|
|
|
|
آلطِبُ وَ الصحْه ▪● فـ / لِكٌلْ دآءْ دوآءْ يسَتطَبْ بِهْ .. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-30-2014, 09:17 PM | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: صيدلية منتديات تراتيل شاعر حصريآ !!!!!!!
نصائح في التعامل مع الأدوية
لتحقيق الفائدة المرجوة من أي دواء، هناك إجراءات لا بد للمريض من أن يتقيد بها تفادياً لتأثيرات جانبية قد لا ينتبه اليها إلا بعد فوات الأوان، ومن هذه الإجراءات: 1 – التقيد بجرعة الدواء. وهذا مهم جداً من أجل التحكم في المرض والسيطرة عليه. فإنقاص الجرعة يقلل من مستوى الدواء الجائل في الدم، ما يفوت الفرصة على إمكان التغلب عليه. أما زيادة الجرعة فتوقع المصاب في ورطة هو في غنى عنها ألا وهي التسمم الدوائي. 2 – الالتزام بمدة المعالجة. على المريض أن يلتزم قولاً وفعلاً بفترة المعالجة التي أوصى بها الطبيب المداوي، إلا في حال وقوع طارئ صحي يحول دون ذلك. فالتوقف عن أخذ الدواء قبل المهلة المطلوبة سيجعل المرض يستعيد قوته لينقض مجدداً. ويقال الشيء نفسه عند المثابرة في تناول الدواء لمدة تتجاوز تلك التي حررها الطبيب على الوصفة. فالمريض يقوم بهذا الإجراء ظناً منه أن الفائدة التي حصل عليها ستكون أحسن في حال الاستمرار مدة أطول. لكن الأمر خطأ، لأن أضراراً خفية تراكمية قد تنشأ في مكان ما، أو في أمكنة عدة بالجسم، معرضة صاحبها الى انزلاقات صحية لا لزوم لها. 3 – الامتناع عن تجديد الوصفة ذاتياً. هناك مرضى يستعملون وصفات قديمة عند معاودة إصابتهم ببعض العوارض التي سبق لها أن حلت بهم. وهذا السلوك خاطئ خصوصاً حيال بعض الأمراض، وبالتحديد الأمراض الالتهابية الناجمة عن عوامل ميكروبية. فوصف مضاد حيوي ما أبلى بلاء حسناً سابقاً، قد لا يصلح بالمرة تناوله مرة أخرى. لا بل تكرار العلاج يفتح الباب أمام نشوء مقاومة جرثومية، تعتبر حالياً واحدة من أهم المشكلات التي يعانيها الوسط الطبي، بسبب الاستهتار في أخذ علاجات لا لزوم لها، أو غير صالحة. وهناك إجراءات أخرى لا تقل أهمية عنها مثل: مراجعة الطبيب لتقويم المعالجة أو عند التعرض لآثار جانبية غير متوقعة. وقراءة النشرة الطبية المرفقة بالدواء للاطلاع على بعض الأمور التي من شأنها أن تعزز من مسيرة أخذ العلاج وتحقيق الشفاء. وإضافة الى هذا وذاك، فعلى المريض ألا يدفع بوصفته الى أصدقائه ومعارفه وأقربائه، لأن ما يصلح له، قد لا يكون نافعاً لغيره، لا بل قد يسبب له أخطاراً ماحقة هذا إن لم نقل قاتلة! يبقى أن نعرج على نقطة مهمة جداً وهي الانتباه الى تناول الأدوية وقت الحر الشديد، فهذا الأخير يزيد من فقدان السوائل من الجسم وبالتالي الإصابة بالجفاف، فإذا صادف أن كان المريض يتناول أدوية مدرة للبول، فإن العواقب قد تكون وخيمة خصوصاً لدى الطاعنين في السن. وعلى صعيد آخر، معروف أن دماغنا يحتوي على مركز عصبي ينظّم حرارة الجسم، ففي الحر يعطي هذا المركز أوامره الى الأوعية الدموية الموجودة على سطح الجلد كي تتوسع من أجل المحافظة على حرارة الجسم الطبيعية. هنا أيضاً، يمكن بعض الأدوية أن تؤثر في عمل مركز تنظيم الحرارة فلا يستطيع هذا القيام بواجبه على أحسن ما يرام. وفي كل الأحوال هناك 7 زمر من الأدوية يجب أخذ الاحتياطات في شأنها في زمن الحر، وهي: > بعض الأدوية المستعملة لعلاج الأمراض القلبية مثل مدرات البول، خافضات الضغط الشرياني، الأدوية المنظمة لعمل القلب. > الأدوية المستخدمة في مداواة بعض الأمراض العقلية. > الأدوية المضادة للصرع. > الأدوية المضادة للشقيقة (الصداع النصفي). > بعض المضادات الحيوية مثل مركبات السلفا. > عقار الأسبرين بجرعات عالية تتجاوز الـ500 ملغ/ يوم. > بعض الأدوية التي تعالج الكآبة ومرض باركنسون، والسلس البولي. أخيراً قد تشكل الإصابة بالجفاف أثناء الحر الشديد قنبلة ضارة بالصحة، ولهذا يجب الوقاية من الجفاف على النحو الآتي: 1 – شرب السوائل في شكل كافٍ ومنتظم على مدى اليوم. 2 – ترطيب الجسم من وقت الى آخر. 3 – تجنب التعرض للشمس والمشي لمسافات طويلة تحتها. 4 – تفادي الخروج في الساعات الأكثر حراً. 5 – الابتعاد عن الأماكن القليلة التهوئة. 6 – ارتداء الملابس الفضفاضة.
|
|
الساعة الآن 06:54 PM
|