اللطيف الخبير
اللطيف , الخبير
و هما اسمان تكرَّر ورودهما مجتمعين في عدّة آيات من القرآن الكريم
قال الله تعالى : ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾
وقال تعالى في ذكر وصية لقمان الحكيم لأبنه :
﴿ يٰبُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ منْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ
أَوْ فِي ٱلأَرْضِ يَأْتِ بِهَا ٱللَّهُ إِنَّ ٱللَّه َ لَطِيفٌ خَبِير ﴾
أمّا الخبير: فمعناه : الذي أدرك علمُه السرائر ، واطّلع على مكنون الضّمائر
وعلم خلفيات البذور ، و دقائق الذّرّات.
فهو اسم يرجع في مدلوله إلى العلم بالأمور الخفيّة التي هي غاية اللّطف و الصغر
و في غاية الخفاء ، و من بابأولى و أحرى علمه بالظواهر و الجليّات.
و أمّا اللّطيف فله معنيان :
أحدهما : بمعنى الخبير وهو أن علمه دقّ ولطُف حتى أدرك السّرائر والضّمائر والخفيات.
المعنى الثاني : الذي يوصل إلى عباده و أوليائه مصالحهم بلطفه وإحسانه
من طرق لا يشعرون بها.
|
|
hgg'dt hgofdv
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|