09-10-2015, 07:37 PM
|
|
|
|
|
إلتهاب حافة الجفن.. الأسباب والعلاج
يندرج التهاب حافة الجفن ضمن أمراض العيون الشائعة. وفي بعض الحالات ترجع الإصابة به إلى أسباب وراثية، وفي حالات أخرى إلى أسباب غير معلومة. وفي كل الأحوال ينبغي علاج هذا الالتهاب على الفور، لأنه قد يؤدي إلى تشوهات بالجفن مما قد يسبب مشكلة جمالية. وتعد العناية الجيدة واتباع قواعد النظافة الطريقة المثلى لعلاج الالتهاب.
وأوضح البروفيسور توماس راينهارد -من المستشفى الجامعي لعلاج العيون بمدينة فرايبورغ الألمانية- أن الإصابة بالتهاب حافة الجفن ترجع عادة إلى حدوث اضطراب في وظيفة الغدد الدهنية، التي يوجد نحو عشرين إلى 25 منها في كل جفن، إذ تعمل الدهون على الحفاظ على رطوبة الجلد ولها أهمية كبيرة بالنسبة للطبقة الدمعية بالعين.
وبينما تحدث حالات الإصابة الحادة بهذا المرض بشكل مفاجئ نتيجة الإصابة ببكتيريا أو فيروسات، يمكن أن تستمر الحالات المزمنة منه لأسابيع أو شهور وربما لأعوام.
الأسباب
ويقول جورج إيكرت -عضو الرابطة الألمانية لأطباء العيون- إن أسباب الإصابة بهذا المرض المزمن ليست واضحة على الدوام، إذ ربما تظل عوامل الإصابة مجهولة في بعض الأحيان، مع العلم بأنه ربما ترجع الإصابة به إلى ضعف جهاز المناعة بشكل عام.
ويشرح البروفيسور الألماني كريستيان أورلوف، عضو الجمعية الألمانية لطب العيون بمدينة هايدلبرغ، أعراض الإصابة بالتهاب حافة الجفن، والتي يمكن أن تشمل الإصابة بحكة وتورم الجفن والتصاقه نتيجة تكوّن قشور عليه ولا سيما بعد الاستيقاظ من النوم، وجفاف العين والتهابها أو نزول دموع منها بشكل لاإرادي.
من جهته أردف راينهارد أن الإصابة قد ترجع لدى بعض المرضى إلى عوامل وراثية، إذ تفرز الغدد الدهنية لديهم بعض الدهون التي أسماها بالـ'سيئة'، والتي لا تتناسب مع الطبقة الدمعية بالعين، مما قد يؤدي إلى تكون بيئة خصبة للبكتيريا نتيجة عدم التوازن هذا.
وتقوم البكتيريا بإفراز أنواع معينة من الإنزيمات تعمل على تحلل الدهون، من بينها مثلا البكتيريا العنقودية التي غالبا ما تصيب الجلد والأغشية المخاطية للإنسان. بينما يقوم جهاز المناعة بإرسال خلايا ومستقبلات، وتبدأ حينئذٍ الإصابة بالتهابات. مضيفا أن الحساسية والتهاب الجلد العصبي يمكن أن يندرجا أيضا ضمن العوامل المؤدية إلى الإصابة بالتهاب حافة الجفن.
ويستكمل راينهارد الأسباب المحتملة للإصابة بالتهاب حافة الجفن بأنه في حالات نادرة للغاية اكتشف الأطباء وجود بقايا لبيض القُمل على رموش المرضى، لافتا إلى أن ارتداء عدسات لاصقة يمكن أن يسهم أيضاً في الإصابة بهذا المرض المزمن.
وحذر طبيب العيون الألماني راينهارد من أن الإصابة بهذا المرض يمكن أن تؤدي إلى حدوث تشوه بالجفن على المدى الطويل أو إحداث أضرار بحافة القرنية. وصحيح أن القدرة على الإبصار لا تتأثر سلبا بهذا المرض على المدى الطويل، إلا أنه ينبغي أيضا محاولة تجنب هذه الأضرار، لأنه إذا أُصيبت الغدة الدهنية مثلا بالانسداد أو بالالتهاب، فيمكن أن يؤدي ذلك حينئذ إلى تكوّن عقد صغيرة بالجفن.
وأكد راينهارد أن العناية الجيدة بالعين واتباع قواعد النظافة تمثل الطريقة المثلى لعلاج التهاب حافة الجفن، وذلك حتى لا يتسنى للبكتيريا استيطان المناطق الموجودة تحت القشور وإبقاء الالتهابات، ناصحا بأن يتم تنظيف الجلد بين الرموش باستخدام ماء فاتر، مع تجنب فرك الجلد بشدة أثناء التنظيف. |
|
Ygjihf phtm hg[tk>> hgHsfhf ,hgugh[ hg]tk ohtj Ygjihf
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:59 PM
|