .
فدنت ساعة التنفيذ ، ومضى إبراهيم ليكب ابنه على جبينه استعداداً ، والغلام مستسلم لا يتحرك امتثالاً للأمر ، وأسلما جميعاً أمرهما لله بكل ثقة وطمأنينة ورضى وتسليم {فلما أسلما وتله للجبين } ( الصافات 103) ، ولم يبق إلا أن يُذبح إسماعيل ، ويسيل دمه .
وهنا كان الوالد والولد قد أديا الأمر ، وحققا التكليف ، والله لا يريد أن يعذب عباده بابتلائهم ، وإنما يريد أن يختبر صبرهم وإيمانهم ويقينهم ، ولما كان الابتلاء قد تم ، ونتائجه قد ظهرت ، وغاياته قد تحققت ، وحصل مقصود الرؤيا ، جاء النداء الرباني: {أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين * إن هذا لهو البلاء المبين } (الصافات 104- 106 ) .
ولأن إبراهيم جاد بأعز شيء لله عز وجل ، فقد عوضه الله فداء عظيماً لابنه ، وأبقى ذكره في العالمين ، وبشره بإسحاق نبياً من الصالحين ، { وفديناه بذبح عظيم * وتركنا عليه في الآخرين }(الصافات 107- 108) .
ومضت بذلك الأضحية ، سنة باقية في العالمين ، يقتدى فيها بالخليل إلى يوم الدين ، وخلَّد الله ذكرى هذه الحادثة العظيمة في كتابه ، لبيان حقيقة الإيمان ، وأثر الطاعة ، وكمال التسليم ، ولتعرف الأمة حقيقة أبيها إبراهيم الذي تتبع ملته ، وترث نسبه وعقيدته ، ولتعلم أن الإسلام هو دين الرسل جميعاً ، وأن حقيقته إنما هي الاستسلام لأوامر الله ، بدون تردد أو تلكؤ ، ولو كانت على خلاف مراد النفس وأهوائها .
وليوقن العبد أن الله لا يريد أن يعذبه بالابتلاء ، ولا أن يؤذيه بالبلاء ، وإنما يريد منه أن يأتيه طائعاً ملبياً ، لا يتألى عليه ، ولا يقدم بين يديه ، فإذا عرف منه الصدق ، أعفاه من الآلام والتضحيات ، واحتسبها كما لو أداها ، وأكرمه كما أكرم أباه إبراهيم من قبل .



,t]dkhi f`fp u/dl u/dl




 توقيع : ضوء القمر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بذبح, عظيم, وفديناه

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شاهد رد فعل ناقة بعد قيام راعيها بذبح صغيرها سبحان الله تنتقم ڤَيوُلـآ YouTube ▪● 12 08-12-2015 12:22 PM
عظيم في كل المجالات و الميادين سراج المحبة هدي نبينا المصطفى ▪● 26 01-15-2015 11:16 AM
عبادات سهلة لها أجر عظيم a7ases نفحات آيمانية ▪● 22 08-31-2014 06:41 PM
بالفيديو :شاهد ماذا فعلت الناقة بعد قيام صاحبها بذبح ولدها؟ ♔ queen ♔ YouTube ▪● 10 05-30-2014 10:59 AM
عظيم الحب || عمر الدوسري || a7ases الصوتيات والمرئيات الاسلاميه ▪● 12 04-06-2014 11:47 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:43 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM